دراسة جديدة لشركة «في إم وير» تشير إلى أن ثلثي المؤسسات السعودية تُصنّف عمليات الاستثمار بالأمن الإلكتروني كأولوية قصوى بالنسبة لأعمالها

الخميس 28 سبتمبر 2017
في الوسط جان بيير برولارد، نائب الرئيس الأول والمدير العام لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «في إم وير»
الرياض - مينا هيرالد:

أشارت دراسة تقنية أجرتها شركة «في إم وير»، الرائدة عالمياً في مجال البنى التحتية السحابية والأعمال المتنقلة، ونشرت نتائجها على هامش انعقاد قمة IDC لرؤساء أمن المعلومات 2017 المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية، إلى أن ثلثي صناع القرار في قطاع تقنية المعلومات في المملكة يصنفون الأمن الالكتروني كأولوية قصوى بالنسبة لأعمالهم في مجال تقنية المعلومات. ومع ذلك، فإن المستويات الحالية للاستثمار في مجال الأمن الالكتروني قد لا تفي وحدها بالمطلوب، فما زالت حوالي نصف المؤسسات السعودية تتوقع التعرض لهجوم الكتروني (46 بالمائة)، أكثر بما يقارب ثلاث مرات ما أشار إليه المشاركون في هذه الدراسة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا مجتمعين (16 بالمائة).

ومع سعي المؤسسات السعودية إلى تعزيز قدرتها التنافسية على صعيد الأعمال الرقمية تماشياً مع رؤية السعودية 2030، إلا أن محاولات ربط تطبيقاتهم وأجهزتهم بالشبكات يعرضهم للمزيد من التهديدات الالكترونية المعقدة، بدءاً من البرمجيات الخبيثة وصولاً إلى التهديدات المتطورة والمتواصلة.

وأشارت نتائج الدراسة التي أجرتها شركة «في إم وير» إلى أن ثلثي المؤسسات السعودية (64 بالمائة) يُصنفون الأمن الالكتروني كأولوية قصوى بالنسبة لأعمالهم في مجال تقنية المعلومات، حيث عززت شركات المنطقة من تمويلها لحلول الأمن الالكتروني على صعيد حلول النسخ الاحتياطي للبيانات (74 بالمائة)، والتشفير (66 بالمائة)، ومراقبة التهديدات (64 بالمائة)، وجدران الحماية (60 بالمائة).

في هذا السياق قال جان بيير برولارد، نائب الرئيس الأول والمدير العام لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «في إم وير»: "رغم ارتفاع معدل الإنفاق على الأمن الالكتروني، إلا أن نماذج الحلول الأمنية التقليدية بحاجة للتغيير. وللارتقاء بمستويات الحماية للعلامات التجارية للشركات، وتعزيز ثقة العملاء بها، ينبغي على أقسام تقنية المعلومات تركيز بالإنفاق على تطبيقات الحماية التي تشكل نواة النجاح والقدرة التنافسية للشركات. ولهذا، قمنا بإضافة برنامج AppDefense™ من في إم وير إلى حزمة منتجاتنا من حلول التحول والارتقاء الأمنة بهدف تمكين المؤسسات من تعزيز حماية التفاعلات ما بين المستخدمين، والتطبيقات، والبيانات. كما تلتزم شركة في إم وير بمساعدة المؤسسات على طول مسيرة التحول والارتقاء، ويسعدنا الإعلان عن تعزيز تواجدنا على مستوى المنطقة بافتتاح مكتب جديد لنا هذا العام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية".

من جهةٍ أخرى، يتفق الخبراء على أن تدريب الموظفين على الأمن الإلكتروني هو أمر في غاية الأهمية أيضاً، فأكثر من نصف المشاركين في الدراسة من السعوديين (52 بالمائة) أشاروا إلى أن تهديد الهجمات الالكترونية ينعكس تأثيرها بشكل "عالٍ" أو "عالٍ جداً" على معدل الاستثمار في التكنولوجيا، وذلك دون وجد وعي أو ثقافة. ونتيجةٍ لذلك، فإن أبرز التهديدات على صعيد المملكة تتمثل في استخدام الخدمات السحابية التقنية غير المعتمدة (44 بالمائة)، واستخدام الأجهزة الشخصية ضمن بيئات العمل (42 بالمائة)، والموظفين (40 بالمائة).

ومن جهته قال أحمد عودة، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة «في إم وير»: "انتقلت نقاشات الأمن الالكتروني من على طاولة فريق عمل تقنية المعلومات إلى طاولة مجلس الإدارة، حيث تقع على عاتق كل موظف مسؤولية حماية المؤسسة من التهديدات الالكترونية. وتعتبر المؤسسات السعودية من بين المؤسسات الرائدة على المستوى الإقليمي في إدراك مدى أهمية وضع استراتيجيات أمنية الكترونية متكاملة من النهاية إلى النهاية. ومن خلال تعزيز مستوى الأمن على امتداد السحابة، والأجهزة المتنقلة، ومراكز البيانات، يصبح بإمكان مدير المعلوماتية إدراج الأمن ضمن البنية التحتية لتقنية المعلومات، وإبقاء الموظفين على اطلاع على أحدث وأفضل السبل والممارسات لحماية بياناتهم. كما أن عزمنا على افتتاح مكتب جديد لنا في مدينة الرياض سيمكننا من تقديم خدمة أفضل لعملائنا في المملكة العربية السعودية، ونحن نتطلع قدماً لهذا الافتتاح في وقت لاحق من هذا العام".

وستشارك «في إم وير» كشريك بلاتيني ضمن فعاليات قمة IDC لرؤساء أمن المعلومات في المملكة العربية السعودية، حيث ستقوم الشركة باستعراض مسيرة التحول والارتقاء الرقمي، وشرح كيف يمكن لخبراء التقنية حل المشاكل، وخلق الفرص.

أخبار مرتبطة