احتفلت "غلفتينر"، أكبر شركة خاصة مستقلة لإدارة الموانئ في العالم، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، بمناسبة التوقيع مع أولى عملائها الذين ستتم مناولة شحناتهم عبر خدمة "ميناء الشارقة التجاري" (S.P.O.T.) التي أطلقت بهدف التخليص الجمركي للشحنات البحرية.
وفي غضون شهر واحد من إطلاقها، ضمنت "غلفتينر" أربعة عملاء جدد لخدمة "ميناء الشارقة التجاري" الذي يعد امتداداً داخلياً لمحطة خورفكان للحاويات التي تديرها شركة "غلفتينر". وتقع منشأة "ميناء الشارقة التجاري" الفريدة على ملتقى الطريق السريع E311 وطريق مليحة، بما يتيح إمكانية غير مسبوقة للربط بين مدينتي الشارقة ودبي، مع توفير كبير في الكلفة والوقت بالنسبة للعملاء.
وكانت "جالاكس سيرفيس" التي يتم تقديمها بالتعاون بين "خط الإمارات للشحن" وشركة النقل البحري الكورية، من أولى الخدمات التي استفادت من القيمة المضافة التي توفرها خدمة "ميناء الشارقة التجاري"، وأكملت بنجاح أولى مناولاتها في محطة خورفكان للحاويات خلال زمن قياسي بلغ 3.4 ساعة.
واحتفالاً بإطلاق الخدمة، قدم بيتر ريتشاردز، الرئيس التنفيذي لمجموعة "غلفتينر" هدايا تذكارية لعملاء "ميناء الشارقة التجاري" الجدد، خلال حفل عشاء أقيم في دبي بحضور ما يزيد عن 400 من ممثلي القطاع البحري وكبار المسؤولين في الشركة.
وتوفر خدمة "ميناء الشارقة التجاري" أسرع أوقات التخليص والعبور، وأقل تكاليف خدمات تسليم البضائع إلى شمال منطقة البرشاء، فضلاً عن الربط الشامل بين مختلف مناطق دولة الإمارات. كما أن الموقع الاستراتيجي للخدمة يتيح لها خفض تكاليف التسليم من الميناء إلى موقع العميل بنسبة تقارب 80%.
وفي هذا الإطار، أعرب العديد من خطوط الشحن عن اهتمامها بالاستفادة من خدمة "ميناء الشارقة التجاري" الجديدة ذات القيمة المضافة في مناولة شحناتها عبر محطة حاويات خورفكان.
وإلى جانب الخدمات الجديدة المقدمة في محطة خورفكان للحاويات، بدأت خدمتان مباشرتان أيضاً في محطة الشارقة للحاويات، المحطة الرئيسية في إمارة الشارقة. وتربط الخدمتان الجديدتان بين الشارقة والهند في غضون 3 أيام، وهو الوقت الأقصر المتاح في هذا المجال، بالشراكة مع مجموعة رئيس حسن سعدي، كما تربط من ناحية أخرى بين الشارقة وبلدان أعالي الخليج عبر خطوط "ماج". وتؤكد الخدمتان على قدرات الشارقة الكبيرة باعتبارها محوراً أساسياً للنقل البحري في دولة الإمارات.
