شركات الشرق الأوسط لا تستخدم التحليلات السلوكية لوقف الاختراقات الإلكترونية وفقاً لدراسة من فورس بوينت

الأربعاء 03 يوليو 2019
محمود سامي، نائب الرئيس الإقليمي في الأسواق الناشئة لدى فورس بوينت
دبي - مينا هيرالد:

كشفت دراسة أجرتها شركة فورس بوينت، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الحلول الأمنية الإلكترونية، أن المؤسسات لا تستخدم التحليلات السلوكية لتحديد ومنع الهجمات الإلكترونية على الرغم من أنها تعتقد أن هذه خطوة هامة لوقف الاختراقات بشكل فعال. تمثّل الدراسة التي صدرت اليوم، ردود قادة تكنولوجيا المعلومات وقادة الأمن الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط لفهم أفكارهم بشكل أفضل حول أكبر مخاطر الأمن الإلكتروني وكيفية منع الاختراقات الأكثر ضرراً.

كشفت البيانات أن أكثر من النصف (54 في المائة) قالوا إنهم لا يستخدمون التحليلات السلوكية في الوقت الحالي لإيقاف تسريب البيانات، على الرغم من أن الغالبية العظمى (85 في المائة) توافق على أن التحليلات السلوكية هي عنصر مهم في استراتيجياتهم الخاصة بالأمن الإلكتروني.

وعن ذلك قال محمود سامي، نائب الرئيس الإقليمي في الأسواق الناشئة لدى فورس بوينت: "توضح البيانات المستقاة من دراستنا الاستقصائية كيف أن النهج الذي تتبعه فورس بوينت في مجال الأمن الإلكتروني أمر بالغ الأهمية للمنظمات اليوم. نؤمن بأن التحليلات السلوكية أمر حيوي في وقف التهديدات الإلكترونية، ونحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لضمان أن تكون المؤسسات مجهزة بالكامل. توفر حلول فورس بوينت في مشهد الأمن الإلكتروني المتطور اليوم، حماية حقيقية للتكيف مع المخاطر التي تفهم العامل البشري وسلوكه".

ومن المثير للاهتمام، أن 75 في المائة من الذين شملتهم الدراسة قالوا إنهم قادرون دائماً على التعرف على الوقت الذي تم فيه اختراق الهوية على الشبكة (وافق 45 في المائة إلى حد ما و30 في المائة موافقون بشدة). يتناقض هذا مع البيانات التي صدرت مؤخراً من تقرير تحقيقات اختراق البيانات فيرجين 2019، والذي يقول إن غالبية المنظمات تستغرق شهوراً في كل مرة لتحديد الاختراق

Search form