مجموعة تيكوم محرك رئيسي لتحقيق رؤية دبي للتنويع الاقتصادي

الأربعاء 16 مايو 2018
مشاريع تحت التطوير في تيكوم
دبي - مينا هيرالد:

واصلت مجموعة تيكوم، التابعة لـ دبي القابضة، أدائها المتميّز بتحقيق نتائج قوية ونمو كبير بما انعكس إيجابياً في دعم مسيرة تنويع اقتصاد دبي وتعزيز جاذبيتها كوجهة عالمية مرموقة على خارطة الاستثمار والأعمال. وتلعب مجموعة تيكوم دوراً هاماً في تعزيز نمو ستة قطاعات حيوية غير نفطية وهي تكنولوجيا المعلومات والإعلام والعلوم والتعليم والتصميم والتصنيع، عبر إرساء أسس بنى ذكية وبيئة تشريعية وحلول أعمال متطوّرة مع التركيز خلال الفترة القادمة على روّاد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطّة بهدف زيادة عدد الشركات المؤسسة محلياً للانطلاق عالمياً. وانطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهمية دور الكادر الوطني في تعزيز نموّها، يقود مجمعات "تيكوم" للأعمال كوادر إماراتية متميّزة وذلك تماشياً مع حرصها الدائم بتعزيز تواجدهم وتوسيع نطاق مشاركاتهم في القطاعات الإقتصادية.

وخلال العام 2017 نجحت مجمعات الأعمال في تيكوم والتي تضم مدينة دبي للإنترنت، و مدينة دبي للتعهيد، ومدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي للانتاج، ومجمع دبي للمعرفة، ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، ومجمع دبي للعلوم، ومجمع دبي الصناعي، ومجمع ابراج الامارات ، وحي دبي للتصميم باستقطاب أكثر من 482 شركة جديدة ليصل مجمل عدد الشركات والمشروعات إلى حوالي 5600 شركة،  يعمل بها أكثر من 90 ألف موظف من 162 جنسية كما حافظت على نسب إشغال مرتفعة تجاوزت 86%، واستضافت المجموعة أكثر من 900 فعالية في قطاعات التكنولوجيا والتعليم والتصميم والإعلام والعلوم والصناعة على مدى العام الماضي، ما عزز تسريع نمو القطاعات الاقتصادية الحيوية التي تشكّل أساس رؤية التنويع الاقتصادي في إمارة دبي

وبهذه المناسبة، قال سعادة عبدالله الحباي رئيس دبي القابضة: " نجحت دبي القابضة في مواصلة دورها الريادي في إضافة قيمة حقيقية إلى اقتصاد دبي خاصةً والاقتصاد الإماراتي عموماً بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الحكيمة، كما أنها تًعد ركيزةً أساسيةً في تحقيق التطلعات الاقتصادية للإمارة من خلال رفد سلسلة من القطاعات الحيوية غير النفطية بما فيها الضيافة والسياحة والإعلام والتصميم. وتأتي مجموعة تيكوم في طليعة المؤسسات الوطنية التي تدعم جهود إمارة دبي للتحوّل إلى اقتصاد معرفي يقوده الابتكار وبالتالي تعزيز الناتج الإجمالي المحلي للإمارة".

توجهات

وقال مالك آل مالك، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم: " تمثل القيادة الرشيدة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله) دافعا لمواصلة مجموعة تيكوم تحقيق أداء متميز عاماً تلو آخر بفضل خطة استراتيجية متكاملة تتوافق مع رؤية دبي 2021، ومع التوجهات الاستراتيجية لدبي القابضة، التي تخاطب حاجات السوق المتنامية، وتضع في أولوياتها تبني الأجندة الهادفة لرفع مساهمة القطاعات الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي وترسيخ ممكنات التحول الرقمي لجعل دبي المدينة الأذكى، ونحن نؤكد مضينا قدماً لاستكمال المشاريع الرائدة "

وقال: " أسهمت مجموعة تيكوم على مدى ما يقرب العقدين من الزمن في ابتكار تجربة أعمال غير مسبوقة في تكاملها وقدرتها على توفير بيئة متميزة جاذبة للشركات في مختلف قطاعات الأعمال من كافة أنحاء العالم، ما عزز موقع دبي كوجهة اقتصادية عالمية لإطلاق وممارسة الأعمال."

وأضاف: "في خضمّ التحولات الجذرية التي شهدها اقتصاد العالم على أعتاب الألفية الثالثة، والصعود السريع لمفاهيم اقتصادية غيّرت المشهد على الساحة الدولية وانعكست على قطاعات الصناعة واقتصاد المعرفة وتمكين ريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية، انطلقت تيكوم من دبي لتواكب هذه التحولات ، وتستشرف المستقبل، وتسهم في تعزيز موقع دبي كقصة نجاح عالمية ووجهة أعمال متفرّدة".

مجمعات الأعمال

منذ انطلاقتها الأولى، تميزت المجمعات التابعة لمجموعة تيكوم بتوفير المقومات والممكّنات لمواكبة التوجهات الجديدة في قطاعات الأعمال، وتأمين بنية تحتية متكاملة تتطور باستمرار لتواكب أحدث الابتكارات والنظم، وتمنح الشركات الكبرى والمشروعات الناشئة المساحة اللازمة للابتكار ومواكبة أحدث التوجهات في الاقتصاد العالمي.

واليوم تواصل مجموعة تيكوم مسارها الذي ينضوي ضمن استراتيجية دبي الطامحة دائماً للمراكز الأولى على مؤشرات الإبداع والتنافسية والتميّز. وتتابع المجموعة تنمية محفظة مشاريعها الحالية والمستقبلية لتوفير بيئات أعمال متكاملة تستقطب أفضل شركات العالم وأبرز روّاد الأعمال لتجعل من دبي محوراً عالمياً للاقتصاد المتنوّع والمستدام والمرن الذي يواكب مختلف التحولات.

وتشكل التكنولوجيا أحد القطاعات الاقتصادية المهمة بالنسبة لتيكوم، تختص به مدينة دبي للإنترنت وهي أكبر مجمع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويضم مجموعة شركات عالمية من بينها شركات مدرجة ضمن قائمة فورتشن 500، بالإضافة إلى مدينة دبي للتعهيد، المنطقة حرة المتخصصة في أعمال التعهيد، حيث بلغ عدد الشركات العاملة فيهما حوالى 1600 شركة، بعضها من كبريات الشركات العالمية، وبعضها شركات صغيرة ومتوسطة ورواد أعمال، ويبلغ عدد العاملين في تلك الشركات 34 ألف موظف.

كما تعمل المدينة منذ تأسيسها على تطوير بيئة الأعمال التكنولوجية، والارتقاء بإمارة دبي كوجهة عالمية توفّر ممكّنات التحول الرقمي ومدن المستقبل الذكية، لتنويع اقتصادها وتكريسها عاصمة تكنولوجية تضم أهم الشركات العالمية ومراكز الابتكار، حيث باتت تضم أسماء بارزة في عالم التكنولوجيا مثل جوجل، وفيسبوك، وآي. بي. إم، ومايكروسوفت، وأوراكل، وسناب شات وغيرها.

ومنذ نشأت مدينة دبي للإنترنت نجحت عدد من الشركات الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة في المدينة، من الحصول على تمويلات من مستثمرين محليين وعالميين بلغ مجموعها 7.8 مليار درهم ،لتنطلق تلك المشاريع الريادية من دبي إلى العالمية، فأصبحت شريكة في قصة نجاح مدينة دبي للإنترنت.

و يعتبر قطاع التعليم والتدريب أحد ركائز تحول إمارة دبي إلى الاقتصاد المعرفي والقائم على الابتكار، ويمثله اثنان من مجمعات تيكوم هما مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة، حيث يضمان 500 مؤسسة تعليمية وتدريبية، من بينها الأول 27 جامعة، منها و22 فرعاً لجامعات عالمية يستفيد منها 25000 طالبا من 150 جنسية. كما افتتحت جامعة بيرمنجهام حرمها الجامعي، لتصبح أول جامعة مصنّفة ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً تؤسس مقراً في دبي. بالإضافة إلى مؤسسات أكاديمية عالمية مثل بي أم آي للإعلام، وجامعة كيرتن.

ويعمل ضمن المرافق المتنوعة التي تضمها مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة أكثر من 5300 من الكفاءات المتخصصة في مجال التعليم والتطوير المهني.

ويشكل التصميم أحد أبرز وأحدث القطاعات الاقتصادية التي ترسخ فيها دبي مكانتها كوجهة إقليمية، وأصبح حي دبي للتصميم "d3" وجهة للفنانين ومتخصصي هذه الصناعة إضافة إلى ذلك وجهة ترفيهية وفنية، بفضل أنشطة رسخت دبي على خارطة صناعة التصميم، ومن تلك الفعاليات والأحداث، أسبوع دبي للتصميم، و"فاشن فورورد"، و "سول دي اكس بي" التي شهدت نسخها في 2017 إقبالا ونجاحا كبيرين يشكلان استمرارية للنجاحات في الأعوام السابقة.

هذه الوجهة التي غدت مركزا لـ 500 شركة متخصصة في مجالات التصميم وزاد عدد العاملين فيها إلى نحو8000 موظف، ومن بين أبرز الأسماء العالمية البارزة في مجال التصميم التي يضمها حي دبي للتصميم شانيل، وديور، وبوس، وبيربيري.

وافتتح معهد دبي للتصميم والابتكار في حي دبي للتصميم باب التسجيل للطلاب في برامجه التي يطورها بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) وكلية بارسونز للتصميم. كما شهد حي دبي للتصميم وضع حجر الأساس لصالة العرض الجديدة الخاصة بسيارات "مرسيدس ـ بنز"، في خطوة تؤكد توفر الشروط الملائمة للاستثمار بتأسيس مقرات وفروع وصالات عرض للشركات العالمية.

أما قطاع الإعلام الذي يضم مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج، فقد ساهمت هذه المدن في تأكيد ريادة دبي كمركز عالمي للإعلام الجديد وأضحت مركزا إقليميا لكبرى الشركات الإعلامية العالمية التي تؤسس مقارها الإقليمية فيها  مثل سي. إن. إن. و بي. بي. سي. وديسكوفيري نيتوركس، وديزني ويوتيوب سبيس الأول من نوعه للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبلغ عدد الشركات في مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج 2000 شركة يعمل فيها 34 ألف موظف.

كما شهدت مدينة دبي للإنترنت في الأعوام الماضية افتتاح أحد عشر مركز ابتكار لشركات عالمية مثل سيسكو و أوراكل و "إيه إس بي".

وفيما يخص قطاع الصناعة يعد مجمّع دبي الصناعي أحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق استراتيجية دبي الصناعية التي تهدف إلى الارتقاء بواقع القطاع الصناعي في الدولة وجعل دبي مركزاً اقتصادياً عالمياً.

وأعلن مجمّع دبي الصناعي انطلاق أعمال التوسعة بالبنية التحتية بقيمة 135 مليون درهم وأطلق مشروع الوحدات الصناعية والمستودعات المبردة وهي المرحلة الثالثة من الإنشاءات التي تتسع لأكثر من 197 مستودعاً والتي تمتد على مساحة 1.5 مليون قدم مربع.

وشهد العام 2017 انضمام عدد من الأسماء الصناعية والتجارية البارزة إلى قائمة شركاء أعمال مجمّع دبي الصناعي، وقيام بعض الشركاء الحاليين بتوسعة أعمالهم، ليصل اليوم عدد شركاء أعمال المجمّع إلى أكثر من 700.

أما قطاع العلوم الذي يختص به مجمع دبي للعلوم، فهو المنطقة الحرة الأولى في الشرق الأوسط المخصصة لتلبية احتياجات هذا القطاع، ودعم أصحاب المشاريع العلمية، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات متعددة الجنسيات وهو يضم 350 شركة، ويعمل فيه 3700 موظف معظمهم متخصص بقطاعات العلوم والطاقة والبيئة. ومن أبرز الشركات العاملة فيه "فارما" و"باير" "وفايزر". وانسجاماً مع صعود التركيز العالمي على العلوم الحيوية والروبوتات الطبية، واصل مجمع دبي للعلوم عام 2017 دعم نمو القطاع العلمي في المنطقة، حيث ساهم المجمّع في تطوير استراتيجية دبي الصناعية 2030 وخصوصاً في قطاع الأدوية والمعدات الطبية.

ريادة الأعمال

وبعد أن نجحت تيكوم خلال السنوات الماضية باجتذاب كبرى الشركات العالمية في مجمعاتها ، تركز الآن على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل عماد الاقتصاد،  والأخذ بيد رواد الأعمال المتميزين بدءا من مراحل عملهم المبكرة، بهدف أن تشكل قاعدة تأسيس لشركات عالمية مليارية كبرى تنطلق من دبي وتشكل قصص نجاح عالمية، مثل "سوق دوت كوم"، وأداة تحقيق ذلك  مراكز الابتكار الثلاثة "إن5" المتخصصة بتمكين روّاد الأعمال والمشروعات الناشئة، والتي توفر للطلاب الطامحين ورواد الأعمال والمشروعات الناشئة مساحة حرة لتواصل العقول المبدعة وطرح ومناقشة الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى واقع، ووصل عدد رواد الأعمال في إن5 إلى حوالى 160، نجحوا هم ومن سبقهم من رواد الأعمال الذين تخرجوا من إن5 بجمع تمويلات تبلغ قيمتها 190 مليون درهم.

مشاريع تحت التطوير من تيكوم

من المخطط خلال العام الجاري أن ينتهي العمل على مشاريع نوعية تنفذ أعمالها الإنشائية مجموعة تيكوم، حيث من المقرر افتتاح المقر الإقليمي لشركة "هواوي" العالمية للتكنولوجيا في مدينة دبي للإنترنت.

كما سينتهي هذا العام العمل على "مجمّع الابتكار" ليدعم تحول دبي إلى مدينة ذكية وإلى اقتصاد قائم على الابتكار، من خلال تشجيع الشراكات العالمية مع أبرز الأسماء العالمية في الابتكار والتكنولوجيا والتقنيات الرقمية وريادة الأعمال.

كما تتولى مجموعة تيكوم تنفيذ أعمال الإنشاء لإنجاز المقر الرئيسي لمجمّع دبي للعلوم المتوقع أن يجهز في 2018، بحيث سيصبح المجمّع وجهة أعمال ريادية تستقطب الشركات العالمية العاملة في مختلف تخصصات العلوم.

رأس المال البشري

تفتخر مجموعة تيكوم بأن قيادات مجمعات الأعمال هي من الشباب الإماراتي الذي بدأ بعضه مشواره الوظيفي في تيكوم واستمر معها في رسم قصة نجاح خطتها سواعد وطنية واكبت نمو وتطور هذه المؤسسة الرائدة. وتؤمن مجموعة تيكوم بأن إعداد الكفاءات ركيزة أساسية لنجاح مشروعاتها المتنوعة، ولذلك تستمر في إعداد الكوادر الوطنية، وتأهيل قيادات إماراتية متميزة وقادرة على الإسهام في صناعة مستقبل الاقتصاد في دبي والإمارات. تصل نسبة توطين القيادات العليا في إدارة القطاعات الاقتصادية إلى 100%.

وفي السياق نفسه، تم تعيين عبدالله بالهول ليتولى مهام الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لمجموعة تيكوم، حيث سيشرف بالهول من خلال موقعه الجديد  على الخطط الاستراتيجية لمجمعات الأعمال كافة في تيكوم ومتابعة تنفيذها بشكل يضمن مواصلتها تقديم تجربة رائدة للشركات العاملة فيها، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في النمو والتوسع وكذلك تعيين قيادات شابة إماراتية في الصف الثاني.

وخلال 2017، قدمت مجموعة تيكوم 200 برنامجاً متميزاً، وأكثر من 1000 جلسة تدريبية.

مسؤولية مجتمعية مستمرة

وواصلت مجموعة "تيكوم" خلال 2017 مبادراتها المجتمعية في إطار مسؤوليتها المجتمعية المؤسسية. فعقدت شراكات مع مؤسسات محلية متخصصة في العمل الخيري والإنساني ودعم التعليم والصحة.

وأكدت المجموعة، التزامها بمبادرة عام الخير، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ضمن حزمة مبادرات المسؤولية المجتمعية في مجال التعليم، حيث قام شركاء مدينة دبي الأكاديمية ومجمّع دبي للمعرفة بتقديم منح دراسية بقيمة 35 مليون درهم لأكثر من 2800 طالب وطالبة في الدولة، هذا عدا عن مجموعة أخرى من مبادرات المسؤولية المجتمعية.

جوائز مرموقة

وشكّل العام 2017 عاماً حافلاً بالجوائز التي حصدتها مجمّعات الأعمال التابعة لمجموعة تيكوم، حيث حصلت على جائزة مبادرة دبي الذكية لما توفره من مقومات تمكين بيئة الأعمال الذكية، كما حصل حي دبي للتصميم على شهادة "ليد" للإبداع الهندسي والريادة في التصميم الصديق للبيئة والموفر للطاقة،. وحصل مجمّع دبي للعلوم على جائزة الاقتصاد الأخضر من هيئة كهرباء ومياه دبي، كما فاز مركز axs بالنسخة الثالثة والعشرين من جائزة الشرق الأوسط لتميز الحكومة والمدن الذكية عن فئة التميز في مزودي الحلول التكنولوجية الذكية.

عين على المستقبل

وفيما يتعلق بالمسار المستقبلي لمجموعة تيكوم، قال مالك آل مالك: "سنواصل في مجموعة تيكوم توفير أحدث مقومات ممارسة الأعمال ضمن المجمعات التابعة لنا، واستقراء المستقبل وتغيراته لإيجاد بيئة تسهل دخول نماذج الأعمال الجديدة إلى المشهد الاقتصادي، وتسهيل تبني العلوم الحيوية والإعلام الجديد والذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتوفير ممكّنات أعمال سبّاقة تدعم موقع دبي الريادي ورؤيتها الاستراتيجية الطموحة كمدينة ذكية ووجهة عالمية متميزة للعيش والعمل، ونعتمد في تحقيق ذلك على ست ركائز هي تطوير بنى تحتية ذكية مستدامة، وتسهيل الأعمال، واجتذاب المواهب والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم التطوير وريادة الأعمال، وتشجيع بيئات العمل الحيوية".  

أخبار مرتبطة