مجلة ديلويت Middle East Point of View الدورية: التعلم الآلي في وسائل الإعلام ومنظومة البلوكتشين

الثلاثاء 04 ديسمبر 2018
دبي - مينا هيرالد:

تناولت مجلة ديلويت Middle East Point of View الدورية في عددها لخريف 2018 قطاع التكنولوجيا والتعلم الآلي (Machine Learning) في الإعلام ومنظومة البلوكتشين، وتحليلات البيانات.

في هذا السياق، وفي مقالهما تحت عنوان "صعود عصر الروبوت الخلاق: التعلم الآلي في وسائل الإعلام"، أفاد ايمانويل دورو، الشريك المسؤول في قطاع التكنولوجيا والاعلام والاتصالات في ديلويت الشرق الأوسط، وغوراف غوفيل، المدير في قسم الاستشارات، الى أن التعلم الآلي يمهّد الطريق لتأدية دور محوري في الاقتصاد العالمي، ومن المتوقع أن يزيد قطاع الإعلام استثماراته في حلول التعلم الآلي لتصبح جزءًا من هذا الإبتكار التكنولوجي المزعزع.

ويضيف دورو وغوفيل: "في قطاع إقليمي كان وما زال يصارع قضايا الجدوى التجارية منذ سنوات، قد يلعب التعلم الآلي دوراً أساسياً في مساعدة المذيعين على التفاعل مع المشاهدين بصورة أفضل، وتحسين عوائد الإعلانات، وضبط تكاليفهم".

كذلك، شدّد مقال توم بولوك حول خلق القيمة، ومقال نيبون سريفاستافا حول منظومة البلوكتشين، على المبدأ نفسه وهو أن التكنولوجيا متوفرة في كل مكان، فإما أن تستفيد منها أو تواجه خطر التخلف عن مواكبة العصر.

وأوضح بولوك، المدير في قسم الاستشارات المالية في ديلويت الشرق الأوسط، قائلاً: "يظهر سوق الشرق الأوسط توجهاً عاماً نحو انخفاض قيمة الأعمال، مما يمنح الإدارات وأصحاب الشركات فرصة لتحدي المعايير الحالية. كما يمكن للتحليلات المختصة للبيانات ولخطة عمل تركز على خلق القيمة أن تعزز قيمة الأعمال من خلال مجموعة من المواقف لدعم الصفقة المقترحة أم برنامج التحول، أو للاستفادة من فرصة التحول."

وأضاف سريفاستافا: " لقد أطلقت الحكومات والهيئات الناظمة من أستراليا إلى كندا وعبر دبي، مبادرات بمنظومة البلوكتشين، لتعزيز التفاهم ووضع المعايير، وتشجيع استخدام سلسة القيمة لتحقيق رؤية تتفاعل فيها الوكالات المتعددة الأطراف مع بعضها البعض في بيئة آمنة، لتسهيل المعاملات الاقتصادية السلسة لصالح مواطنيها. مع ذلك، وفي تحسين كيفية تفاعل مزودي الخدمة مع عملائهم، ستعتمد منظومة البلوكتشين، على أطر تنظيمية متينة وشاملة لدعم منظومة البلوكتشين."

في المجال نفسه، سلّطت كل من مايا رافعي، المديرة في قسم الموارد البشرية في ديلويت الشرق الأوسط، وهبة سعيد، مدير أول في القسم نفسه، الضوء على تأثير التكنولوجيا على الموارد البشرية في مقالهما: من الأقوال إلى الأفعال: "تتمتع مؤسسات اليوم ببنية مصفوفة حيث تكون فيها المساءلة الإدارية مزدوجة أو متعددة، مع فرق عمل افتراضية متواجدة في عدة مراكز، وتسلسل هرمي مسطح، وهي بحاجة مستمرة إلى تغيير هيكلية فريق العمل. تقدّم هذه المنظمات نماذج عمل مختلفة وحلول تكنولوجية ذكية. "

وفي مقاله "القطاع المصرفي - حالة الاندماج"، تناول عثمان البصري، المدير المساعد في قسم الاستشارات المالية في ديلويت الشرق الأوسط، القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط والعوامل المحفزة للاندماج، وقال: " إن تحديات شح السيولة، واحتدام المنافسة، وقوى السوق الأخرى، بما في ذلك الرقمنة، تحفز الحاجة إلى الاندماج ".

ونظر أياد ميرزا​​، الشريك المسؤول عن ديلويت العراق، وبهاء عرنوق، المدير الأول في قسم تدقيق الحسابات في ديلويت العراق في مقالتهما "العراق، سوق واعد بارز"، وأفادا: "من الواضح أن الحكومات الحالية والمستقبلية في العراق ستركز على مشاريع البنية التحتية، والحاجة الملحة إلى توفير مساكن وطرق وجسور جديدة ومحطات لتوليد الطاقة والمياه والصرف الصحي. إن المشهد الجيوسياسي في العراق يتغير، ويمكن للأشهر القادمة أن تشهد نقطة تحول للشركات والمستثمرين المحتملين الراغبين في المشاركة في إعادة إعمار العراق وإعادة تأهيله."

أما الدكتور لويس حبيقة، أستاذ الاقتصاد في جامعة سيدة اللويزة في لبنان ومحرر موجز ديلويت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فتناول في مقاله حول النمو، السؤال التالي: هل الأسواق على معرفة أفضل؟ وأضاف: "للحصول على النمو المرجو، لا بد من الاستثمار في التعليم والبحوث والتحول التكنولوجي، وعلى الشركات تفعيل تفكيرها الخلاق والابتكار في هذا الإطار. "

أخبار مرتبطة