شركة مقاولات الخليج للشحن والتفريغ المحدودة تبدأ اتفاقية جديدة لتشغيل ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع

الخميس 13 يونيو 2019
الرياض - مينا هيرالد:

أعلنت شركة مقاولات الخليج للشحن والتفريغ المحدودة "جسكو" التابعة لشركة "غلفتينر"، أكبر الشركات الخاصة المستقلة لتشغيل الموانئ والخدمات اللوجستية في العالم، عن دخولها في اتفاقية مع شركة خدمات البحر الأحمر البحرية المحدودة، لإدارة وتشغيل ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع، لترتفع بذلك محفظة محطات "جسكو" في المملكة إلى 4 محطات، وتتعزّز مكانة الشركة كأكبر مشغل للموانىء البحرية وأكثرها تنوعاً على جغرافية البلاد.

وبموجب الاتفاقية، ستتولى "جسكو" مناولة مختلف أنواع الشحنات في ميناء الملك فهد الصناعي، ويشمل ذلك الحاويات والشحنات المنفصلة والبضائع السائبة. ولدعم العمليات في الميناء، ستقوم "جسكو" باستثمارات كبيرة في المعدات الجديدة التي تضمن قدرة الشركة على تقديم مستويات فائقة التميز لعمليات التشغيل، وتحويل ميناء الملك فهد الصناعي إلى درّة جديدة في تاج الحضور البحري المتنامي للمملكة العربية السعودية.

وقررت الهيئة العامة للموانىء في المملكة العربية السعودية "موانىء" منح هذا الامتياز التشغيلي لشركة "جسكو" تقديراً لتميزها على المدى البعيد في عمليات تشغيل محطات الموانىء، سواءً في محطة الحاويات الشمالية في ميناء جدة الإسلامي التي حظيت بسمعة كبيرة على مدى فترة طويلة باعتبارها المحطة الأكثر إنتاجية وتركيزاً على العملاء في الميناء، أو محطة الجبيل للحاويات في ميناء الجبيل التجاري التي يقدم باستمرار أعلى مستويات الإنتاجية التشغيلية بين موانئ الخليج العربي، في الوقت الذي يحقق فيه نمواً سنوياً يتجاوز نسبة 10% في حجم المناولة على مدى السنوات الخمس الماضية.

وفي أواخر عام 2018، حققت شركة مقاولات الخليج للشحن والتفريغ المحدودة إنجازاً هاماً مع تجاوز حجم مناولتها 30 مليون حاوية نمطية مكافئة، بما يمثل زيادة بنسبة 50% في إنتاجية مرافقها خلال 5 سنوات فقط.

وبمناسبة بدء الاتفاقية الجديدة، قال ريتشارد جيمس المدير العام لشركة مقاولات الخليج للشحن والتفريغ المحدودة: "نحن سعداء بالثقة الكبيرة التي حظيت بها شركتنا، ونؤكد حرصنا على تطوير ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع إلى ميناء صناعي رائد. ومع التزامنا الراسخ بتعزيز قطاع النقل البحري واللوجيستي وفقاً لرؤية المملكة 2030، نتطلع أيضاً إلى مساعدة المجمّعات والأسواق المحيطة بمنطقة ينبع، وجميع المناطق الشمالية في المملكة، وخدمتها بأفضل طريقة ممكنة عبر قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية".

وتتيح البنية التحتية المتاحة حالياً في ميناء الملك فهد الصناعي مجالاً لمناولة سفن حاويات تصل سعتها إلى 8 آلاف حاوية نمطية مكافئة. ومع قدراته المتميزة على استقبال سفن الدحرجةومجموعة تجهيزات مناولة الشحن المتنوعة، ومستوى المد المنخفض عند 18 متراً، يعدّ الميناء مؤهلاً لمناولة جميع أنواع وأحجام الشحنات البحرية، بما يدعم التطورات المتنامية التي تشهدها الهيئة الملكية والمناطق المحيطة بها في شمال غرب المملكة العربية السعودية. وعلى المدى الطويل، تتضمن خطط شركة مقاولات الخليج للشحن والتفريغ المحدودة "جسكو" الاستثمار في التجهيزات والمعدات الإضافية في توسعة الرصيف، بما يعزز رؤية المملكة 2030 الرامية إلى جعل البلاد محوراً للخدمات اللوجستية والنقل العالمي، عبر خدمة سفن النقل البحرية على الخطوط التجارية الرئيسية بين الشرق والغرب، من آسيا إلى أوروبا، وليكون الميناء بمثابة مركز إقليمي للنقل العابر نحو الأسواق سريعة النمو في منطقة البحر الأحمر وشمال أفريقيا.

أخبار مرتبطة