ريتشارد باتل رئيساً تنفيذياً لشركة "كيه إي إف القابضة"

الثلاثاء 17 أبريل 2018
ريتشارد باتل
دبي - مينا هيرالد:

أعلنت شركة "كيه إي إف القابضة"، مجموعة الشركات الدولية التي تمتلك استثمارات استراتيجية في مختلف القطاعات والمتخصصة بتكنولوجيا الإنشاءات المبتكرة خارج المواقع، اليوم عن تعيين ريتشارد باتل رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة وعضواً في مجلس إدارتها.

ومن المتوقع أن يباشر باتل مهام منصبه الجديد اعتباراً من بدايات صيف 2018 حيث سيتولى مسؤولية الإدارة العامة للشركة والشركات التابعة لها، ويشمل ذلك عمليات التخطيط بالإضافة إلى إشرافه على المشروعات وتطوير أعمال الشركة.

بدأ باتل مسيرته المهنية في عام 1989 طياراً في سلاح الجو الملكي البريطاني على طائرات الهليكوبتر في ساحة العمليات، وأدى مجموعة من مهام العمليات والوظائف حتى عام 2008. ويعمل ريتشارد باتل حالياً على إنهاء مهام منصبه نائباً لرئيس مجلس إدارة بنك ستاندرد تشارترد الخاص، وهو الموقع الذي تولى من خلاله مسؤولية توليد الاستثمار المشترك، وتطوير برامج الجيل الجديد، وتعزيز العمل الخيري العالمي في بريطانيا ودول الكومنولث ضمن أعمال لعدة مئات من الأسر ذات النفوذ والثروة في مختلف أنحاء آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. كما اشتملت مسيرته العملية الحافلة على منصبه في "كلارنس هاوس"، المقر الملكي البريطاني الذي انضم إليه في عام 2004 بصفته مشرفاً على شؤون المعيشة لأمير ويلز ودوقة كورنوول.

وبمناسبة هذا التعيين، قال فيصل إي كوتيكولن، مؤسس ورئيس مجلس إدارة كيه إي إف القابضة: "يسعدني للغاية تولي ريتشارد باتل منصب الرئيس التنفيذي وعضوية مجلس الإدارة في كيه إي إف القابضة، في مرحلة نقوم فيها بتأسيس أعمالنا في الهند والشرق الأوسط وما وراءها. وسيضيف انضمامه لهذا المنصب معرفة عميقة وفهماً بالمشاريع العائلية من منظور عالمي، اعتماداً على سجله الحافل بالعمل في مجال مناصب قيادية، وهو ما سيعزز عمليات شركاتنا بالتزامن مع مساعينا إلى بناء فريق عالمي والتوسع السريع بأعمالنا. كما يشترك ريتشارد مع فريق عمل كيه إي إف بشغفه تجاه الهند، وحرصه على تأسيس أعمال ذات أثر اجتماعي. وتنضم إلى زوجتي شابانا للترحيب بريتشارد معنا، ومشاركتنا جهودنا الرامية لإحداث أثر إيجابي عبر أعمال الشركة".

ومن جانبه، قال ريتشارد باتل: "بعد اطلاعي على إنجازات فيصل وشابانا المذهلة، أجد نفسي متحمساً بانضمامي للعمل رئيساً تنفيذياً لشركة كيه إي إف القابضة التي حققت ريادة في الأعمال والمشاريع الخيرية، وألهمت الكثيرين نتيجة للأثر الإيجابي الذي حققته في مختلف مجتمعات الهند والشرق الأوسط. وستركز أولوياتي على العمليات في الهند، وهي الدولة التي حققتُ فيها نمواً استثنائياً على الصعيد الشخصي على مدى ربع القرن الماضي، خلال عملي في ثلاث مواقع من بينها التحاقي لمدة سنة بالعمل مع القوات المسلحة الهندية. ويشاركني فيصل وشابانا في الرؤية تجاه التكنولوجيا، والبنية التحتية والرعاية الصحية باعتبارها مقومات ضرورية لمواصلة نجاح الهند المتواصل. وأتطلع بحماس لبدء عملي مع فريق كيه إي إف القابضة للمساعدة في تسريع نموها داخل البلاد وخارجها".

Search form