أعلنت مجموعة ’اينوك‘ عن أسماء المواطنين الإماراتيين الفائزين بـ(برنامج اينوك لمنح الماجستير في الطاقة)، البرنامج الذي أطلقته المجموعة هذا العام بالتعاون مع جامعة ’هيريوت-وات‘ في دبي بهدف دعم وتمكين المواهب الإماراتية الشابة وتشجيعها على متابعة تعليمها العالي للمضي قدماً في حياة مهنية مثمرة وناجحة في قطاع الطاقة.
هذا وسيحظى كل من المهندس أحمد بن زعل والمهندس حاتم الرمسي، وكلاهما موظفان لدى ’اينوك‘، ورحاب جاسم، طالبة السنة الأخيرة في تخصص الهندسة، بأول المنح الدراسية التي يقدمها البرنامج، لتتاح لهم فرصة الحصول على شهادة الماجستير في الطاقة من جامعة ’هيريوت-وات‘ في دبي.
وفي معرض تعليقه على ذلك، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ’اينوك‘: "بصفتنا شركة رائدة في قطاع الطاقة، ندرك بأن نجاح أي مؤسسة يعتمد بشكل رئيسي على كوادرها. لذا فنحن نثق بأهمية تمكين القوى العاملة ومدّها بالمهارات والخبرات التي تؤهلها للمساهمة بدور إيجابي في دعم التطلعات التنموية لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية والبيئية." وأضاف سعادته: "يوفّر البرنامج للمشاركين فرصةً استثنائيةً لصقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على مواكبة المتطلبات المتغيرة في قطاع الطاقة، ونحن ملتزمون بمواصلة دعم المواهب الإماراتية الشابة خلال الدورات المقبلة من البرنامج."
من جانبه قال البروفيسور عمار كاكا، رئيس جامعة ’هيريوت-وات‘ في دبي: "يسرنا انضمام موظفين من ’اينوك‘ إلى هذا البرنامج المميز للحصول على شهادة الماجستير التي ستزودهم بالمعارف والخبرات الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل مزدهر لقطاع الطاقة، وتسهم في إثراء تجربتهم التعليمية. ويشرفنا الاستمرار في تعزيز التعاون مع ’اينوك‘ لتقديم برامجنا التعليمية المتخصصة والرائدة في مجال الطاقة للمرشحين من ذوي المؤهلات والمواهب المميزة."
تجدر الإشارة إلى أن ’اينوك‘ حرصت دائماً على التعاون مع المؤسسات التعليمية لتقديم برامج تدريبية تعزز التطور المهني لموظفي المجموعة. وبالإضافة إلى (برنامج اينوك لمنح الماجستير في الطاقة)، أطلقت المجموعة برنامجاً لتطوير الخريجين يستمر لمدة سنة كاملة ويهدف لمساعدة الخريجين في التعرف على كافة نواحي العمل في قطاع الطاقة واختيار المسار المهني الأفضل لهم ضمن وحدات أعمال ’اينوك‘. وتساعد مثل هذه المبادرات في احتفاظ المجموعة بالمواهب عبر منح موظفيها إمكانية اختيار الوظائف التي تبقيهم متحفزين للعمل، بالتزامن مع تمكين الإدارة من اكتشاف مكامن التميّز المهني لدى كل موظف ووضعها في الإطار الصحيح.
