شهدت كل من «شنايدر إليكتريك»، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي، بالشراكة مع وزارة تطوير البنية التحتية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، نجاحاً كبيراً في جهود تمكين وتوفير الخدمات الذكية خلال شهر الإمارات للابتكار.
ومع الدعم الكبير الذي تبديه الشركات المزودة للخدمات الطاقة لمبادرات المدن الذكية والشبكات الذكية، فمن المتوقع أن يبلغ سوق الشبكات الذكية في دول الخليج العربي 1.7 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2026، وفق دراسة حديثة أجرتها شركة أبحاث السوق "تك ساي".
وبالتناغم مع البرامج والمبادرات المدعومة حكومياً، تستثمر الشركات المزودة للخدمات في الإمارات العربية المتحدة في ابتكارات انترنت الأشياء، إذ يمكن للعدادات الذكية، ووحدات التحكم الطرفية، وأنظمة إدارة التوزيع المتقدمة الخاصة بالشبكات الذكية أن تحد من التكاليف، والارتقاء بمستويات رضا المتعاملين والمواطنين، كما تساهم في حماية البنى التحتية الوطنية الحساسة.
وفي هذا الصدد، قالت حنان درويش، رئيسة شنايدر إلكتريك لمنطقة الخليج وباكستان: "مع التوسع الحضري والعمراني للإمارات العربية المتحدة، وتطور البنى التحتية الرقمية والصناعية فيها، تعتبر الشركات المزودة للخدمات في الدولة من الهيئات الرائدة في دعم مبادرات المدن الذكية والشبكات الذكية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الطاقة، وتعزيز كفاءة استهلاكها، وتحقيق مستويات أعلى من الاتصال للارتقاء بتجربة العملاء إلى مستويات جديدة".
وبالتزامن مع جولة مركز الابتكار المتنقل التابع لشركة شنايدر إلكتريك الذي جاب كل من أبوظبي ودبي والشارقة، اطلع الزوار على 17 حالة استخدام خاصة بتقنيات إنترنت الأشياء عبر منصة EcoStruxure التابعة للشركة. وغطت حالات الاستخدام فئات مختلفة كالمباني والمواصلات، والمياه العادية والمياه الآسنة، والنفط والغاز، ومراكز البيانات.
واختتمت حنان درويش حديثا قائلة: "عرضنا خلال شهر الإمارات للابتكار عملنا الوثيق مع منظومة الخدمات المتكاملة في الإمارات بهدف الاستفادة من تقنيات إنترنت الأشياء لتعزيز مفاهيم الإبداع والابتكار، وجهود الأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة المتجددة. وتخطو الإمارات العربية المتحدة خطى سريعة لترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الدول من حيث اعتماد التقنيات الذكية ونهج الابداع والاستدامة".
