وزير الاقتصاد الإماراتي يكرم الفائزين في "الجائزة العالمية الاسلامية للأعمال 2018"

الأربعاء 31 أكتوبر 2018
دبي - مينا هيرالد:

كرم معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، اليوم الفائزين في الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال 2018، إحدى مبادرات مركز تميز الأعمال الاسلامي، التابع لـ دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وجاء ذلك على هامش اليوم الثاني من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2018، التي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لبحث آفاق التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة للارتقاء بقطاعات الاقتصاد الإسلامي وتمكينه من مواكبة المتغيرات العالمية.

وقام معالي المهندس سلطان المنصوري، بتكريم الفائزين بالجائزة العالمية الإسلامية للأعمال 2018، بحضور سعادة علي إبراهيم، نائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وكرم معاليه، كل من: البنك الإسلامي للتنمية، عن فئة الجائزة الشرفية، والصكوك الوطنية وأملاك للتمويل عن فئة القطاع المالي من القطاع الخاص، ودائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة عن فئة القطاع العام، والجزيرة العالمية للتموين عن قطاع الضيافة، وناتشورال ويلنس عن فئة قطاع التصنيع، ونال بنك البوسنة الدولي الجائزة التقديرية العالمية الإسلامية للأعمال للعام 2018.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي على أهمية الجائزة، ودورها في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جعل الإمارة عاصمة للاقتصاد الإسلامي، منوهاً إلى أن حكومة دبي أولت اهتماما كبيراً بتطوير الاقتصاد الإسلامي وجعله ركيزة من ركائز اقتصادها، وكذلك العمل على تصدر الاقتصاد الإسلامي مكانة مرموقة في الاقتصاد العالمي.

وأضاف القمزي: "وضعت اقتصادية دبي استراتيجية متكاملة لجعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي العالمي. ومن أبرزها مبادرة من "مركز إلى مركز" التي أطلقتها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، والتي تدعم توجهات الإمارة في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لمنتجات الحلال، وربطها بالدول المصدرة والمستوردة للمنتجات الحلال، بالإضافة إلى التركيز على أحد أهم محاور مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي في المعايير الإسلامية للمنتجات".

وأكد القمزي قدرة الاقتصاد الإسلامي في دبي على مواكبة أحدث التطورات، اذ لم يعد مقتصراً على الأغذية الحلال والتمويل الإسلامي، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت تحولاً فعلياً في الخدمات والمنتجات التي توافق الشريعة الاسلامية، ومن ضمنها: السياحة العائلية والترفيه الحلال، والأزياء المحافظة، ومستحضرات الأدوية والتجميل الحلال، والتجارة الإلكترونية الإسلامية، وصناعات المحتوى الرقمي الإسلامي.

وقال القمزي: "أستحوذت الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال على اهتمام العديد من الشركات التي تتخذ من الشريعة الاسلامية منهجاً في مزاولة أعمالها، ونحن فخورون بمدى الاهتمام من قبل مجتمع الأعمال على الصعيد المحلي والدولي، لذا شرعت اقتصادية في فتح باب التسجيل للشركات من خارج دولة الامارات، وشهدنا بذلك عدد كبير من المشاركين الدوليين، الأمر الذي يعكس مدى أهمية الجائزة، وسعي الجهات لإبراز القيم الاسلامية في الأعمال".

ومن جانبه، أكد سعادة عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أن الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال تساهم بشكل ملحوظ في نشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي في مجتمع الأعمال، كما أنها تكرم المبادرات الملهمة والجهود المميزة في قطاعات الاقتصاد الإسلامي المتعددة، وهو ما يصب بنهاية المطاف في تعزيز مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الإسلامي، ومرجعيةً دوليةً لكل المهتمين بقطاعاته من مختلف دول المنطقة والعالم.

وأضاف أن الإقبال الملموس على المشاركة في الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال واستحواذها على اهتمام العديد من الشركات المهتمة بالاقتصاد الإسلامي، أو التي تتخذ من الشريعة الإسلامية منهجاً في مزاولة أعمالها، يؤكد أن الاقتصاد الإسلامي يكسب أرضاً جديدة يوماً بعد يوم محلياً وإقليمياً وعالمياً، ولهذا نثمن المبادرة المهمة لـ"اقتصادية دبي" بفتح باب التسجيل للشركات من خارج الدولة للمشاركين من الخارج، وهو ما انعكس إيجاباً في زيادة المشاركين الدوليين، الأمر الذي يعزز مكانة الجائزة دولياً، ويحفز سعي المؤسسات إلى إبراز القيم الاسلامية في الأعمال الحلال.

والجدير بالذكر أن الجائزة لا تقتصر على المؤسسات المالية الإسلامية، وإنما تشمل العديد من الفئات، بما فيها التصنيع والضيافة والصناعة الدوائية والخدمات الحكومية وغيرها من الفئات، لذا تدعو اقتصادية دبي جميع الجهات من القطاعين الحكومي والخاص التي تدعم القيم الإسلامية العالمية في أنشطتها ومنتجاتها، إلى المشاركة في هذه الجائزة التي تمنح تقديراً للشركات المتميزة في القطاع الاسلامي.

أخبار مرتبطة