"دل تكنولوجيز" في أسبوع جيتكس للتقنية 2018

الأحد 23 سبتمبر 2018
محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى "دل إي إم سي"
دبي - مينا هيرالد:

معلومات حول منتجات الشركة وخدماتها

تتألف "دل تكنولوجيز" من مجموعة فريدة من الشركات التي تقدّم البنية التحتية الأساسية للشركات لتمكينها من بناء مستقبلها الرقمي وإحداث التحوّل في تقنية المعلومات وحماية الأصول والمعلومات المهمة، وذلك من خلال الجمع بين القدرات القوية وتسخيرها لخدمة المجالات الأسرع نمواً في القطاع التقني، كالسحابة الهجينة، ومراكز البيانات المعرّفة بالبرمجيات، والبنية التحتية المتقاربة، وتقديم المنصات كخدمة، وتحليلات البيانات، والتنقل، والأمن الإلكتروني.

وتُعد "دل تكنولوجيز" إحدى أبرز الشركات في العديد من المجالات التي تشهد نمواً عالياً في سوق تقنية المعلومات، التي تُقدّر قيمتها بتريليوني دولار، وهي تتيح محفظة واسعة من المنتجات والخدمات وتضمّ فريق مبيعات ومركزاً للأبحاث والتطوير مختصاً بأربعة امتيازات عالمية تشمل الخوادم والتخزين والمحاكاة الافتراضية والحواسيب الشخصية.

وتضمّ شركات التقنية السبع المنضوية تحت مظلة "دل تكنولوجيز"، كلاً من "دل" و"دل إي إم سي" و"بايفوتال" و"آر إس إيه" و"سيكيور ووركس" و"فيرتشو ستريم" و"في إم وير"، وتبلغ قيمتها 79.9 مليار دولار وتتمتع بأوسع محفظة من المنتجات التي تمتدّ لتشمل أطراف الأنظمة ومراكز البيانات وصولاً إلى السحابة، ما يجعلها واحدة من كبرى شركات التقنية في العالم.

أسباب المشاركة في جيتكس والأهداف المنشودة

وترى الشركة وجود إمكانيات هائلة في الأفق، بالنظر إلى سرعة التقدم الذي تحرزه الشركات في استعدادها لدخول الحقبة المقبلة من الشراكة والتفاعل بين البشر والآلات في الشرق الأوسط، معتبرة أن الوقت حاسم أمام الشركات للاضطلاع بمسؤولياتها والشروع في إحداث التحوّل في تقنية المعلومات وقوى العمل والأمن، كي تتمكن من لعب دورها في المستقبل، أو أن تتخلف وراء الركب. وستعرض "دل تكنولوجيز" في جيتكس هذا العام قوة تقنياتها التي لا مثيل لها في تمكين الشركات والمؤسسات في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا بأكملها وتعزيزها لدفع عجلات الابتكار، وذلك إدراكاً منها للدور الذي يلعبه الحدث في وضع هذه المواضيع في مقدمة أجندة الحوار.

وقال محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى "دل إي إم سي"، إن أحدث الأبحاث التي أجرتها "دل تكنولوجيز" أظهرت أن 27 بالمئة فقط من الشركات الإقليمية تعتقد أنها تعمل على دمج التقنية الرقمية في جميع ما تقوم به، في حين لا يعرف نصفها تقريباً (45 بالمئة) ما إذا كانت قادرة على المنافسة خلال العقد القادم، أما الغالبية (68 بالمئة) من الشركات فتكافح من أجل مواكبة وتيرة التغيير، وأضاف: "تتعاون "دل تكنولوجيز" مع الشركات في هذا الوقت الحساس لتوفير إمكانيات تشمل تطوير الاستراتيجيات والخدمات الاستشارية وتنفيذ الحلول والدعم لمساعدة العملاء والشركاء في دفع عجلات التحول الرقمي لأعمالهم التجارية. ويُعدّ جيتكس الذي يحظى بقاعدة جماهيرية واعية ومتخصصة، فرصة مثالية للتعريف بمستجداتنا وخططنا للمستقبل القريب والبعيد، فيما يتعلق بالمنتجات والحلول والمبادرات والشراكات وغيرها".

ومن المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم 10 مليارات نسمة بحلول العام 2050، مقارنة بنحو 7.6 مليارات نسمة اليوم، ما يعني طفرة ديموغرافية تواكبها تحدّيات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى حدوث الفوضى. وفي هذا الإطار تقدّم مبادرة "مدن متصلة" Connected City فرصة جذّابة لتحسين جودة الحياة وتسهيل خلق بيئة دائمة الابتكار تلبي احتياجات السكان الحالية وتكون كذلك قادرة على التنبؤ باحتياجاتهم المستقبلية. وفي هذا السياق، أكّد أمين أن التطور المدني في المستقبل يمثل اليوم "موضوعَ اهتمام ذا أهمية متزايدة"، معرباً عن التزام "دل تكنولوجيز" بخلق التقنيات التي تحفّز التقدّم البشري ونتطلع إلى الفرص التي يقدّمها جيتكس لتعزيز التعاون والابتكار في التطوير المستقبلي.

معلومات حول أبرز الشراكات والمشاريع الإقليمية

وأضاف: "يُعتبر التحول الرقمي أولوية للشركات في المنطقة، وقد شهدنا وزدنا في الإقبال على تبني التقنيات التحولية لمواجهة التحديات ودفع التقدم البشري قُدماً، وقد تعاونت "دل إي إم سي" حديثاً، بما يتوافق مع رؤية القيادة العليا للشركة، مع جهات حكومية بارزة، مثل بلدية دبي ومركز المتابعة والتحكم – أبوظبي، لتعزيز أجندة الابتكار في البلاد وتسهيل تنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بتطوير المدن الذكية".

وكان مركز المتابعة والتحكم – أبوظبي، قد أبرم شراكة مع "دل إي إم سي" لبناء مركز تحكم متقدم، بهدف تبني التحول الرقمي من أجل ربط الخدمات العامة والخاصة، ورفع درجات الابتكار والكفاءة، وإتاحة إجراءات موثوقة لتعزيز سلامة سكان العاصمة وأمنهم عبر كاميرات المراقبة المتطورة.

ويتضمن مشروع التحوّل الرقمي تنفيذ حلول تخصصية بارزة ومتاحة على نطاق واسع وتتسم بالكفاءة من حيث المساحة، لبناء مركز متقدم للتحكّم وإدارة التطبيقات الحيوية، لمراقبة بث الفيديو الوارد من كاميرات المراقبة وتحليله. ومن شأن الاستفادة من الحل البرمجي لأتمتة التخزين ViPR Controller من "دل"، أن تؤدي إلى تقليل الأخطاء البشرية وعدد الموظفين الذين يركزون على إدارة البنية التحتية، مقارنةً بالإعداد الحالي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الحلول الآمنة والقابلة للتوسع ستمكّن مركز المتابعة والتحكم – أبوظبي من تلبية احتياجاته المتعلقة ببيانات المراقبة وتبسيط إدارة البيانات غير المهيكلة. وتأتي هذه الخطوة في ضوء تمكين الجهات الحكومية من استباق حالات الطوارئ والاستجابة لها بشكل أفضل وتأمين أقصى درجات الحماية لسكان المدينة.

كما كانت "دل إي إم سي" أعلنت عن إبرام شراكة للتعاون الاستراتيجي مع بلدية دبي لإنشاء مؤسسة تقنية متكاملة، في خطوة تمثل مشروعاً تاريخياً يهدف إلى دفع أجندة الابتكار في المدينة والمساهمة في تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تحويل دبي إلى المدينة المستدامة الأذكى في العالم بحلول العام 2020، من خلال تقديم خدمات مفعّلة رقمياً.

وعملت بلدية دبي مع "دل إي إم سي" لتنفيذ استراتيجيتها وتمكين قدرات المحاكاة الافتراضية باستخدام بنية تحتية معرفة برمجياً وقابلة للتطوير، وذلك في إطار التزامها بإحداث التحوّل في البنية التحتية التقنية المؤسسية. ويتيح هذا الحل لموظفي تقنية المعلومات في البلدية التركيز أكثر على المشاريع المبتكرة بدلاً من صيانة البنية التحتية، علاوة على مساعدة البلدية في الحدّ من التعقيد في إدارة البنية التحتية لتقنية المعلومات، والتعامل مع العدد المتزايد للخدمات الذكية والبيانات الناتجة عنها.

كما أنشأت بلدية دبي، بالتعاون مع "دل إي إم سي" منصة متطورة وذكية لتعزيز موقعها كجهة لتقديم الخدمات الذكية وتضفي قيمة حقيقية على الطريقة التي يعيش بها السكان حياتهم ويمارسون أعمالهم في دبي.

أخبار مرتبطة