سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يكرم الفائزين بجائزة الامارات للطاقة بدورتها الثانية لعام 2015

الأربعاء 18 نوفمبر 2015
سمو الشيخ أحمد بن سعيد ال مكتوم و سعادة سعيد الطاير نائب رئيس المجلس في صورة جماعية مع الفائزين بجائزة الامارات للطاقة

دبي – مينا هيرالد:  تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله - شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، حفل توزيع الجوائز على الفائزين بجائزة الإمارات للطاقة للدورة الثانية هذا العام 2015  بفندق أرماني برج خليفة بدبي،  وذلك بحضور سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، وسعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة.

وسلطت دورة الجائزة لهذا العام التي جاءت تحت شعار "لمستقبل مستدام" والذي يقوم بتنظيمه المجلس الأعلى للطاقة في دبي وذلك مره كل عامين الضوء على أهم الابتكارات والبحوث العلمية في مجال كفاءة الطاقة وإدارتها وبمختلف فئاتها، بالإضافة الى تكريم الممارسات والجهود من الأفراد المبدعين والمتميزين والهيئات والمؤسسات الرائدة على المستوى الوطني والاقليمي.

كما حضر الحفل كبار المدراء والمسؤولين الحكوميين منهم مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين بهيئة الطرق والمواصلات؛ ومحمد أهلي، المدير العام لهيئة الطيران المدني بدبي؛ وهشام القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول؛ وطيب الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر؛ وخالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي؛ وعبدالله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم؛ سيف الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك»؛ والدكتور محمد الزرعوني، مدير عام سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ونائب رئيس سلطة واحة دبي للسليكون؛ وأحمد الشعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي؛ والدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي؛ واللواء عبدالرحمن رفيع، مساعد قائد عام شرطة دبي لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات؛ والعميد أحمد الصايغ، مساعد المدير العام للدفاع المدني بدبي. كما شهد الحفل عددا من كبار مسؤولي الوزارات والدوائر والمؤسسات والهيئات العامة والخاصة بالاضافة الى ممثلي ومندوبي الوسائل الاعلامية بالدولة.

وفي كلمته الافتتاحية أشاد سعادة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي: بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – رعاه الله – "إقتصاد أخضر لتنمية مستدامة"  وتوجيهاته السديدة التي تهدف الى أن تكون دولة الامارات من الدول الرائدة عالميا في مجال الاقتصاد الاخضر ومركزا عالميا لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء مع المحافظة على بيئة مستدامة تدعم النمو الاقتصادي على المدى البعيد، ورؤية الامارات 2021، وخطة دبي 2021  لتشكل جميعها منظومة متكاملة وخارطة طريق لسعينا نحو الاستدامة والاقتصاد الاخضر.

وأوضح بإن تكريم وتوزيع جوائز الامارات للطاقة في دورتها الثانية تحت شعار "لمستقبل مستدام" على الفائزين بها يشكل جانبا من مسيرة المجلس نحو بناء وترسيخ أسس الاقتصاد الاخضر والتنمية المستدامة ، والتي جاءت عملا بتوجيهات سيدي صاحب السمو والتي تتشرف الجائزة برعاية سموه الكريمة لها.

وقال سعادته: اننا اليوم نعيش في عالم يشهد تغيرا متسارعا في نظام الطاقة بسبب تغير الظروف الاقتصادية وتطور التكنولوجيا وتغير المناخ، ومنذ تأسيس دولتنا كان لمصادر الطاقة دورا رئيسيا في دفع عجلة التطور والنمو، وإيمانا من قيادتنا الرشيدة بضرورة الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد، أصبحت موضوعات الطاقة المستدامة عاملا مشتركا في جهودنا نحو مواصلة النمو الاقتصادي.

ونوه سعادة نائب رئيس المجلس: بالاهداف السامية لهذه الجائزة التي تجعل منها بحق جائزة الريادة العالمية في مجال الطاقة ، كونها تبحث عن المؤسسات والشخصيات الريادية في دفع عجلة الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة والتنمية المستدامة ليس في مجتمعنا فحسب وإنما على المستوى العالمي  لتبرز إنجازاتهم وتكرم جهودهم وأفكارهم الخلاقة ،  وترسخ أفضل التجارب والابتكارات العلمية وتؤسس لمنصة دولية لتبادل الافكار الابداعية والممارسات المتميزة والمشاريع المبتكرة التي تخدم الإنسانية وتؤسس لرفع وتيرة استعمال الطاقة النظيفة والاستخدام الكفء لها للمحافظة على الموارد والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة حماية لكوكبنا وذلك من خلال الرؤى الفريدة والمشاريع الطموحة وغير المسبوقة .

وأشار سعادته الى إن تكريم المؤسسات والشخصيات المتميزة والمبدعين في العالم والتي لها  دور ريادي في تطوير حلول غير تقليدية للتحديات التي تواجه توفر وأمن الطاقة وتبادل تلك الحلول المبتكرة والابداعية من شأنه أن يوفر للإنسانية مصدرا هاما من مصادر التقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر ورفع مستوى المعيشة وتحقيق السعادة والرخاء للشعوب .

وأكد في كلمته: انه كان للمجلس الاعلى للطاقة في دبي عند اطلاقه لهذه الجائزة العالمية نظرة بعيدة المدى، من حيث حرصه على توفير بيئة إبداعية خصبة ومحفزة ومجال رحب للتنافس والابتكار لتأمين إمدادات الطاقة وضمان كفاءتها واستدامتها، وتطوير مصادر الطاقة البديلة والمتجددة للمساهمة في تلبية الإحتياجات التنموية، وهى في مجملها ترجمة لرؤية الامارات 2021، والمبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – رعاه الله – تحت شعار إقتصاد أخضر لتنمية مستدامة، كما  تشكل رافدا يتماشى مع اعلان  سيدي صاحب السمو   عام 2015 عاما للإبتكار والابداع  من خلال تكريم أصحاب الافكار المبتكرة والخلاقة الذين ساهموا ببصمات واضحة في خدمة البشرية . وقال سعادة الأمين العام للمجلس: إنه ليسرنا أن صدى الجائزة وصل الى اكثر من 12 دولة، واستقطب 112 مشاركة مبتكرة من دولة الامارات والسعودية والبحرين وعمان وقطر والمغرب والكويت والاردن ومصر وايران والهند والمانيا. وأشار الى انه كان للمجلس السبق في وضع استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 والتي تؤسس لمزيج الطاقة في دبي من حيث 15% للطاقة المتجددة ، و7% للطاقة النووية، و7% للفحم النظيف و71% للغاز الطبيعي، اضافة الى استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والتي تهدف الى خفض الاستهلاك بنسبة 30% بحلول عام 2030م ، وغير ذلك من الخطط والتدابير المبتكرة الاخرى .

وأردف سعادته بالقول: إن الهيئات والمؤسسات المنضوية تحت المجلس الاعلى للطاقة في دبي ملتزمة التزاما تاما وكاملا بكل معايير الاستدامة والاقتصاد الاخضر وتأخذ على عاتقها إدخال المستجدات المبتكرة والتطورات الابداعية من اجل مستقبل مستدام واكثر كفاءة واعتمادا على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة في مختلف العمليات ، الامر الذي جعل منها نموذجا يحتذى في هذا المجال  .

وفي حديثه عن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكد سعادته انه يشكل تجسيدا حيا للسعي الدؤوب نحو استخدام الطاقة المتجددة والاستدامة في انتاج الطاقة الكهربائية بقدرته الانتاجية الاجمالية البالغة 3000 ميجاواط عند انجاز كافة مراحله لتشكل مانسبته 15% من مزيج الطاقة في دبي ، بالاضافة الى أن المجمع وبما يضمه من مرافق لتوطين المعرفة وإجراء الابحاث تشمل  مركزا للإبتكار مجهز بأحدث تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة ومركزا للبحوث والتطوير بما فيها من تجهيزات حديثة لاختبارات  الطاقة الشمسية، يشكل صرحا حضاريا وعلميا على أعلى المستويات يخدم توجهاتنا نحو المستقبل مشرق ومستدام.

واختتم بقوله:إن جائزتنا هذه منصة دولية للمؤسسات والافراد كونها تركز على دعم المساعي العالمية الهادفة الى أيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا توفير الطاقة واستخدامها الكفؤ والمحافظة على البيئة وتقليل آثار واسباب الاحتباس الحراري وانبعاثات الكربون وندرة الموارد الطبيعية وهى من أهم قضايا البشرية الملحة في هذا العصر. كما ثمن سعادة سعيد محمد الطاير :جهود كافة المشاركين في الجائزة سواءا بأفكار ومشاريع ومبادرات هادفة لايجاد حلول حقيقية لضمان استمرار استدامة مواردنا ، وشكر سعادته المتقدمين للجائزة وهنأ الفائزين

بجائزة عالمية كجائزة الامارات للطاقة: كما أثنى على دور الرعاة وهم هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة بترول الامارات الوطنية"اينوك"، ودراجون اويل ،وجهودهم في انجاح الحدث."

ومن جانبه، أكد سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: " ان إطلاق جائزة الإمارات للطاقة يهدف إلى تعزيز استخدام واستدامة مصادر الطاقة البديلة والنظيفة والمتجددة، وتفعيل دور المؤسسات والأفراد في هذا المجال، وزيادة التوعية والتشجيع في مجال الترشيد والمحافظة على موارد الطاقة، وحماية البيئة. بالاضافة الى تشجيع وتكريم أصحاب المشاريع الابداعية و المبتكرة و تسليط الضوء على التجارب والممارسات المحلية والعالمية في هذا المجال وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة بما ينعكس إيجاباً على رفع الوعي حول ترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية من الهدر".

و أضاف الأمين العام للمجلس: "إن تنظيمنا لهذه الدورة  يؤكد على نجاح جائزة الإمارات للطاقة وتميزها ، حيث حققت النتائج المرجوة التي نطمح لتحقيقها. وقد انعكس ذلك على زيادة المشاركة والتنوع الكبير في المشاريع المقدمة بالإضافة إلى اتساع رقعة المشاركة سواء كان ذلك على المستوى المحلي والاقليمي.

وفي الختام تقدم سعادة الأمين العام بالتهنئة للفائزين بمختلف فئات الجائزة بدورة هذا العام من الجائزة مع التطلع قدماً على إستقطاب المزيد من المشاركات والمشاريع الابداعية في دورة  الجائزة الثالثة لعام 2017".

وخلال الحفل قام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يرافقه سعادة سعيد محمد الطاير وسعادة احمد بطي المحيربي، بتوزيع الجوائز على الفائزين و تكريم الرعاة والجهات الداعمه التي أسهمت في إنجاح فعاليات الجائزة، حيث كرم سموه الفائزين بالجائزة عن فئاتها المختلفة واشتملت على ما يلي:

ففي فئات مشاريع الطاقة الكبيرة:  والتي فازت بالجائزة الذهبية شركة نفط عمان / شركة باور نمر عن مشروع معالجة المياه المصاحبة لإنتاج النفط ، وشركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية (أدما العاملة) عن مشروع الكفاءة التشغيلية لحقول النفط بالجائزة الفضية، وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي عن مشروع بطاريات تخزين الكهرباء بالجائزة البرونزية .

 وفي مشاريع الطاقة الصغيرة: في فئات الجائزة الذهبية والجائزة الفضية والجائزة البرونزية فاز بها المنطقة الحرة بمطار دبي عن مشروعها كفاءة الطاقة والحفاظ على الموارد (تكييف الهواء وتحديث الإنارة) ومركز دبي المالي العالمي عن مشروعه كفاءة الطاقة (تكييف الهواء و تحديث الإنارة) وجرين إنرجي سليوشنز أند ساستينبيليتي من الامارات عن مشروعها توليد الطاقة من الغاز الناتج من مكبات النفايات على التوالي.

 وفي مشاريع كفاءة الطاقة – القطاع العام: فئات الجائزة الذهبية والجائزة الفضية والجائزة البرونزية وحصد جوائزها شرطة دبي عن مشروعها ترشيد استخدام الطاقة، وشركة قطر للبتروكيماويات ش.م.ق "قابكو" عن مشروعها الكفاءة التشغيلية في مصنع الإنتاج ودائرة التخطيط والتطوير "تراخيص" عن مشروعها برامج المباني الخضراء وكفاءة الطاقة.

 وفئة كفاءة الطاقة - القطاع الخاص الجائزة الذهبية والجائزة الفضية والجائزة البرونزية وفاز بها شركة اتحاد المقاولين العالمية عن مشروعها ترشيد الطاقة في المجمعات السكنية وشركة دراغون أويل عن مشروعها كفاءة الطاقة و تحسين الإنتاج ونادي الإمارات للجولف عن مشروعه إعادة استخدام مياه الصرف الصحي للرّي.

أما جوائز فئة التعليم وبناء القدرات فيندرج تحتها الجائزة الذهبية والجائزة الفضية و الجائزة البرونزية: وفاز بها متحف الأطفال - الأردن عن مشروعه برامج تفاعلية تعليمية للأطفال (أنا التغيير) وأكاديمية جيمس العالمية عن مشروعها برنامج تدوير المخلفات في المدارس ومعهد بيرلا للعلوم والتكنولوجيا (بيتس بيلاني) دبي عن مشروعه البرامج الأكاديمية لتعليم كفاءة الطاقة و الطاقة المتجددة على التوالي.

وفاز بجوائز فئة البحث والتطوير: كل من الجمعية العلمية الملكية من الأردن / الدكتور فرقد الحديث (الذهبية) عن مشروعه توليد الكهرباء و مياه الشرب من مياه البحر باستخدام الهيدروجين و من الأردن ماهر ميمون – بيزو كلين (الفضية) عن مشروعه تكنولوجيا التنظيف الذاتي للوحات الطاقة الشمسية، و من المملكة العربية السعودية أحمد شافيدز ماس شهيد وسعيد الزهراني (البرونزية)عن مشروعهما نظام الطاقة الشمسية لتحلية المياه.

جائزة الطاقة للابتكارات الشابة: فاز بها  من دولة الامارات كل من محمد ماهر الرفاعي (الذهبية) عن مشروعه تقليل الانبعاثات الصادرة من استخدام وقود الديزل  وزهراء يوسف وإيمان عبد الوحيد وعائشة محمد وسيدة عبود العامري (الفضية) عن مشروعهم توليد الطاقة من خلال بطاريات تعمل على مياه البحر و من الامارات الدكتور ابراهيم سلطان المنصوري (البرونزية) عن مشروعه محاكاة أداء الخلايا الشمسية متعددة الوصلات.

أما فئات جوائز التميز الخاصة فتشمل فئة كفاءة الطاقة: وفاز بها هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس عن مشروعها الإطار التنظيمي لتحسين كفاءة الطاقة، وفاز بجائزة كفاءة الطاقة مكرر بلدية أبوظبي عن مشروعها برامج لتحسين كفاءة الطاقة و نشر الوعي، وفئة معالجة المياه فاز بها شركة ندى الصحراء عن مشروعها تقنية استخراج مياه الشرب من رطوبة الهواء، وكفاءة الطاقة فازت بها شركة وسط دلتا لإنتاج الكهرباء عن مشروعها إعادة تأهيل التوربينات الغازية لتحسين كفاءة الطاقة، وفئة الحفاظ على الموارد وفاز بها الدكتور عبدالله اسماعيل الزرعوني عن مشروعه التعليم و بناء القدرات في مجال إدارة الطاقة، وفئة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وفاز بها من ألمانيا مجتمع سايربيك عن مشروعه المجتمع الذكي من خلال تقنيات الطاقة المتقدمة، وجائزة كفاءة الطاقة وفاز بها من سلطنة عمان شركة الرسيل للطاقة عن مشروعها تحسين كفاءة الوقود بتطبيق أفضل الممارسات في محطة توليد الكهرباء، وجائزة التميز الخاصة- الطاقة المتجددة وفاز بها من فلسطين خالد بشير عن مشروعه الفرن الشمسي.

وكان لدولة الإمارات العربية المتحدة حضور واسع ومتميز من خلال تكريم مجموعة من الشركات والمؤسسات والأفراد الذين تم تكريمهم، وذلك لتقديمهم مشاريع مبتكرة ستسهم بشكل كبير في ترشيد استهلاك وكفاءة الطاقة، والمحافظة عليها، وكيفية الاستفادة المثلى من الطاقة المتجددة، والحد من التلوث الناجم عن استهلاك الوقود، وتعزيز أداء الطاقة، وبرامج المباني الخضراء، وتعزيز النظم لتحسين كفاءة الطاقة ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول ترشيد استهلاك الطاقة.

كما تم تكريم مشاريع أخرى مقدمة من أفراد ومؤسسات من الدول في المنطقة أيضاً بما فيها، المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وقطر، ومصر، والأردن، وفلسطين وألمانيا. وتركزت معظم هذه المشاريع على ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من مصادر الطاقة البديلة والمتجددة كما تقدم تقنيات جديدة في كيفية الحد من انبعاثات الغازات الضارة الناجمة عن استخدام مصادر الطاقة التقليدية وجعل العالم بيئة نظيفة وأكثر ملائمة للحياة.

وفي ختام الحفل شكر سعادة/ سعيد محمد الطاير جميع الشركاء والرعاة والشخصيات التي ساهمت في إنجاح الجائزة  ومنها هيئة كهرباء ومياه دبي الراعي الاستراتيجي للجائزة، وشركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك" وشركة "دراغون أويل" الراعيان الذهبيان، أما شركة "ديلويت" فكانت المراجع المستقل للجائزة، على دعمهم الفعال للجائزة بكافة فئاتها.

وتميزت دورة هذا العام بعرض المشاريع الفائزة من خلال شاشة عرض باستخدام تقنية الإسقاط ثلاثية الأبعاد المتطورة والتي قدمت أعمال الفائزين ومشروعاتهم بطريقة مبدعة ومبتكرة لجمهور الحضور .

أخبار مرتبطة