أجرت شركة "مومنتوم لوجيستيكس" اللوجستية التابعة لشركة "غلفتينر"، أكبر شركة خاصة مستقلة في العالم لإدارة الموانئ والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، حوارات رفيعة المستوى مع نادي السيارات والسياحة للإمارات العربية المتحدة بهدف استكشاف الحلول الممكنة لتسهيل حركة البضائع بين الموانئ والمناطق الحرة في الإمارات.
وشهد الاجتماع الذي أقيم في مقر "غلفتينر" في الشارقة حضور كل من بوبيندرن سامباث كومار، مدير نظام النقل البري الدولي (التير) وأكاديمية الاتحاد الدولي للنقل البري في نادي السيارات والسياحة للإمارات العربية المتحدة، وبريان جون بوسكو، كبير مديري العمليات (التير) في النادي، وإيان رولينسون، المدير التجاري لمجموعة "غلفتينر"، ومارتن روبيرتس، مدير النقل في "مومنتوم لوجيستيكس" التابعة لـ"غلفتينر"، وسوريندار سريداران، مسؤول خدمة العملاء وفرانسيس دلين، مسؤول التخطيط في "مومنتوم لوجيستيكس".
ويعتبر نادي السيارات والسياحة للإمارات العربية المتحدة عضواً فاعلاً في الاتحاد الدولي للنقل البري المعروف في إطار اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة في أوروبا، والمفوض من قبل الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في دولة الإمارات بموجب القانون الاتحادي رقم 9 لعام 2011 ولائحته التنفيذية في ما يتعلق بالنقل البري. كما تعترف الهيئة الاتحادية للجمارك وإدارات الجمارك المحلية السبع في الدولة، بنادي السيارات والسياحة للإمارات العربية المتحدة باعتباره الجهة الوحيدة المخولة بإصدار شهادات نظام (التير) ودفاتر المرور الجمركية لأغراض الشحن المحلي والدولي البري والبحري من الإمارات العربية المتحدة إلى 74 جهة متعاقدة مع نظام (التير) حول العالم.
ويختص نظام النقل البري الدولي (التير) بالتخليص الجمركي الدولي ونظام الضمان الذي يتيح نقل البضائع من دولة الإمارات، عبر دول الترانزيت، إلى وجهتها الدولية في مقصورات تحميل تعبر الرقابة الجمركية على امتداد سلسلة التوريد، ضمن نظام دولي متعدد الأطراف ومعترف به بشكل متبادل. ويعدّ هذا النظام الطريقة الأسهل والأكثر أمانًا وموثوقية لنقل البضائع عبر حدود دولية متعددة.
وناقش ممثلو نادي السيارات والسياحة للإمارات العربية المتحدة و"مومنتوم لوجيستيكس" إمكانية إطلاق نظام معادل لنظام دفاتر المرور الجمركي (التير) بصورة تستفيد منها الموانئ والمناطق الحرة في الإمارات بهدف تسهيل العمليات التجارية. ومن شأن هذه الخطوة أن تمكّن الشركات من نقل الشحنات المودعة بين الموانئ والمناطق الحرة الوطنية بدون فرض مبالغ تأمين جمركية، ما يساعد على تسريع حركة البضائع وتخفيف الأعباء الإدارية والمالية على أصحاب المصلحة.
وبهذه المناسبة، قال بوبيندرن سامباث كومار: "نقدر عالياً الجهود البناءة للاتحاد الدولي للنقل البري بصدد التوسع بنظام (التير) في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وجهود هيئاتنا الجمركية العاملة على تطبيق نظام (التير) في دولة الإمارات باعتباره خياراً ممتازاً للمهتمين بالاستيراد والتصدير ونظام العبور الجمركي، يسهم في تقليص وقت الانتظار، والأعباء والرسوم الجمركية، ويضمن التنسيق بين شركات المناطق الحرة ومشغلي النقل من خلال الإدارة الجمركية".
وأضاف كومار: "بوجود أكثر من 45 منطقة حرة في دولة الإمارات، سيساهم نظام (التير) في تسهيل حركة التجارة، والارتقاء بتصنيف الدولة بين الوجهات الأكثر سهولة في إنجاز الأعمال. ونفخر بتعاوننا مع "مومنتوم لوجيستيكس" من منطلق دورنا الريادي في هذا القطاع، وحرصنا على تسهيل حركة البضائع بين الموانئ والمناطق الحرة وما وراءها".
ومن جانبه، قال إيان رولينسون: "سيكون لنظام (التير) لدفاتر المرور الجمركي أثر كبير على كفاءة العمليات التجارية بين الإمارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي. وقد ينتج عن إطلاق نظام مماثل للموانئ والمناطق الحرة توفير في الزمن والتكاليف على التجار، وسيعود ذلك بالنفع على المستخدم النهائي. وتفخر شركة "مومنتوم لوجيستيكس" بتعاونها مع نادي السيارات والسياحة للإمارات العربية المتحدة بهدف تمهيد الطريق أمام إيجاد تحسينات كبيرة على قطاع التجارة المحلي".
