صندوق أبوظبي للتنمية ينظم ورشة عمل حول مفهوم تمويل التنمية والتحديات التي تواجهه

الأربعاء 24 يوليو 2019
أبوظبي - مينا هيرالد:

نظم صندوق أبوظبي للتنمية اليوم ورشة عمل بعنوان "تمويل التنمية"، وذلك بهدف تبادل المعرفة ونشر الوعي حول مفهوم تمويل التنمية والتحديات التي تواجهه ووسائل التغلب عليها والتي جاءت بمشاركة ممثلين عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة بيل وميليندا جيتس، إضافة إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وهدفت الورشة التي عقدت في مقر الصندوق إلى تعزيز الوعي بآليات تمويل التنمية في الدول النامية وتعريف المشاركين بأعمال المؤسسات المشاركة ودورها في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول النامية. إضافةً إلى تعزيز التعاون وتفعيل شراكات صندوق أبوظبي للتنمية بما يخدم العمل التنموي ويسهم في تبادل المعرفة حول أبرز الممارسات والسبل في إدارة المشروعات التنموية.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية "يسُرنا استضافة ورشة عمل متخصصة تساهم في زيادة نسبة التنسيق والتعاون مع شركائنا من مؤسسات التمويل الإقليمية الدولية، مشيراً إلى أن ورشة العمل تسلط الضوء على الجهود التي تبذل من قبل مؤسسات التمويل المشاركة في إطار مساعيها لتحسين المستوى المعيشي في الدول النامية.

وأضاف سعادته "أن صندوق أبوظبي للتنمية من المؤسسات التنموية السباقة في دعم المبادرات والجهود الهادفة إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات الهادفة إلى مساعدة الدول الأقل نمواً على مواجهة التحديات التنموية"، موضحاً أهمية طرح المبادرات والآليات التمويلية المبتكرة التي يمكن أن تساعد في تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية ومواجهة التحديات في هذا المجال والتغلب عليها".

وقد تناولت ورشة العمل عرضاً حول نشاط الصندوق التشغيلي المتضمن التمويلات التنموية والاستثمارات، كما تطرقت إلى دور الصندوق في دعم الاقتصاد الوطني من خلال السياسات، الأدوات والبرامج التي اعتمدها للمساهمة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

وتناولت الورشة كذلك دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والخيرية الخارجية للمملكة العربية السعودية، وجهود المركز في تطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني، إضافة إلى مهام المركز في زيادة أثر المساعدات المقدمة من السعودية بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الاشراف والمتابعة والتقييم.

​كما تطرقت ورشة العمل إلى دور مؤسسة بيل وميليندا جيتس واستراتيجيتها في دعم تحقيق التنمية المستدامة في قطاعات الزراعة والصحة والبنية التحتية.

​وأكد المشاركون في ختام ورشة العمل أهمية تنسيق وتضافر كافة الجهود في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإيجاد وسائل مبتكرة لتمويل التنمية، وتحسين حياة ملايين السكان وتمكينهم من العيش بصورة أفضل.

أخبار مرتبطة