"جامعة حمدان بن محمد الذكية" تفتتح التسجيل في ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الصيرفة والتمويل الإسلامي

الأربعاء 31 أكتوبر 2018
منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية"
دبي - مينا هيرالد:

استلهاماً من رؤية القيادة الرشيدة في بناء قدرات شباب الإمارات اليوم قادر على استباق المتغيرات وخوض التحديات، كشفت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" عن فتح باب التسجيل  لـ "ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الصيرفة والتمويل الإسلامي"، البرنامج الأوّل من نوعه في العالم بالشراكة من جامعة أوروبية وحاصل على اعتماد وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، وذلك على هامش مشاركتها في "القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي" (GIES 2018)، التي تقام حالياً برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تحت اشراف مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وبالتعاون مع "غرفة تجارة وصناعة دبي" و"تومسون رويترز" . وتبدأ الاستعدادات لتلقي طلبات الدارسين في البرنامج النوعي، المصمّم خصيصاً من قبل "جامعة حمدان بن محمد الذكية" وبالتعاون مع "جامعة كاتالونيا المفتوحة" (UOC) في برشلونة بإسبانيا، اعتباراً من ربيع 2019 في خطوة متقدمة على درب بناء كفاءات بشرية مؤهلة لتلبية الاحتياجات الحالية والناشئة لصناعة الصيرفة والتمويل الإسلامي.

ويكتسب البرنامج أهمية استراتيجية كأول برنامج عالمي للصيرفة والتمويل الإسلامي بالتعاون من جامعة أوروبية، مع اختيار "جامعة حمدان بن محمد الذكية" لتكون الشريك الرسمي في تقديم شهادة مشتركة في مجال الصيرفة الإسلامية. ويتبنّى البرنامج منهجية مدمجة تعزز كفاءة ومرونة العملية التدريسية، والتي تجمع بين مزايا الأسلوب التشاركي المتزامن عبر الوسائط الإلكترونية والتعلم الذاتي في كافة المساقات المتخصصة، التي تشمل الإدارة المالية وإدارة التسويق ونظم المعلومات والابتكار والإدارة الاستراتيجية وبيئة الأعمال العالمية، إلى جانب التمويل والصيرفة الإسلامية ومبادى المحاسبة الإسلامية والقضايا القانونية والتنظيمية ذات الصلة بالاقتصاد الإسلامي. ويتمحور البرنامج حول أهداف واضحة تتمثل في تطوير فهم متقدّم حول الصيرفة والتمويل الإسلامي من الناحية النظرية والعملية، مع التعريف بالطبيعة الاستراتيجية للابتكار والتكنولوجيا وتطوير القدرة على توظيفها بالشكل الأمثل في إطار أدوات الإدارة الفعالة، مقدماً ركيزة أساسية لتخريج كفاءات بشرية مؤهلة لقيادة مسيرة تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.

وقال الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية": "يأتي فتح باب التسجيل لـ "ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الصيرفة والتمويل الإسلامي" في وقت هام يتزايد فيه دور دبي كقوة مؤثرة في مستقبل المنظومة الاقتصادية الإسلامية إقليمياً وعالمياً، في ظل التوجيهات السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تطوير ممارسات وأساليب الاقتصاد الإسلامي باعتباره منظومة متكاملة تشمل جميع جوانب الحياة. ونتطلع بثقة حيال البرنامج النوعي الذي يمهد الطريق أمام تقديم مرحلة جديدة من التميز في إثراء المعرفة والتدريب والبحث للارتقاء بإمكانات الشباب، الذين قال عنهم سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي المشرف العام على استراتيجية "دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي"، بأنهم "الثروة الأغلى والطاقة الأهم للتطوير"."

وأضاف العور: "تنبثق أهمية "ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الصيرفة والتمويل الإسلامي" من كونه قصة نجاح تجسد قدراتنا العالية على الوصول ببرامجنا الأكاديمية الوطنية إلى العالمية، واضعين الأسس المتينة لبناء مبتكري المستقبل القادرين التزاماً منا ببناء القدرات البشرية باعتباره نهج قيادتنا الرشيدة في "التركيز على الإنسان كأساس للاستعداد للمستقبل". ويأتي البرنامج النوعي بمثابة نتاج مساعينا الحثيثة لدعم مسيرة تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، من خلال إثراء وتوليد ونقل المعرفة التي تمهد الطريق لبناء جيل قادر على قيادة التمويل الإسلامي نحو آفاق أرحب من النمو والاستدامة والازدهار، ليكون لاعب محوري في دفع عجلة نمو واستدامة وازدهار الاقتصاد العالمي بما يضمن بناء مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة."

واختتم العور: "يشرفنا الإعلان عن الانطلاق الفعلي للبرنامج في فصل ربيع 2019 على هامش "أسبوع الاقتصاد الإسلامي"، الذي يفتح قنوات جديدة للحوار فعّال حول الآفاق المتاحة لإطلاق العنان للقدرات الكامنة للاقتصاد الإسلامي. ونجدّد التزامنا المطلق بمواصلة تطوير محفظة متكاملة من البرامج الأكاديمية والمساقات التدريبية الداعمة لمسار نمو الاقتصاد الإسلامي، استناداً إلى دعائم متينة قوامها تطوير رأس المال البشري والبحث العلمي وخدمة المجتمع."

ويجدر الذكر بأنّ جامعة "جامعة كاتالونيا المفتوحة" هي جامعة مبتكرة مفتوحة على العالم مقرها في كاتالونيا بإسبانيا. تقدم هذه الجامعة التعليم مدى الحياة لجميع الناس بهدف تحقيق التطور لهم وللمجتمع، وتعمل على إجراء البحوث في مجتمع المعرفة. النموذج التعليمي في الجامعة قائم على تخصيص العملية التعليمية حسب كل طالب باستخدام التعليم الإلكتروني. وعن طريق ارتباطها بشبكة الجامعات العالمية، فإن جامعة أوبيرتا دي كاتالونيا تهدف إلى خلق مساحة معرفية عالمية والتأسيس لمجتمع المعرفة القائم على البحوث. يتميز النموذج التعليمي في الجامعة بالابتكار ويركز على الطالب. إذ تعمل الجامعة على توفير أعلى مستوى من التعليم لطلابها وتخصيص العملية التعليمية، مما يساعدهم على التنافس والمساهمة في تطور المجتمع.

أخبار مرتبطة