3 مصدرين يفوزون بجوائز الابداع للصناعات الغذائية بدعم من "دبي للصادرات"

الأحد 30 يونيو 2019
محمد الكمالي، نائب المدير التنفيذي في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات
دبي - مينا هيرالد:

قامت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، بالمشاركة مع مجموعة من شركات الأغذية والمشروبات الاماراتية في معرض سيال تشاينا 2019 الذي أقُيم مؤخراً في شانغهاي - الصين، ويعد الحدث هو الأكبر من نوعه في قطاع الأغذية على مستوى آسيا، وتأتي هذه المشاركة كجزء من استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى تنويع الصادرات وإعادة التصدير من دبي، إلى جانب تشجيع المصدرين على التوسع في الأسواق العالمية، عبر الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم في المحافل الخارجية.

وكانت مشاركة المُصنع المحلي في المعرض، من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأغذية، من بينها: المنتجات العضوية، والوجبات الصحية، بما في ذلك البروتينات البديلة، والأطعمة النباتية، والأعشاب، والمشروبات الصحية، وغيرها من المنتجات الغذائية، إلى جانب ذلك حصدت عدد من الشركات الإماراتية على جائزة الابداع للصناعات الغذائية ضمن الجوائز التي تقام على هامش المعرض، الأمر الذي يعكس قدرة المُصدر المحلي على الابتكار تماشياً مع رغبة المستهلكين في الأسواق العالمية.

وتبذل مؤسسة دبي لتنمية الصادرات كافة الجهود لتسليط الضوء على إمكانيات التصدير المتنوعة في دبي، وربط التجار الإماراتيين بالمستوردين والموردين في الصين والأسواق المجاورة لها. وكان للمكتب الخارجي التابع للمؤسسة في هونغ كونغ بالشراكة مع القنصلية العامة لدولة الإمارات، دوراً في تعزيز تواجد المنتج الاماراتي في السوق الصيني وآسيا بشكل عام. ونظم المكتب مؤخرًا ورشة عمل استضافتها مدرسة دولية للطهي في شانغهاي، بهدف الترويج لدبي كمركز للصناعات الحلال وتلبية لتزايد الطلب على الأغذية الحلال.

هذا وقد اجتذب سيال تشاينا أكثر من 120 ألف زائر و3400 عارض يسعون للاستفادة من الطلب المتزايد في آسيا، والذي يمثل ما يقارب من نصف السوق العالمية للأغذية والمشروبات التي تبلغ قيمتها (397 مليار درهم). وتقدر الحصة الآسيوية بــ (191 مليار درهم) وبنمو قدره 10.1٪ سنويًا لتصل إلى 278,9 مليار درهم بحلول عام 2023، مدفوعة بتنامي طلبات الطبقة المتوسطة المزدهرة في المنطقة، وهي الأكبر على مستوى العالم.

وفي سياق متصل، قال محمد الكمالي، نائب المدير التنفيذي في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات:" تواصل المؤسسة جهودها في تسليط الضوء على إمكانيات ومزايا المورد الإماراتي في الفعاليات الدولية، وبالتحديد في السوق الصيني، الذي يبلغ قطاع الأغذية والمشروبات فيه 77 مليار درهم، ويشكل ما نسبته 40% من إجمالي سوق الأغذية الآسيوي. نحن فخورون بما قدمته الشركات الإماراتية من تنافسية وجودة عالية في قطاع الأغذية والمشروبات، لتؤكد جدارتها في دخول الأسواق الآسيوية بنجاح".

وأشار الكمالي إلى أن لمكتب المؤسسة الخارجي في هونج كونج دور مثالي في تذليل العقبات وفتح آفاق جديدة للشركات المحلية، منوها أن المكتب قدم خدمات لأكثر من 18 مُصنع من دولة الإمارات، أضف إلى ذلك توفير حزمة من التسهيلات لأكثر من 108 من المنتجات الإماراتية لتعزيز تواجدها في السوق الآسيوي والصيني على وجه التحديد.

وتظهر الأبحاث والدراسات الأخيرة التي أعدتها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات أن لدى الإمارات أكثر من 4700 شركة تعمل في قطاع الأغذية والمشروبات من حيث التجارة والتصنيع، وتركز نحو 25% من هذه الشركات على تجارة وتعليب وتعبأة الفواكه والخضروات الطازجة. وتشارك 45٪ من الشركات في تجارة المواد الغذائية بما في ذلك المنتجات والأغذية الأساسية، التي تعتبر ضرورية في صناعة الأغذية، وتعمل حوالي 20٪ من هذه الشركات في تصنيع المأكولات والمشروبات، وتشكل في مجملها 30٪ من الإنتاج الغذائي في الإمارات.

وقال عمر الغفلي، مدير المعارض والبعثات التجارية في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات أن قطاع الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات، من الصناعات القوية ونابضة بالحياة، لما تتمتع به من تنافسية عالمية. مشيراً إلى أن المؤسسة تهدف إلى مساعدة المُصدر المحلي على الدخول والنمو في الأسواق الواعدة في جميع أنحاء العالم، ومن بينها السوق الآسيوي الذي يظهر رغبته وحبه اكتشاف وتجربة النكهات المختلفة من معظم البلدان والثقافات.

أخبار مرتبطة