أعلنت شركة الوطنية للتكافل "وطنية"، إحدى شركات التأمين التكافلي الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن ارتفاع أرباحها في الربع الأول من عام 2018، لتصل الى3.6 مليون درهم، مقارنة مع 33.000 درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، مدفوعاً بنمو قطاعي التكافل الطبي والفني، جنباً إلى جنب مع تحسن في نسبة التشغيل، الأمر الذي يُعدّ مؤشراً رئيسياً على قوة الأداء في محفظة الشركة.
وقال سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية للتكافل تعليقاً على هذه النتائج: "لقد كان الربع الأول من عام 2018 مشجعاً للغاية. حيث سجلت الشركة نمواً في اعمالها بنسبة 78٪، مدفوعة في المقام الأول من نمو قطاعي التأمين الطبي والفني والتي تشمل (التأمين على الحرائق، الهندسي والتأمينات العامة). وتتمثل أهمية هذا النمو في ترافقه بتحسّن في معدّلات التشغيل، وهو مؤشر أداء رئيسي لصحة محفظة التكافل. ووصلت أرباح العمليات في الربع الأول من 2018إلى 1.1مليون درهم مقارنة بعجز قدره 1.5 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2017. كما بلغ صافي الربح 3.6 مليون درهم في الربع الأول مقارنة بـ 33.000 درهم لنفس الفترة من عام 2017. وهذا يمثّل دليلاً على بداية إيجابية لهذا العام".
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية تكافل إلى أن النمو في الأعمال التجارية والأرباح يُشكل تطوراً إيجابياً للغاية يمنح الشركةالمزيد من الثقةباستراتيجيتها الواضحة، وأن الشركة تسير على الطريق الصحيح.
وأضاف بالقول:" سنستمر في تحديد كافة الفرص السانحة للتوسع وإيجاد عمليات ومنتجات جديدة تتماشى مع استراتيجية الشركة المتوسطة والطويلة، وكلي ثقة بالفوائد التي ستعود على أصحاب المصلحة كنتيجة لاتباعنا هذا النهج الدقيق في العمل.
وفي معرض تعليقه عن تأثير المنافسة على إنجازات الشركة، قال سعادته: "هناك أكثر من 60 شركة في سوق التأمين، منها 11 شركة تحت مُسمى "تكافل". ومن المؤكدبأن ارتفاع عدد شركات التأمين التكافلي في السوق المحلي يفوق بكثير متطلباته، غير أن مقومات استراتيجيتنا تهدف إلى المدى الطويل حيث يعتمد نشاطنا التجاري على قيمنا الأساسية المرتكزة على الحماية والأمن والخدمة. وكلنا ثقة بأن ذلك سيضمن لنا قاعدة ولاء متينة من حاملي وثائق التأمين الذين سيشكلون محور إنجازات الشركة. ونحن على ثقة من أننا سنكون قادرين على التعامل مع المنافسة التي قد نواجهها في هذه الشريحة من خلال التركيز والانضباط.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية تكافلبأن النمو المترافق بالأرباح أمر بالغ الأهمية للبقاء والاستمرار. مشيرا الى أهمية ترسيخ الشركةلقاعدتها المحلية قبل التطلّع إلى التوسع الخارجي، على الرغم من أن هذا التوسع ستتمّ دراسته بشكل استباقي عندما يكون الوقت مناسباً.
وفي معرض حديثه عن أهمية تسخير أحدث التقنيات وحلول تكنولوجيا المعلومات من أجل الارتقاء بخدمات وعمليات الشركة قال الظاهري: "يمكننا أن نرى بوضوح أن التكنولوجيا أحدثت تأثيراً كبيراً في الطريقة التي نعيش بها حياتنا، لقد تمكنت من تغيير نمط سلوك مجتمعنا وهذا واضح مع جيل الشباب (جيل الألفية) أما بالنسبة لنا، فإن تأثير التكنولوجيا يقعفي مجالين رئيسيين - الإدارة وفهم بياناتنا بشكل أفضل وعلى أساس هذا التحليل، نكون قادرين على توفير الحلول بطريقة فعالة من حيث التكلفة".
وعن أهم المبادرات والفعاليات التي ستقوم بها الشركة خلال "عام زايد" لعام 2018، قال رئيس مجلس إدارة الوطنية للتكافل: "تقوم الشركةوكجزء من عملية تطويرها، بالعديد من الأنشطة حيث بدأت الشركة بمبادرة في عام 2016 والتي كانت تسمى منصة مشاركة المعرفة الوطنية حيث نظمت الشركة ورش عمل مع وسطاء وعملاء في السوق لتطوير فهم أفضل للتكافل والتأمين. كما أقامت الشركة ورشة عمل في الربع الأول من هذا العام تناولت موضوعاً بالغ الأهمية ويتعلقبالأمن الالكتروني والتأمين على هذه المخاطر".
وأضاف الظاهري: "وتزامناً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بإعلان 2018 "عام زايد"،ستتبرع الشركة خلال شهر رمضان المبارك بسلة غذائية لقاء كلوثيقة تأمين شامليتم شراؤهاللسيارات،كما ستقوم أيضاً بدعم سلامة المرور على الطرق من خلال بث الرسائل إذاعية،كذلك ستطلق الشركة برنامج عرض خاص خلال شهر رمضان، حيث سيحصل العملاء على خصومات خاصة على التأمين الصحي، وتأمين المنازل، السفر،والعمالة المنزليةإضافة إلى العديد من المفاجآت الخاصة الأخرى. وانصح العملاء بزيارة موقعنا على الإنترنت وصفحتنا على الفيسبوك لمزيد من المعلومات ".
وفي ختام حديثه، توجه الظاهري بالشكر الىمساهمي الشركة وزملائه من أعضاء مجلس الإدارة على انتخابه رئيساً لمجلس إدارة الوطنية الجديد.
وأضاف: "أنا على وعي بمسؤوليات القيادة وأعمل بيد واحدة مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة والفريق الإداري، وكلي ثقة بأن تقدمنا سيكون أقوى في السنوات القادمة."