رائدتا أعمال تسعيان لإحداث تغيير شامل في قطاع الخدمات بالإمارات

الأربعاء 14 مارس 2018
ماجدالينا جاتزينسكا
دبي - مينا هيرالد:

أطلقت مؤخراً شركة "بوك إني سيرفيس" (Bookanyservice)، وهي شركة أسستها رائدتا أعمال تسهيل عملية الحجز والمقارنة بين نوعية الخدمات المُقدمة للأفراد، منصتيها على شبكة الإنترنت والهاتف الذكي وذلك لتلبية متطلبات التوسع المتسارع لأعمالها.

وتمثل الشركة، التي تأسست في مدينة دبي للإنترنت عام 2016، منصة شاملة لجميع أنواع الخدمات حيث تتيح حجز أي خدمة بشكل فوري وسهل، بدءاً من خدمات تنظيف المنازل ومكافحة الآفات، وصولاً إلى خدمات السباكة والطلاء. وتعمل الشركة على توسيع نشاطها في الأسابيع المقبلة ليشمل قطاعات خدمية أخرى، بما في ذلك رعاية الحيوانات الأليفة، والجمال، واللياقة البدنية، والدروس.

وتركز الشركة على توفير حلول للمشاكل التي يواجهها العملاء في حجز الخدمات التي يحتاجونها بسرعة وسهولة، حيث توفر لهم حجوزات فورية وسريعة في أي وقت وأي مكان دون الحاجة للخوض في متاعب طلب عروض الأسعار على الهاتف والمقارنة بين العروض المطروحة.

وتعمل "بوك إني سيرفيس" كذلك على تمكين شركات الخدمات الصغيرة والمتوسطة وتدير لهم أعمالهم بشكل فعال عبر تطبيقات مجانية على الإنترنت والأجهزة الذكية، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا لزيادة الإيرادات وخفض التكاليف، حيث يمكن لمزودي الخدمات استخدام هذه التطبيقات لتعزيز حضورهم على المنصات الإلكترونية مما سيتيح لهم استهداف شرائح من العملاء لم يكن من الممكن الوصول إليها في السابق. وتستخدم الشركة تقنيات تسمح لمزودي الخدمة بالتعرف على الأسعار المناسبة بحسب وقت إجراء عملية الحجز.

وجاء تأسيس هذه الشركة بعد ما أدركت مؤسستاها ماجدالينا جاتزينسكا وزينة خوري أن قطاع الخدمات بحاجة لتطوير كبير لصعوبة العثور على مزودي الخدمات المناسبين.

وقالت جاتزينسكا، التي عملت سابقاً على مدى أكثر من 20 عاماً في مجال العمليات المصرفية الاستثمارية في شركة "وول ستريت للصرافة": "دائماً ما يصعب على العملاء إيجاد مزود خدمة مناسب وحجز الخدمة في الوقت والسعر الذين يتطلعون إليهما. ولكي يتمكن أي قطاع من العمل بكفاءة، هناك حاجة لتلبية متطلبات العملاء ومزودي الخدمة معاً، حيث أن احتياجات مزودي الخدمات حالياً لا تحظى أيضاً باهتمام كبير. فعلى الرغم من أنهم يعملون في مجال شديد التنافسية، إلا أن كثير منهم ليس لديهم المعرفة أو الاستراتيجية أو الميزانية اللازمة للاستثمار في التكنولوجيا أو الحلول الرقمية لتحسين أعمالهم. ولهذا يحقق استخدام منصتنا فائدة اجتماعية كبيرة، وهي تتماشى مع رؤية الإمارات في دعم وتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة".

ومن جانبها، قالت زينة خوري: "نتطلع إلى الترويج لمزودي الخدمات وتمكينهم من تنظيم عملياتهم اليومية بشكل أفضل وإدارة الحجوزات الإلكترونية وتعزيز عروضهم الترويجية في جميع الأوقات. ونهدف من خلال منصتنا لأن نصبح مركزاً رئيسياً لتسهيل التزويد بالخدمات وأن نضفي قيمة فريدة على قطاع الخدمات".

وأضافت: "لا شك في أن سوق الخدمات الإلكترونية له حضور قوي في ظل وجود أكثر من 72.7 مليون مستخدم للإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونسبة الاستخدام العالية للإنترنت. ونحن نتطلع إلى التوسع في أنحاء المنطقة، حيث نجري مباحثات مع شركاءنا في ثلاث دول خليجية. إن غالبية السكان في العالم العربي من الشباب الذين لا يتجاوزون 25 عاماً من العمر، مما يجعل هذه المنطقة مكاناً مثالياً لإطلاق الخدمات الإلكترونية".

أخبار مرتبطة