تتعاون شركة "أكسنتر" العالمية الرائدة، والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (ACN)، مع مجموعة "المسكري القابضة" على تزويد مواطنين من دولة الإمارات بأدوات ومهارات ضرورية لشغل الوظائف المستقبلية، ولتطوير مستقبلهم المهني، والمساعدة بتمكينهم من بناء حياة مهنية تخدم خطط النمو والابتكار في بلدهم، وذلك بموجب اتفاقية تهدف إلى جذب وتطوير أفضل المواهب الإقليمية ناهيك عن الإماراتيين ممن يدرسون في الخارج.
وسبق أن أطلقت أكسنتشر مبادرات عدة للمساعدة في توفير العمالة المؤهلة والموهوبة والضرورية لتلبية حاجة أسواق العمل، وذلك تماشياً مع التزامها بصقل المهارات المستقبلية في أماكن العمل لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، ومساعدتهم على اكتساب مجموعة مهارات عملية، بما في ذلك التفكير النقدي وحل المشكلات، والتي تزداد الحاجة إليها عالميا، في جميع الاختصاصات المهنية.
وقال أليكسي ليكانويت، المدير التنفيذي لشركة أكسنتشر في الشرق الأوسط وتركيا: "تماشياً مع أهداف رؤية الإمارات 2021، نحن ملتزمون بالمساهمة الجادة في تنمية المواهب الشابة، التي ستتمكن عبر الدعم المناسب من الوصول إلى إمكاناتها الحقيقية. وتعاوننا مع "المسكري القابضة" سيزيد لدرجة كبيرة إيجاد فرص عمل لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة وتزودهم بالمهارات اللازمة للنجاح".
وقال محمد علي المسكري مدير قسم الشؤون الحكومية في مجموعة "المسكري القابضة": "مواكبةً لوتيرة التغير التكنولوجي السريعة، يجب على مواطني دولة الإمارات - كما هو الحال بالنسبة لجميع الجنسيات - تحدي أنفسهم باستمرار وتبني التعلم مدى الحياة للبقاء على اطلاع بأحدث المستجدات". وأضاف: "تتيح الاستفادة من شركة أكسنتشر وخبرتها الواسعة فهم الفروق الدقيقة بالسوق المحلية ومتطلباتها، وتطوير برامج محددة تصب في صالح إعداد المواهب الموجودة لتلبية احتياجات أصحاب العمل".
وأضاف المسكري: "بالإضافة إلى تطوير برامج مصممة خصيصا لمساعدة الأفراد على العمل في الوظائف المطلوبة محليا، فإننا نستخدم خبرة أكسنتشر في تهيئة البيئات المناسبة للتنوع والاندماج بشكل يجذب المواهب الإماراتية في الخارج".
وسيشمل التعاون بين أكسنتشر و"المسكري القابضة" توظيف المواهب الإماراتية وإطلاق حملات تطوير الحرم الجامعي في الإمارات العربية المتحدة وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات وبرامج التنوع والاندماج.
ويعد دعم المرأة مهنيا والعمل على تحقيق التوازن بين الجنسين ضمن القوى العاملة أمرا على قدر من الأهمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعمل المؤسسات على تطوير مهارات أفرادها. وأظهر تقرير حديث صدر عن أكسنتشر بعنوان "الطريق إلى المساواة 2019" أنه رغم أن عوامل التنوع (مثل التنويع على مستوى الإدارات وإيجاد توازن بين العمال من الجنسين) تؤثر بشكل كبير على عقلية الابتكار، فإن ثقافة المساواة هي الأخرى أساسية لمساعدة الشركات على تحقيق أكبر قدر من الابتكار.
يذكر أن "أكسنتشر" صنفت سنة 2018 بالمرتبة الأولى في العالم ضمن قائمة "تومسون رويترز" لأفضل الشركات العالمية من ناحية التنوع والاندماج. وحددت أكسنتشر لنفسها أهدافا كبيرة في مجال المساواة بين الجنسين، إذ تهدف لتحقيق المساواة بينهما ضمن القوى العاملة وذلك بحلول العام 2025، وأن تشكل النساء 25% من المدراء العامين بحلول سنة 2020.