البنك الأهلي الأردني الراعي البلاتيني لمؤتمر إدراك الاقليمي

السبت 26 أغسطس 2017
عمّان - مينا هيرالد:

قدم البنك الأهلي الأردني رعايته البلاتينية لمؤتمر إدراك الإقليمي الأول للتعليم الرقمي ودور التكنولوجيا في مستقبل التعليم، والذي افتتح مؤخراً بعنوان “تصوّر جديد للتعليم في العالم العربي”، وذلك تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله هذا وقد تم افتتاح المؤتمر بحضور معالي الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني مندوباً عن جلالتها، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجامعات من 12 دولة، وإلى جانبهم ممثلي العديد من المؤسسات المعنية والجهات المانحة المختصة بدعم قطاع التعليم وتعليم اللاجئين، فضلاً عن كوكبة من الهيئات التدريسية للجامعات والمدارس المحلية ورواد الفكر والمهتمين بالتعليم الرقمي ونشر المعرفة في الوطن العربي.

وقد جاءت رعاية البنك الأهلي الأردني لهذا المؤتمر وفقاً لما صرح به الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك، السيد محمد موسى داود، لأهميته باعتباره منصة هامة للخروج بتوصيات تسهم في تلبية متطلبات التعليم والارتقاء بمخرجاته، مبيناً أن تعزيز النهج التعليمي الإلكتروني وتوسيع نطاق تبنيه كنموذج تعليمي ديناميكي ومواكب للنماذج العالمية بالاستفادة من التكنولوجيا والإنترنت، يعتبر مطلباً ملحاً لتطوير منظومة التعليم باعتباره عملية استثمار في القوى البشرية التي تعتبر من أهم الركائز لدعم وإنجاح عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية بكل جوانبها، وهو الأمر الذي يتماشى مع استراتيجية البنك للمسؤولية المؤسسية المجتمعية المنبثقة من التزاماته التضامنية والوطنية، والتي تحتم عليه تقديم خدمات تنموية تسهم بصورة مباشرة وغير مباشرة في إحداث الفوارق والتغييرات الإيجابية ضمن مختلف القطاعات وفي حياة كافة الفئات بالتركيز على محور التعليم والشباب والذي يوليه البنك أهمية كبيرة.

هذا وأوضح داود بأن البنك يحرص على تعزيز حضوره في الفعاليات المماثلة والرامية لإيجاد حلول فعالة لمواجهة التحديات التنموية في المملكة والوطن العربي، وبما يسهم في بلوغه أهدافه الرامية لأن يكون الشريك المصرفي والتنموي بالاضافة الى مواصلة المشاركة بفعالية في بناء اقتصاد ومجتمع مزدهر.

وكان المؤتمر الذي نظمته مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية قد ناقش العديد من الموضوعات الهامة في جلساته المتنوعة ومن أبرزها: التعلم في العصر الجديد، دمج التعلم الإلكتروني في التعليم، وتكنولوجيا التعليم في العالم العربي، وأهمية التعلم المدمج، والموارد التعليمية المفتوحة (المشاع الإبداعي)، وتسخير تكنولوجيا التعليم لدعم ومساندة اللاجئين، والوسائط البصرية في التعليم، واستراتيجيات الألعاب التحفيزية، فضلاً عن استعراضه للتجربة الأردنية في تفعيل التعلم الإلكتروني في التعليم العالي.

أخبار مرتبطة