المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحثّ المسلمين على تذكّر اللاجئين في دعائهم وزكاتهم خلال شهر رمضان الفضيل

الإثنين 06 مايو 2019
دبي - مينا هيرالد:

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن شراكتها مع OSN، شبكة الترفيه الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أجل التوعية حول أزمة اللاجئين والنازحين داخلياً عبر إخبار أبرز قصصهم التي تأتي من مختلف مناحي الحياة، وذلك بهدف تسليط الضوء على أوضاعهم  لدى جمهورها العريض في الشرق الأوسط.

تشكّل هذه الشراكة جزءاً من الحملة العالمية الأبرز التي أطلقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتشجيع الناس على تذكّر اللاجئين في شهر رمضان، من خلال دعائهم وزكواتهم ، حيث تؤمّن المفوضية سبيلاً موثوقاً وآمناً وفعالاً لإخراج الزكاة من خلال "صندوق الزكاة للاجئين".

وستعرض قنوات OSN 30 قصة فريدة ومختلفة عن اللاجئين والنازحين داخلياً في الأردن ولبنان ومصر والمغرب والعراق خلال شهر رمضان، من خلال برنامج "أنا لاجئ وهذه قصتي". ويهدف هذا البرنامج الوثائقي لإظهار التعاطف مع الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إلى الدعم العاجل والمستدام، كما يشكل المرحلة الأولى من شراكة تمتدّ لسنة كاملة بين المفوضية وشبكة قنوات OSN في سبيل رفع مستوى الوعي حول قضايا النزوح القسري.

وفي هذا الصدد، قال حسام شاهين، مسؤول شراكات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "مع اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل، نريد تسليط الضوء على أزمة اللاجئين المتزايدة، وكيف يشكّل صندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية مساراً موثوقاً وفعالاً لتأدية الزكاة وترك أثر إيجابي على حياة اللاجئين الأكثر حاجةً. ويسرّنا عقد شراكة مع OSN لعرض قصص اللاجئين على جمهورها العريض بهدف إظهار قدرتهم على الصمود في وجه أظروف استثنائية."

وقال عماد مرقس، الرئيس التنفيذي للمحتوى لدى OSN: "نفتخر بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتسليط الضوء على واقع اللاجئين. ولا شك لدي أننا سنتمكن من خلال منصتنا الرائدة من وضع تلك العائلات في الواجهة، وأنا واثق من أنّ مجتمعنا سيستقبل تلك القصص بقلوبٍ مفتوحة وأيادٍ ممدودة. كما يقضي واجبنا بتقديم الدعم قدر الإمكان عبر مبادرات المسؤولية الاجتماعية لدى OSN، ونتطلّع لتحقيق المزيد من الإنجازات بمساعدة شركائنا أمثال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين."

يستند صندوق الزكاة للاجئين إلى استخدام أموال الزكاة بحسب الضوابط الشرعية من أجل تحقيق  أثر إيجابي في العالم. ويحظى هذا الصندوق بالدعم من فتاوى صادرة عن علماء دين بارزين، وييتبع سياسة 100% دون اقتطاع بهدف إيصال  كامل أموال الزكاة مباشرةً إلى العائلات اللاجئة والنازحة داخلياً الأكثر عوزاً، وذلك بنقرة واحدةّ عبر موقع المفوضية المخصص للصندوق zakat.unhcr.org

ولدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين القدرة على استلام وتوزيع  ما لا يقل عن 26 مليون دولار أميركي من أموال  الزكاة لتحسين حياة 24,000 عائلة من اللاجئين والنازحين داخلياً الأكثر عوزاً في عدد من البلدان كالأردن ولبنان واليمن والعراق وموريتانيا ومصر. وقد استلمت المفوضية 14,4 مليون دولار أميركي من أموال الزكاة بين العامين 2016 و2018، حيث  تمّ توزيع هذه المبالغ كاملةً على 6,888 عائلة، معظمها من اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان. وتبعاً لحسابات المفوضية، توفر مساهمة مادية معدلها 1,350 دولاراً أميركياً بتأمين الطعام والثياب والملجأ لعائلة محتاجة لمدة سنة كاملة.

كما ساهمت حملة الزكاة العالمية التابعة للمفوضية بجمع أكثر من 1,5 مليون دولار أميركي في شهر رمضان وحده في السنة الماضية.

 

أخبار مرتبطة