"البحري" تعتمد تقنية "البيانات الضخمة" لتحفيز معدلات النمو والنهوض بقطاع النقل البحري

الخميس 01 سبتمبر 2016
المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، الرئيس التنفيذي لشركة البحري

دبي - مينا هيرالد: تشكل البيانات الضخمة الاستثمار الأهم في المرحلة القادمة بالنسبة للشركات العاملة في قطاع النقل البحري بشكلٍ عام، باعتباره يمكنها من تحقيق النمو المستدام. وقد أطلقت مجموعة البحري، الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والشحن، سلسلة من المبادرات الرامية لتعزيز ابتكار البيانات من أجل رفع مستوى الإنتاجية وإتاحة المزيد من فرص النمو وتطوير نموذج عملياتها الحالي في قطاع الشحن.

وباعتبارها الجهة الرائدة والمتميزة في مجال اتخاذ القرارات المبني على البيانات على مستوى قطاع الملاحة والنقل البحري، قامت المجموعة بتطوير منصة «البحري للبيانات» (BahriData)، وذلك ضمن إطار جهودها الهادفة لتحسين أدائها التشغيلي والارتقاء بعمليات ابتكار البيانات في صناعة الشحن لمستويات أعلى عالمياً. وقد شكلت المجموعة لهذه الغاية فريقاً من نخبة من الخبراء يعمل على إدخال التحليلات المستدامة في هيكلها التنظيمي.

ولطالما كانت "البحري" داعمة لتطوير منظومة تضم الشركاء في قطاع النقل البحري والأوساط الأكاديمية والمختبرات ومصادر المعلومات في القطاع، الأمر الذي من شأنه تسريع عمليات التطوير المستند على البيانات، وتطبيقها عملياً على أرض الواقع.

وقال المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: "تلعب البيانات الضخمة بالفعل دوراً متنامياً في صياغة مستقبل النقل البحري فاق كل تصوراتنا. وعبر الاعتماد على التحليلات، وتحويل البيانات إلى أفكار مبتكرة قابلة للتطبيق، ستتوفر للشركات العاملة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية فرصة واعدة لرفع كفاءتها التشغيلية والارتقاء بجودة عملياتها. وعلى المدى الطويل، سيسهم ذلك في تطوير تلك المؤسسات لتصبح أكثر ذكاءً وديناميكية، وذات رؤية أبعد وأكثر استيعاباً لاتجاهات السوق واحتياجاته، ما يجعلها متأهبة اليوم للاستجابة لتحديات المستقبل".

وأضاف العمر: "تُعرف البحري بتميزها في استخدام تقنيات البيانات الضخمة في صناعة النقل البحري على مستوى المنطقة، وتهدف بذلك إلى تحقيق النمو المستدام وتسهيل التطوير الشامل للقطاع ككل. وقد شهدنا بالفعل كيف يتم ذلك، فعبر التركيز الدائم على ابتكار البيانات، نحن قادرون على تخفيف تأثيرات العديد من المخاطر المتعلقة بقطاع الشحن أو التخلص منها كلياً، مع تحقيق إلمامٍ كاملٍ للكيفية التي تسير بها السوق، وكيف يمكن تطويع التحديات وتحويلها إلى فرص".

ويعمل فريق "البحري" من خبراء النقل البحري والمختصين الفنيين من مختلف الإدارات على تطوير عدة نماذج من أنظمة البيانات الضخمة التي تساعد في تبسيط كافة النواحي التشغيلية والنهوض بها، وتغطي تلك النماذج عدداً من القطاعات الأساسية، بما في ذلك مجالات التأجير، إدارة الرحلات، عمليات الأساطيل، إتصال السفن، الصيانة، أبراج المراقبة، خدمة العملاء.

وتمتلك البحري وتدير أسطولاً قوامه 88 ناقلة وسفينة في قطاعات مختلفة، بما في ذلك 36 ناقلة نفط عملاقة، 31 ناقلة كيماويات، 10 ناقلات منتجات بترولية مكررة، 6 ناقلات متعددة الاستخدامات، وكذلك 5 ناقلات للبضائع السائبة الجافة، وتعتمد المجموعة على ميزتها التنافسية التي تأمل الاستفادة منها في تركيزها الراسخ على ابتكار البيانات، سعياً لتعزيز تواجدها في مختلف مجالات عملها، والارتقاء لتكون المشغل الرائد عالمياً بحلول العام 2017.

أخبار مرتبطة