"في إم وير" تستعرض دور الحوسبة السحابية في تمكين التحول الرقمي في الشرق الأوسط خلال مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية

الإثنين 02 أكتوبر 2017
أحمد عودة
دبي - مينا هيرالد:

أعلنت شركة "في إم وير" اليوم عن مشاركتها في فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2017 الذي تستضيفه مدينة دبي، حيث ستقوم باستعراض أحدث ابتكاراتها في ميادين أمن المعلومات وتحديث مراكز البيانات وبيئات العمل الرقمية بهدف تمكين عملية التحول الرقمي في الشرق الأوسط.

وسينعقد أسبوع جيتكس للتقنية 2017 في الفترة ما بين 8 وحتى 12 أكتوبر 2017 في مركز دبي التجاري العالمي. ويمكن للزوار تجربة العروض الرقمية المباشرة التي تقدمها "في إم وير" بالتعاون مع شركائها "أبتك" و "ردنغتون" و "ستارلينك" من خلال زيارة جناح "في إم وير" في القاعة رقم 6.

وتعتزم شركة "في إم وير" استعراض أحدث حلولها الخاصة بإدارة الحوسبة السحابية المتعددة والأمن الإلكتروني وحلول تحديث مراكز البيانات والبنية التحتية الهجينة، فضلاً عن حلول إنترنت الأشياء والحلول الجوالة لقطاع المؤسسات والشبكات المُعرفة بالبرمجيات والتقنيات الافتراضية. كما ستستضيف الشركة إفطاراً خاصاً بالمدراء التنفيذيين تحت مسمى "تحقيق ما هو ممكن" بهدف تبادل أفضل الممارسات مع أبرز مدراء تقنية المعلومات.

وفي ظل الطلب المتزايد على تقنيات الحوسبة السحابية كونها تشكل القاعدة الأساسية للتحول الرقمي، فإنه من المتوقع أن يصل الإنفاق العام على الحوسبة السحابية العامة إلى 715 مليون دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في العام 2017 وذلك بزيادة قدرها 37% مقارنة بعام 2015، وفقاً لتقرير أصدرته مؤسسة الأبحاث "آي دي سي" مؤخراً.

وفي هذا السياق قال أحمد عودة، المدير العام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى شركة "في إم وير": "يُشكل التحول الرقمي أولوية قصوى بالنسبة لمديري تقنية المعلومات في الشرق الأوسط. كما أن التحول الرقمي الناجح لا يعتبر مشروعاً تقنياً يتم تنفيذه لمرة واحدة فقط، بل يجب أن يتم خلال رحلة عمل مستمرة تركز على خبرات العملاء والمستهلكين والمواطنين. ويُعد أسبوع جيتكس للتقنية المنصة المثالية لتسليط الضوء أمام مدراء تقنية المعلومات على قدرات الحوسبة السحابية في توفير تجارب جوالة آمنة واستثنائية تعزز من التنافسية ضمن قطاعات الأعمال المختلفة".

ومما يدل على قيمة المزايا التي يوفرها التحول الرقمي هو أن ما يقرب من نصف الشركات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا التي قامت بنجاح بنشر بيئات العمل الرقمية، يمكنها تحسين تدفقات الإيرادات والتكاليف الإدارية اللازمة، وذلك وفقاً لتقرير خاص ببيئات العمل الرقمية أصدرته شركة "في إم وير" مؤخراً.

 

أخبار مرتبطة