البحري تعيد التأكيد على التزامها الراسخ حيال أمن المملكة من خلال مشاركتها في المعرض السعودي الدولي للأمن الوطني والوقاية من المخاطر

الخميس 08 نوفمبر 2018
الرياض - مينا هيرالد:

سلطت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، الضوء على التزامها الراسخ بالمساهمة في تعزيز أمن المملكة العربية السعودية وقدرتها، وذلك من خلال مشاركتها في المعرض السعودي الدولي للأمن الوطني والوقاية من المخاطر (SNSR)، الذي عقد في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2018 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وافتتح المعرض معالي الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود نائب وزير الداخلية، حيث قام بزيارة جناح شركة البحري، وتم إطلاعه على أحدث التقنيات في مجال القوارب الاستطلاعية من قبل الرئيس التنفيذي للشركة الأستاذ عبدالله بن علي الدبيخي.

وناقشت النسخة الأولى من هذا المعرض، والتي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة، مستقبل الأمن الوطني والوقاية من المخاطر في المملكة، ودور الابتكار في الأمن الوطني، بالإضافة إلى تسهيل تبادل المعرفة والشراكات بين الشركات المحلية والدولية في المجال الأمني.

وجمع المعرض الذي طال انتظاره، والذي تم تنظيمه تحت شعار "صياغة مستقبل الأمن الوطني والوقاية من المخاطر"، مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وصناع القرار، وخبراء القطاع، بالإضافة إلى كبار المديرين التنفيذيين من أكثر من 130 شركة تمثل 22 بلداً، وذلك بهدف تبادل الخبرات وبحث أحدث التطورات في قطاع الأمن. وتضمن المعرض معرضين حول "مستقبل السلامة والأمن في الحج" و"المدن الذكية الآمنة"، إذ تم بحث كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتحول الرقمي والواقع الافتراضي على قطاع الأمن في المملكة. كما كان من بين الموضوعات الرئيسية التي تم طرحها للنقاش خلال هذا الحدث أمن الحدود، ومكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني.

وبهذه المناسبة، قال الأستاذ عبدالله بن علي الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة البحري: "اضطلعت المملكة العربية السعودية بدور بالغ الأهمية في جلب الاستقرار والحفاظ على الأمن في المنطقة. ونجحت دول المنطقة، والمملكة على وجه الخصوص، في تحجيم تحديات الأمن القومي. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال هناك المزيد من المخاطر الجديدة التي تظهر جنباً إلى جنب مع التقدم في التكنولوجيا، الأمر الذي يشكل مشاكل حقيقة للبنى التحتية الحيوية لهذه الدول. وعلى نحو مماثل، فقد أصبح الأمن البحري مجال تركيز رئيسي للدول، إذ إنها تسعى إلى تحقيق أهداف تنويعها الاقتصادي من خلال زيادة آفاق التعاملات التجارية مع الاقتصادات الإقليمية والدولية".

وأضاف الدبيخي: "وكمنصة تَوفَّرت من خلالها نظرة أعمق على هذه التطورات، فقد مثل المعرض السعودي الدولي للأمن الوطني والوقاية من المخاطر نقطة تحول نوعية في مساعي المملكة لا سيما إلى تعزيز دورها المحوري في المشهد الأمني في المنطقة. ومن خلال المشاركة في هذا الحدث الاستراتيجي المرموق، فقد قطعت شركة البحري خطوة جديدة ستساهم في الارتقاء بالدور الذي تقوم به في تشكيل مستقبل القطاع البحري".

وكانت البحري للخدمات اللوجستية، إحدى قطاعات الأعمال الست لدى البحري، قد استعرضت مجموعتها الشاملة من التقنيات والحلول المبتكرة والمتعلقة بالأمن البحري وسلطت الضوء على قاربها غير المأهول الجديد Unmanned Surface Vessel، وذلك في جناحها في المعرض الذي استمر لمدة ثلاثة أيام.

وبالاعتماد على تكنولوجيا الخرائط المتخصص MAP Pro، والتي تستخدم لتحويل أي سفينة إلى أخرى تعمل بالتحكم عن بُعْد، يمكن استخدام قوارب البحري غير المأهولة في العديد من التطبيقات، بما في ذلك عمليات المراقبة والاستهداف البحري. وبالإضافة إلى ذلك، توفر هذه القوارب وفورات كبيرة في التكاليف، كما أنها تقلل من عبء العمل البشري في العمليات عالية المخاطر.

تُعَد البحري للخدمات اللوجستية واحدة من أفضل 10 شركات لنقل البضائع العامة في العالم، وتُشغِّل ست سفن جديدة متعددة الاستخدامات ومتطورة قادرة على نقل مختلف أنواع الشحنات في رحلة واحدة، ويشمل ذلك شحنات المشاريع، والدحرجة، والبضائع العامة، والحاويات. وتقدم البحري للخدمات اللوجستية خدمات النقل العسكرية، كما هي الناقل الحصري لكل من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية.

أخبار مرتبطة