في إطار مسؤوليته المجتمعية، والتزامه بتنفيذ مشروع إفطار الصائم، إحدى أبرز مبادراته الرمضانية، والتي أطلقها في العام 2005، يواصل مصرف الشارقة الإسلامي تقديم وجبات إفطار لألفي صائم يومياً، في عدة مناطق بإمارة الشارقة.
ويقدم المصرف وجبات الإفطار للصائمين من خلال الخيمة المقامة بجوار مسجد الملك فيصل، وذلك للعام الخامس عشر على التوالي، تحت إشراف تام من طاقم المصرف، حيث يأتي اختياره لهذا الموقع لتقديم وجبات الإفطار بناءً على الكثافة السكانية، وانطلاقاً من حرصه على استيعاب أكبر قدر ممكن من الصائمين، إضافة إلى رعايته لخيمة إفطار أخرى بجوار جامع الضياء على شارع الشيخ محمد بن زايد، وذلك بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، تستقبل 1000 صائم يومياً.
وقال حسن البلغوني، مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع في مصرف الشارقة الإسلامي: "نحن فخورون بالنجاح المتواصل الذي يحققه مشروع إفطار الصائم منذ انطلاقته عام 2005، ودوره في تحقيق قيم التكاتف والتلاحم المجتمعي خلال الشهر الفضيل، وهذا المشروع الذي يعكس التزام المصرف بالنهج الذي أرست دعائمه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم العمل الخيري، ينسجم مع أهداف المصرف وقيمه، ويعكس حرص الإدارة التنفيذية على تطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية باعتبار المصرف جزءاً لا يتجزأ من المجتمع".
ويقوم طاقم عمل مؤهل من موظفي المصرف بخدمة الصائمين في خيمة الإفطار بجامع الملك فيصل، وذلك بتقديم وجبات الإفطار التي تم اختيارها بالتعاون مع مطاعم متميزة تستجيب لمواصفات الأطعمة التي حددها مصرف الشارقة الإسلامي، وتتضمن مجموعة متنوعة من الأصناف الغذائية المختلفة التي تسد حاجة الصائمين من الطعام والشراب والفاكهة والحلوى، وذلك في خيمة مريحة ومكيفة تمتاز بالنظافة والتنظيم داخل مواقع الإفطار.
