"منتدى الشارقة للتطوير" و"إس إيه بي" يحصدان جائزة "أفضل مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص" خلال حفل توزيع "الجوائز الحكومية على مستوى دبي والإمارات الشمالية"

الثلاثاء 24 مايو 2016

الشارقة - مينا هيرالد: حاز كل من "منتدى الشارقة للتطوير" و"إس.إيه بي"، الشركة العالمية الرائدة في مجال البرمجيات، مؤخّراً على جائزة "أفضل مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص"، وذلك خلال فعاليات الدورة الثانية من حفل توزيع "الجوائز الحكومية على مستوى دبي والإمارات الشمالية" الذي يهدف إلى تكريم المؤسّسات والخبراء في قطاع تكنولوجيا المعلومات على مساهماتهم في دعم مسيرة التحوّل الرقمي التي تنتهجها دولة الإمارات. وجاء هذا الفوز تقديراً للجهود المشتركة التي قام بها الطرفان في إطار مبادرة "الشارقة مدينة ذكية" المتمثّلة في دفع عجلة التنمية المستدامة للإمارة من خلال تحفيز الإبتكار وريادة الأعمال والنمو الإقتصادي وتطوير الكفاءات الشابة.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال جاسم محمد البلوشي، رئيس مجلس إدارة "منتدى الشارقة للتطوير": "يشرّفنا الحصول على جائزة "أفضل مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص" التي تجسّد متانة الشراكة الإستراتيجية التي تجمعنا مع "إس إيه بي" والتزامنا المشترك بتحقيق التنمية المستدامة في الشارقة ودعم الرؤية الطموحة بتحويل الإمارة إلى مدينة ذكية من الطراز الأوّل. ويشكّل هذا الفوز مصدر إلهام كبير ودفعة قوية لنا لمواصلة المضي قدماً بخطى ثابتة نحو تمكين الكفاءات الشابة وتأهيلهم بالشكل الأمثل لتولي دفة القيادة في المستقبل".

وتم إطلاق "الجوائز الحكومية على مستوى دبي والإمارات الشمالية" في العام 2015 لتسليط الضوء على الإنجازات المحلية للقطاع الحكومي في مجالات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وتكريم الجهود والمساهمات القيّمة التي تقوم بها الجهات الحكومية على مستوى الخليج العربي في إستخدام أحدث التكنولوجيا الذكية للإرتقاء بالخدمات الحكومية إلى أعلى مستويات الجودة والإبتكار.

ومن جانبه، قال طيفون توبكوش، المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" في الإمارات: "تكريمنا بهذه الجائزة المرموقة يدل على أهمية المواءمة ما بين رؤية الحكومة وتجارب المؤسّسات الخاصة في تنمية الكفاءات الشابة ودفع عجلة نمو الاقتصاد القائم على ريادة الأعمال في الشارقة خصوصاً ودولة الإمارات عموماً. وبدورها، تلتزم إس إيه بي بمواصلة دعم جيل الألفية القادم في دولة الإمارات ورفده بأفضل مهارات التفكير التصميمي والإمكانات اللازمة لمواكبة متطلّبات الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمامهم لتبادل الخبرات مع روّاد التقنية في المنطقة والعالم والاطلاع عن كثب على آخر الابتكارات الناشئة لدى كبرى وجهات شركات التقنية في العالم مثل منطقة “سيليكون فالي”".

Search form