’دبي للثقافة‘ تختتم بنجاح فعاليات برنامج "صيفنا ثقافة وفنون 2018"

الخميس 06 سبتمبر 2018
دبي - مينا هيرالد:

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، عن اختتام المخيم الصيفي السنوي الذي نظمته "مكتبات دبي العامة هذا العام تحت شعار "صيفنا ثقافة وفنون 2018". وكانت نسخة هذا العام من البرنامج حافلة بباقة متنوعة من الأنشطة التعليمية التي ركزت على الإبداع والابتكار، لضمان قضاء الأطفال المشاركين أوقاتًا شيقة وممتعة.

وكان سعيد محمد النابوده المدير العام بالإنابة للهيئه، يرافقه الدكتور صلاح القاسم المستشار في الهيئة قد قاما بزيارة إلى المخيم الذي استقطب ما يقرب من 700 طالب وطالبة. واستهدف البرنامج الأطفال من سن السادسة وحتى الثانية عشرة من العمر، وقدّم فعالياته باللغتين العربية والانجليزية، لضمان الفائدة لأكبر شريحة من الطلاب في الإمارة.

وركز المخيم الصيفي على جوانب الإبداع والابتكار والقراءة والعلوم لدى الطلاب. وتتضمنت فعالياته ورش عمل متخصصة في مجال الروبوت، إضافة إلى دروس تتناول موضوع البحث العلمي، وتنظيم ورش قرائية متنوعة، فضلاً عن دورة في الطباعة الثلاثية الأبعاد، ودروس في تنمية المهارات الشخصية، مثل الخطابة والتفكير النقدي والعمل الجماعي. وأقيمت هذه الفعاليات في عدد من فروع مكتبات دبي العامة، وهي: الطوار والراشدية والمنخول وأم سقيم وحتا وهور العنز.

وقال سعيد محمد النابوده: "لقد حقق البرنامج الصيفي لهذا العام العديد من الأهداف، وفي مقدمتها تشجيع الأطفال على استغلال أوقاتهم خلال الإجازات المدرسية في أنشطة مفيدة، الأمر الذي أكسبهم مهارات حياتية جديدة، لمساعدتهم على التحصيل العلمي. لقد كان الحدث فرصة رائعة أمام الأطفال للتعرف إلى الدور الحقيقي لمكتبات دبي العامة، وطرق الاستفادة منها على النحو الأمثل طوال أيام السنة، بما يحقق رؤية المكتبات ويترجم أهدافها كبيئة مثالية للثقافة والعلم والمعرفة".

وقال الدكتور صلاح القاسم: "نعرب عن سعادتنا لنجاح برنامج هذا العام، حيث استقطب أعدادًا فاقت التوقعات، بفضل التحضيرات المسبقة من كوادر الهيئة. وظهر نجاح البرنامج واضحًا من خلال هذا الإقبال العالي، والآراء التي استقيناها من الطلاب وأولياء أمورهم، وإشادتهم بالأنشطة والفعاليات الغنية التي وفرناها لهم".

يأتي المخيم الصيفي ضمن برنامج مكتبات دبي العامة "دبي تقرأ" الذي يتضمن 7 مبادرات، ويهدف لتعزيز القراءة في المجتمع، وزرع حب الكتاب في نفوس الأطفال في سن مبكرة. ويأتي ذلك انطلاقًا من إيمان دبي للثقافة بتأثير المكتبات العامة، ودورها الحيوي للإسهام في تحويل مجتمع الإمارات إلى مجتمع قارئ، من خلال تقديم نماذج من أفضل الممارسات لتشجيع وتعزيز القراءة في المجتمع. وتتطلع الهيئة إلى إحداث تأثير قوي وطويل الأمد في نفوس الأطفال وأولياء أمورهم، ليكون الكتاب الوسيلة المعرفية الأكثر فاعلية في حاضر ومستقبل الشباب والأطفال.

وقال الطالب عبدالرحيم عبدالله الشحي: "هذه هي المرّة الأولى التي أشارك بها بالمخيم الصيفي لمكتبات دبي العامة، ومن المؤكد أنه سيكون على قائمة خياراتي في الأعوام المقبلة، حيث تعلمت منه الكثير، وتعرفت إلى المزيد من الأصدقاء".

وقالت الطالبة فاطمة علي السويدي: "أحرص على المشاركة في المخيم الصيفي كل عام مع عدد من زملاء الدراسة، لأنه يقدم لنا أنشطة فريدة في أجواء تعليمية ممتعة لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. لقد أظهر المدربون والمدرسون في مختلف الفعاليات مستوى عاليًا من الاهتمام والحرص على تقديم كل ما هو مفيد لدراستنا وحياتنا عمومًا".

يذكر أن شبكة فروع " مكتبات دبي العامة" تتضمن ثماني مكتبات للكبار وسبعة للأطفال، إضافة إلى قاعات متعددة الأغراض وقاعات دراسية. وتتصل فروع المكتبة ببعضها البعض بأنظمة الكمبيوتر التي تربطها بمكتبات حديثة أخرى ما يتيح للأعضاء فرصة الاطلاع على مجموعة كبيرة من الكتب التي تغطي طيفاً واسعاً من المواضيع، باللغتين العربية والإنجليزية.

أخبار مرتبطة