غرفة الشارقة تبحث شراكات مبتكرة في قطاعات حيوية مع ولاية استراليا الغربية

السبت 27 أبريل 2019
خلال الاجتماع مع الوفد الاسترالي بغرفة تجارة وصناعة الشارقة
الشارقة - مينا هيرالد:

بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مقرها مؤخراً سبل تعزيز التعاون الثنائي بين قطاعي الأعمال في الشارقة وولاية استراليا الغربية، وتطوير الشراكات الاقتصادية المشتركة وذلك خلال استقبال الغرفة مؤخراً لوفد استرالي رفيع المستوى برئاسة معالي بيتر واتسون، رئيس الجمعية التشريعية في البرلمان الأسترالي يرافقه عدد من نواب البرلمان ومدير تطوير الاعمال في المكتب التجاري لولاية استراليا الغربية في دبي.

واستعرض سعادة عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة بحضور سعادة محمد أحمد أمين، مدير عام الغرفة بالوكالة، وجمال سعيد بوزنجال، مدير إدارة الإعلام في الغرفة، وعمر علي صالح، مدير إدارة العلاقات الدولية بالغرفة، المزايا والإمكانات التي تتمتع بها إمارة الشارقة كشريك استراتيجي اقتصادي لولاية استراليا الغربية.

وركز العويس على القطاعات الأساسية التي تتميز بها الإمارة كقطاع التعليم الذي يحظى باهتمام كبير ودعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة (حفظه الله)، مبدياً الرغبة بتعزيز التعاون في هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر ركيزة أساسية في تنشئة جيل المستقبل وبناء  اقتصاد المعرفة، معدداً قطاعات أخرى هامة يمكن أن تشكل أرضيةً مشتركة للتعاون المستقبلي كالتجارة الإلكترونية والرعاية الطبية والزراعة والسياحة، مطالباً بتفعيل مذكرات التعاون والتفاهم بين الجانبين لتحقيق شراكة استراتيجية اقتصادية..

وتحدث العويس عن الجهود التي تبذلها غرفة الشارقة في دعم المسيرة التنموية للإمارة، معتبراً أن الغرفة تعتبر ممثلاً موثوقاً للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال، وقد لعبت دوراً فعالاً في استقطاب الاستثمارات الخارجية عبر التعريف ببيئة الأعمال وإمكاناتها الكبيرة، مبدياً الاستعداد لتوفير كل الدعم للشركات الاسترالية، ومساعدتها على الوصول إلى أسواق واعدة في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط من خلال إمارة الشارقة.

وأضاف رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة أن الغرفة تقدم شريحة واسعة من الخدمات التي تلبي احتياجات القطاع الخاص، وتتلاءم مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، وتنسجم مع المتطلبات المتنامية  للقطاعات المستقبلية ، مشيراً إلى أن دعم الغرفة لمجتمع الأعمال يمتد ليشمل دعم التوسع الخارجي، وتسهيل ممارسة الأعمال، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتعريف بالفرص الاستثمارية، داعياً الشركات الاسترالية للقدوم للشارقة واتخاذها مركزاً لعملياتها في المنطقة المليئة بالفرص المجزية.

وبدوره أشار  معالي بيتر واتسون رئيس الجمعية التشريعية في البرلمان الأسترالي أن زيارته إلى إمارة الشارقة تأتي في سياق جولة في المنطقة بهدف توطيد العلاقات المشتركة، وتعزيز الروابط الاقتصادية، مثنياً على النهضة الحضارية والعمرانية والتنموية التي لمسها في دولة الإمارات، والإنجازات التي حققتها وجعلت منها لاعباً أساسياً في اقتصاد المنطقة والعالم، مبدياً الرغبة في تأسيس شراكات بين الجانبين بقطاعات حيوية ذات اهتمام المشترك.

واستعرض معاليه المزايا والمقومات الاستثمارية في الولاية التي تعتبر أكبر الولايات الاسترالية، وخصوصاً في مجالات الزراعة والمعادن والمنتجات البترولية، حيث يتميز اقتصاد بالولاية بالتنوع ، داعياً الشركات في الشارقة للاستفادة من الفرص في ولاية استراليا الغربية، ومثنياً على الدور الذي تلعبه غرفة الشارقة في تعزيز الشراكات الاقتصادية والتعاون الثنائي.

وتعتبر  ولاية استراليا الغربية أكبر الولايات الاسترالية وتساهم بحوالي 58% من صادرات المعادن والطاقة في استراليا، حيث تعتبر كذلك ثالث أكبر منتج عالمي لخام الحديد باستحواذها على 15% من إجمالي الإنتاج العالمي، وتستخرج 75% من أصل 240 طن من إجمالي الذهب الاسترالي.

أخبار مرتبطة