بنك الكويت الوطني بالتعاون مع شركة الخطوط الجوية الكويتية يوزعان تذاكر سفر للصائمين في خيمة إفطار رأس السالمية

الإثنين 20 مايو 2019
مدينة الكويت - مينا هيرالد:

يواصل بنك الكويت الوطني استقبال الصائمين في خيمة الافطار الكائنة في رأس السالمية ، وقد نظم مؤخراً بالتعاون مع شركة الخطوط الجوية الكويتية  فعالية خاصة في خيمة الإفطار في راس السالمية تخللها توزيع تذاكر سفر مجانية.

ويأتي هذا التعاون في إطار فعاليات برنامج "افعل الخير في شهر الخير" السنوي وضمن الشراكة الاستراتيجية مع "الكويتية". وقد جرى السحب على عشرة تذاكر سفر شارك فيه جميع الصائمين مرتادي خيمة الوطني للإفطار بحضور مدير دائرة التسويق في الخطوط الجوية الكويتية مارك دافيس ورئيسي فريق العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني  طلال التركي ويعقوب الباقر.

وقال رئيس فريق إدارة التواصل والعلاقات العامة في بنك الكويت الوطني  طلال التركي  إن هذه المبادرة تعكس الالتزام الاجتماعي والخيري للجانبين لاسيما في شهر رمضان المبارك، حيث ستمنح الصائمين فرصة السفر لرؤية ذويهم.

ونوه التركي بالشراكة المميزة والعميقة مع الخطوط الجوية الكويتية التي لا تقتصر فقط على جانب الاعمال وإنما تتعداها لدعم القضايا الانسانية والخيرية.

وذكر التركي بأن خيمة الإفطار تفتح أبوابها يومياً طوال شهر رمضان المبارك قبل موعد الإفطار وتوفّر وجبات الإفطار للصائمين الذين يزورون الخيمة. وقد تطوع عدد من الموظفين للإشراف على استقبال وخدمة الصائمين وتوزيع وجبات الإفطار داخل الخيمة.

واعتبر التركي أن خيمة بنك الكويت الوطني هي جزء أساسي من برنامج "افعل الخير في شهر الخير" الذي يشمل كذلك حملة إفطار الصائمين لتوزيع موائد الإفطار من خلال تخصيص جولات ميدانية وزيارة المساجد والمستشفيات لتوزيع وجبات الإفطار إلى جانب توزيع كسرة الإفطار على الصائمين.

وتجدر الإشارة إلى أن خيمة الافطار هذا العام تشهد مبادرة تستهدف الحد من المخلفات وإعادة تدويرها بالتعاون مع شركة أمنية لإدارة المشاريع، ومن المتوقع أن تنجز هذه المبادرة في ختام الشهر الفضيل إعادة تدوير نحو 18 ألف من مخلفات الكرتون والبلاستيك.

وقد دأب بنك الكويت الوطني على تقديم برنامج "افعل الخير في شهر الخير" منذ أكثر من عشرين عاماً، ويتضمن العديد من الفعاليات والمساهمات وأعمال الرعاية الاجتماعية والأنشطة التطوعية. ويأتي البرنامج في إطار حرص البنك الوطني على التواصل مع مختلف المؤسسات الاجتماعية وفئات المجتمع كافة محافظاً على موقعه في مقدمة مؤسسات القطاع الخاص المحلي التي كرست مبادئ المسؤولية الاجتماعية وترجمتها من خلال برامج ومبادرات تأخذ بعداً اجتماعياً حقيقياً. 

أخبار مرتبطة