كشفت "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" عن عزمها افتتاح مركز التعاون الإقليمي لدعم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جهودها الرامية إلى تنفيذ الأنشطة والمبادرات المناخية، خلال "القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2019" والتي ستقام في دبي في أكتوبرالمقبل. جاء الاعلان عن ذلك على هامش المؤتمر التحضيري لقمة الأمم المتحدة للمناخ 2019 والتي تعقدت في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي تأسيس مركز التعاون الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" و "أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" في شهر فبراير الماضي. واتفقت المنظمتان على توظيف وتسخير كافة الخبرات والموارد في خدمة العمل المشترك عبر مركز التعاون الإقليمي في دبي بهدف توفير الدعم المباشر للحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في مبادراتها الرامية إلى الحد من انبعاثات الكربون.
وسيكون لمركز التعاون الإقليمي دور فاعل في دعم الدول على تعزيز الإجراءات المتعلقة بالتغير المناخي وزيادة طموحاتها وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً والتي تم اعتمادها بموجب اتفاقية باريس بشأن التغير المناخي في شهر ديسمبر/كانون الأول 2015. وسيتولى المركز الجديد، الذي سيتخذ من دبي مقراً له، تعزيز الإجراءات المتعلقة بالتغير المناخي وفق "آلية التنمية النظيفة" (Clean Development Mechanism)، كما سيساعد الشركات والمنظمات على تنفيذ اجراءات تخفيض الانبعاثات من خلال المشاريع المؤهلة لتجارة الكربون.
وتتعاون المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، ومقرها دبي، مع دول العالم المختلفة لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 من خلال سبع منصات هي؛ الدول والمدن والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والقطاع الأكاديمي والمجتمع المدني وقطاع الشباب.