بنك الكويت الوطني يطلق برنامج "افعل الخير في شهر الخير"

الأحد 28 أبريل 2019
مدينة الكويت - مينا هيرالد:

يستعد بنك الكويت الوطني لإطلاق برنامجه الاجتماعي الخيري السنوي الخاص لشهر رمضان المبارك تحت عنوان "افعل الخير في شهر الخير"، وهو تقليد دأب البنك على تقديمه على مدى أكثر من 26 عاماً ويتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التطوعية، وذلك تجسيدًا للمسؤولية الاجتماعية التي ينتهجها البنك والتزاماً برسالته الراسخة في خدمة المجتمع.

ويحمل البرنامج هذا العام علامة فارقة تتجسد بأهدافه التنموية  التي تتعدى الدعم المادي إلى الاستثمار بالأعمال والمبادرات الاجتماعية لضمان استمرارية هذا العطاء للأسر والأفراد المحتاجين. وإلى جانب خيمة الإفطار بجانب المركز العلمي.

كما يواصل بنك الكويت الوطني للعام الرابع على التوالي رعايته برنامج مدفع الإفطار لتلفزيون الكويت وتوزيع وجبات الافطار في قصر نايف. ويتميز هذا العام بتعزيز التعاون مع المؤسسات مثل لوياك ومشروع أمنية لإعادة تدوير البلاستيك في عدد من المبادرات غير المسبوقة على المستوى الاجتماعي.

وعلى غرار كل عام، يخصص بنك الكويت الوطني جولات ميدانية تتعدى المناطق الحيوية إلى مناطق أكثر كثافة سكانية كجليب الشيوخ والصليبية والجهراء.

وفي هذه المناسبة، قال المدير التنفيذي لإدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني عبدالمحسن الرشيد إن برنامج افعل الخير في شهر الخير هو ركيزة أساسية لنهج البنك في التنمية الاجتماعية لاسيما انه متواصل برسالته منذ 26 عاماً من خلال عشرات المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى رعاية الأفراد والأسر وتوفير ما يلزم لدعم أهداف العيش الكريم والتعليم والصحة  كأبرز معالم تطور المجتمعات وتقدمها.

وأضاف الرشيد أن بنك الكويت الوطني يفخر بكونه أحد رواد التنمية الاجتماعية من خلال برامج المسؤولية التي يطلقها، ويحرص من خلال هذا البرنامج على الحفاظ على عمق العلاقة مع المجتمع الذي ينتمي إليه. ويتضمن البرنامج  العديد من الفعاليات والمساهمات وأعمال الرعاية الاجتماعية والأنشطة التطوعية التي تترجم رسالة هذا الشهر الفضيل.  

خيمة رمضان

على غرار كل عام، يستعد بنك الكويت الوطني لاستقبال الصائمين يومياً في الخيمة السنوية التي تم تجهيزها هذا العام قرب المركز العلمي، حيث يستقبل المتطوعون من موظفي البنك الوطني الصائمين ويقومون بتوزيع  أكثر من 9000 وجبة إفطار على الصائمين على مدار الشهر الفضيل.

جولات ميدانية  ومشاركة موائد افطار

كما ينظم بنك الكويت الوطني جولات ميدانية واسعة النطاق عشرات الزيارات لتوزيع وجبات الإفطار إلى مختلف المناطق في الكويت لاسيما في الجهراء والصليبخات وجليب الشيوخ والمساجد بالإضافة إلى زيارة العديد من الادارات العامة والمستشفيات لمشاركة العاملين فيها وجبات الافطار.

قصر نايف

وللعام الثالث على التوالي، يرعى بنك الكويت الوطني أيضاً برنامج مدفع الافطار لتلفزيون الكويت ويقوم بتوزيع نحو 7500 وجبة إفطار للصائمين في قصر نايف، والذي يشهد كتقليد سنوي توافد العديد من الصائمين لمتابعة لحظة  انطلاق مدفع الافطار في هذا القصر ذات الدلالة التراثية والتاريخية.

كسرة الإفطار

ويقدم بنك الكويت الوطني كسرة الافطار مع حلول موعد الافطار للسائقين والصائمين في الشارع وعند التقاطعات، حيث سينتشر متطوعو البنك الوطني في تقاطعات مختلفة قبيل حلول موعد الافطار بقليل لضمان وصول كسرة الافطار للسائقين وكل من تواجد في الشارع.

تأهيل موقع خاص في منطقة الجليب

وللعام الثاني على التوالي، يواصل بنك الكويت الوطني توفير وجبات إفطار في موقع خاص لتوزيع الوجبات في منطقة جليب الشيوخ بالقرب من الادارة العامة للإطفاء قام البنك بتأهيله العام الماضي لاستيعاب وجبات الافطار التي سيتم توفيرها للصائمين في المنطقة. وسيقوم البنك بتوفير وجبات الافطار إلى هذا الموقع بشكل أسبوعي ليكون متاحاً امام الصائمين والساكنين في المنطقة.

قرقيعان

كما سينظم بنك الكويت الوطني خلال الشهر الفضيل وعيد الفطر المبارك زيارات إلى مستشفى الوطني للأطفال وبيت عبدالله لتوزيع القرقيعان والهدايا على الأطفال وتهنئتهم بالمناسبتين.

المتطوعون

وعلى غرار كل عام، يشارك عشرات المتطوعين من موظفي بنك الكويت الوطني في برنامج شهر رمضان المبارك "افعل الخير في شهر الخير" وذلك من خلال استقبال الصائمين على موائد الإفطار في خيمة البنك الوطني ، والقيام بالزيارات والجولات الميدانية في المناطق او المؤسسات والمرافق العامة والمساجد والمستشفيات. يأتي ذلك انطلاقاً من حرص البنك على تنمية مفهوم التطوع لدى موظفيه من خلال تعزيز ارتباطهم بالأعمال الانسانية والنشاطات الاجتماعية التي ينظمها.

مواقع التواصل الاجتماعي

وتقدم وسائل التواصل الاجتماعي نصائح طبية  تتعلق بصحة الفرد خلال الشهر الفضيل، حيث يتضمن معلومات توعوية  حول الصيام والأساليب الصحية الأفضل للحفاظ على نظام غذائي سليم، وتصحيح بعض المعتقدات الغذائية والصحية الخاطئة، إلى جانب التطرق للحالات الصحية الخاصة مثل السكري أو السمنة وغيرها من الحملات التوعوية ولاسيما البيئية.

أخبار مرتبطة