حقق نور بنك، أحد البنوك الرائدة المُتوافقة مع الشريعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أرباحاً صافيةً قياسيةً بقيمة 410 ملايين درهم في النصف الأول من العام 2019، وبزيادة قدرها 29% عن الفترة المماثلة من العام الماضي وبزيادة كذلك بنسبة 11% عن صافي الأرباح المُحققة في العام 2017 بأكمله.
وارتفعت أيضاً إيرادات البنك، الناتجة عن الأداء المتنوع على صعيد خطوط الأعمال، بنسبة 7% في النصف الأول من العام 2019 تماشياً مع خطط البنك الموضوعة للنمو في العام 2019، حيث ساهم الدخل المُحقق من صافي أنشطة التمويل والاستثمار بالإضافة إلى الدخل غير المُمول فيها. بينما ساهمت الإدارة الصارمة للمصروفات والتكاليف على تقييد نمو التكاليف بنسبة 2% فقط، لتتحسن بذلك نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 33.5%.
وحقّق البنك عائدات سنوية على حقوق المساهمين بنسبة 16.1%، وعزّز ارتفاع إجمالي قيمة الموجودات بنسبة 4% من النمو الإجمالي للبنك بشكل عام، في حين زادت تمويلات العملاء بنسبة 5% وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 11% مُقارنة بالنصف الأول من العام 2018.
من ناحية أخرى فقد حافظ المركز المالي للبنك على متانته مع تحسّن جودة الموجودات ونسب السيولة ورأس المال القوية. وارتفعت نسبة التمويل مُنخفض القيمة إلى 4.3%، مع انخفاض تكلفة المخاطر إلى 1.9%، وبلغت نسبة كفاية رأس المال 17.2%، وسجلت نسبة الشريحة الأولى من الأسهم العادية 11.5% وبتحسن بنسبة 1.1% مقارنة بالنصف الأول من عام 2018.
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية القياسية التي حققها البنك، صرح السيد/ جون أيوسيفيديس، الرئيس التنفيذي لنور بنك، "تُعزى النتائج القياسية للنصف الأول من عام 2019 إلى متانة مركزنا المالي والأداء القوى على مستوى كافة قطاعات الأعمال. بينما ساهمت إدارتنا المنضبطة للتكاليف وتراجع تكاليف انخفاض القيمة في الزيادة الكبيرة في صافي الأرباح وتحسن نسبة التكلفة إلى الدخل بشكل كبير. كما يشير استقرار نسبة التمويلات منخفضة القيمة والتغطية العالية للمخصّصات إلى تحسّن مستوى جودة دفتر تمويل البنك".
وأضاف السيد/ أيوسيفيديس "أسهم تركيزنا المُستمر على الارتقاء بالرقمنة والابتكار والحفاظ على نهجنا المتمثل في تقديم تجارب مُميزة للعملاء، في تحقيق هذه النتائج المالية الاستثنائية خلال النصف الأول من هذا العام".
