تأكيداً على التزامها المستمر بتمكين الشباب الإماراتي، وقّعت إمداد، مزود خدمات إدارة المرافق المتكاملة والمستدامة التي تعزز الكفاءة التشغيلية للأصول المادية وتتخذ من دبي مقراً لها، اتفاقية شراكة مع المنطقة الحرة لجبل علي "جافزا" لانضمامها إلى برنامج "طموحي" المرموق للتطوير المهني للخريجين الإماراتيين.
وفي إطار المبادرة التي تهدف إلى تعريف الشباب الإماراتي ببيئة العمل المؤسسي وإعدادهم لدخول سوق العمل، ستوفر مجموعة إمداد للخريجين الجدد فرصاً تدريبية تزودهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للحصول على وظيفة تناسب تطلعاتهم وطموحاتهم.
وكجزء من البرنامج الذي تتراوح مدته ما بين 12 و18 شهراً، سيتدرب الخريجون الجدد داخل الأقسام المختلفة في مجموعة إمداد لاكتساب فهم أعمق لمختلف جوانب عمليات الشركة والتعرف على فرص التوظيف المُحتملة في قطاع إدارة المرافق. وسيوفر التدريب العملي والخبرة المكتسبة للخريجين المشاركين ميزة تنافسية في سوق العمل ذو المتطلبات المتزايدة.
ومن جانبه، قال السيد جمال عبد الله لوتاه، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمداد: "لطالما كانت إمداد في طليعة المؤسسات التي تساهم في تمهيد الطريق أمام الكوادر الوطنية لتحقيق قدراتها الكامنة، ويمثل دعمنا لبرنامج طموحي التزامنا بتمكين الشباب الإماراتي من تأدية دور أساسي في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها. وتتماشى هذه المبادرة بشكل وثيق مع استراتيجيتنا طويلة الأجل التي تهدف إلى رعاية مجموعة من المواهب الوطنية المؤهلة لقيادة عملية نمو الشركة مستقبلاً".
وأضاف لوتاه: "من الضروري تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل لدفع عجلة النمو الشامل في الدولة، إذ نهدف من خلال برنامجنا التدريبي إلى مساعدة الخريجين على تطوير مهارات وخبرات متخصصة، وبالتالي تعزيز فرصهم التوظيفية ليكونوا جزءاً من القوى العاملة الفعالة للوطن وقادة المستقبل".
وفي إطار برنامجها للمسؤولية الاجتماعية، أطلقت مجموعة إمداد عدداً من المبادرات لزيادة الوعي بين الطلاب حول قطاع إدارة المرافق والاستدامة البيئية. واستضافت الشركة مؤخراً في شهر أكتوبر المنصرم ورشة عمل لطلاب من الجامعات والمدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان "بيئتي"، لتقديم لمحة حول الطريقة الصحيحة للتخلص من النفايات وإعادة تدويرها.
