دبي - مينا هيرالد: مع أن نسبة 76 في المئة من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتبر أن عملية طباعة المستندات أو نسخها "أساسيةً" أو "مهمةً جداً" لها، نسبة 62 في المئة منها لا تحتسب تكاليف الطباعة بفعالية، لتتحوّل عملية احتساب كلفة الطباعة في المؤسسات "من المستوى الأولي البسيط وغير رسمية. وقد اتضح ذلك في إطار تقرير كانونOffice Insights 2016 الذي يهدف إلى إبراز تأثير تكنولوجيا مناولة المستندات في الأسواق عالية النمو في جميع أنحاء أوروبا الوسطى والشرقية، وأوراسيا، والشرق الأوسط، وأفريقيا.
وكشف هذا التحليل المتعمق الذي طال ألفاً من صناع قرار في مجال الأعمال والمستخدمين النهائيين في عشرة بلدان رئيسية أن معظم الشركات تتوقع أن يزداد إنفاقها على الطباعة، لكنها لا تبذل جهداً يُذكر لتتبع بنشاط ذلك الإنفاق أو إدارته بطريقة فعالة ومربحة. أما خدمات الطباعة المدارة (MPS)، التي تشير إلى الخدمات التي يقدمها مزوّد خدمات خارجي لتحسين إنتاج الشركة للمستندات أو لإدارته، فلا يتم استخدامها على نطاق واسع في هذه الأسواق، ومع ذلك، لاحظت كانون إقبالاً عليها وأن صناع القرار ينظرون في موضوعها. تجدر الإشارة إلى أن نسبة 26 في المئة من الشركات تستخدم حالياً حلّ خدمات الطباعة المدارة يقدّمه طرف ثالث، وتفيد نسبة 28 في المئة من صنّاع القرار أنها تنظر في موضوع خدمات الطباعة المدارة.
ويشير شادي بخور، المدير الإقليمي لوحدة المنتجات المخصّصة للشركات في كانون الشرق الأوسط: "من الواضح أن الشركات بحاجة إلى الدعم والتوجيه لاتخاذ القرارات الصائبة بشأن التكنولوجيا المناسبة التي ستلبي طلبات هذه الشركات بكلفة فعّالة، والتي ستقدم تحسينات ملموسة في سير العمل. ويشكل نقص الوعي في هذا الخصوص عائقاً، لكن ما إن يتم تخطّيه يبدأ النقاش وتنهال الفرص."
وأعقب بخور: "تبرز فرصة حقيقية لتوعية الشركات حول كلفة الطباعة الفعلية والكفاءة التي يمكن كسبها من خلال تتبع تكاليف الطباعة وإدارتها."
ويدرس تقرير كانون Office Insights 2016 موضوع إدارة المعلومات ودور التكنولوجيا في كيفية إدارتها. وقد استعانت الدراسة بمعلومات تمّ تجميعها من صنّاع القرار في الشركات ومن المستخدمين النهائيين في جميع أنحاء أوروبا الوسطى والشرقية، وأوراسيا، والشرق الأوسط، وأفريقيا.