المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة و"دبي للصادرات" تنظمان الملتقى التجاري للصناعات الغذائية لترويج المنتج العربي في السوق الافريقي

الثلاثاء 30 أبريل 2019
دبي - مينا هيرالد:

تنظم مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة “ITFC”، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية،  تحت مظلة برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية “AATB”، الملتقى التجاري للصناعات الغذائية. الذي يتضمن عقد لقاءات ثنائية بين أكثر من 40 مشتري يعمل في مختلف أنواع الغذائية المصنعة، من 15 دولة أفريقية، وبين مجموعة من المصعنين والمصدرين من الدول العربية ومصدرين محليين في إمارة دبي ودولة الامارات العربية المتحدة، بهدف  الاطلاع على إحتياجاتهم السوقية وفرص التصدير. ويعد البرنامج جزءً من استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى  تشجيع الشركات المحلية نحو إصدار منتجاتها الغذائية إلى الأسواق الاستهلاكية على مستوى العالم.

ويقام الحدث على مدار يومين، ويتضمن ما يزيد عن 200 من الاجتماعات بين المصعنين ومصدرين عرب ومحليين في قطاع التجزئة، وبين 40 من كبار المشترين والشركات العاملة في قطاع الأغذية، وشملت الدول كل من: النيجر، ومالي، وموريتانيا، والسودان، واثيوبيا، والصومال، وبوركينافاسو، والسنغال، وكينيا، وموزمبيق، والجابون، وبنين، وكوت ديفوار، ونيجريا، واوغندا.

وتقدم الشركات الأعضاء من مؤسسة دبي لتنمية الصادرات مجموعة واسعة من مختلف الأغذية المصنعة ذات الجودة والكفاءة العالية، ومن أبرز منتجاتها: المشروبات، والبقوليات، والمخبوزات والمنتجات المعلبة، ومنتجات الألبان، والأغذية المجمدة، والمعجنات، والتمور، وغيرها من المنتجات الغذائية المتنوعة.

وعلى الصعيد ذاته، قال محمد الكمالي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات دبي: "تعد هذه المبادرة، واحدة من المحاور الرئيسية لاستراتيجية دبي للصادرات في دعم المنتج المحلي، من خلال إنشاء منصات للمشترين والموردين لتبادل المعلومات حول الأسواق الجديدة والناشئة. وتحمل افريقيا فرصة رائعة كما يتضح لنا من النمو المرتفع نسبيًا والطلب المتزايد الذي تشهده بلدان القارة. إن الاستهلاك المتزايد، وتوقعات النمو في الصادرات والاستثمار لتلك البلدان، يجعل الشركات الاماراتية قادرة على المنافسة، وبناء علاقات تجارية مع السوق الأفريقي".

وأضاف الكمالي: "تحمل اللقاءات الثنائية بين المشترين الدوليين والمصدر المحلي، العديد من الفرص المجزية في التجارة والاستثمار المتبادل، حيث تم التركيز على السوق الأفريقي لأسباب عدة، أبرزها جدية المشترين مقارنة بمجموعة واسعة من الشركات المعتمدة الباحثة عن الموردين في قطاع الأغذية، إلى جانب ذلك اختيرت تلك الأسواق نظراً لشمولية الفرص في جميع أنواع المواد الغذائية المصنعة، وكذلك توافر الميزة التصدرية للمنتجات الاماراتية في تلك الدول الأفريقية الواعدة".

وتعليقاً على أهمية هذا الحدث ، صرح المهندس هاني سالم سنبل ، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بأن "تعاون المؤسسة مع "دبي للصادرات" يعكس اهتمامنا المشترك في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها. من خلال هذا الملتقى ، أثبت برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية على الدور المحوري في توفير منصة تعزز التجارة البينية والاستثمار بين الدول العربية والإفريقية ، وبذلك تعمل كحافز للنمو الاقتصادي المستدام ودعم تطوير القطاع الخاص وتحسين سبل المعيشة في الدول الأعضاء. ". كما أضاف بأن المؤسسة الدولية الإسلامية قدمت أكثر من 45 مليار دولار تمويل من تمويل التجارة منذ تأسيسها عام 2008 و ستستمر في دعمها للدول الأعضاء من خلال طرح مجموعة من حلول تمويلية وتنموية استراتيجية وكذلك لفت أنظار عدد من الدول الأعضاء الأخرى نحو ما تنطوي عليه منطقة إفريقيا من إمكانات وفرص اقتصادية واعدة.

ويُتناول على هامش الملتقى كذلك، فتح الباب النقاش حول التسهيلات الجمركية والاتفاقيات المبرمبة وطبيعة الأسواق الأفريقية، واستعراض سبل تعزيز التعاون والتجارة بين البلدين، ومعيار الفرص المتاحة والتحديات التي يمكن أن يواجهها المصدر الإماراتي في بداية مسيرته نحو الأسواق الأفريقية.

أخبار مرتبطة