أكوا باور تؤكد التزامها المستمر في المغرب وتدعم النسخة الثانية من معرض "فوتوفولتيكا" الدولي الأكبر من نوعه في إفريقيا

الثلاثاء 06 سبتمبر 2016

الرباط - مينا هيرالد: في إطار سعيها الدائم لدعم الاستثمارات في المغرب بصفتها الشركة المالكة والمطورة والمستثمرة والمشغلة لمحطات الطاقة الشمسية نور 1، نور2، نور 3، تؤكد أكوا بارو من جديد التزامها بدعم خطة الطاقة الشمسية في المغرب من خلال تقديم التعزيز اللازم لإطلاق النسخة الثانية من معرض "فوتوفولتيكا" الدولي للطاقة الشمسية الكهروضوئية الأكبر من نوعه في القارة السمراء والهادف إلى تطوير قطاع الطاقة الشمسية.
ومن المقرر أن ينطلق معرض "فوتوفولتيكا" في الدار البيضاء من 7 وحتى 9 سبتمبر من العام الحالي تحت رعاية وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة في المغرب ليوفر منصةً تجمع بين صناّع القرار من جهة وبين مزودي التقنيات والمطورين والمقاولين والمشغلين بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات الاستثنائية المتسارعة في هذا القطاع وتوفير شبكة تواصل مع أبرز الشركات القائدة لمسيرة تطوير قطاع الطاقة الشمسية.
وبصفته أحد المستثمرين ذوي الرؤى بعيدة الأمد، تحدّث السيد أبونيان، قائلاً: "تأتي مشاركتنا في فعالية هذا العام انسجاماً مع حرصنا الدائم والمستمر على دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في المغرب من خلال بذل كافة الجهود الممكنة لتوفير طاقة شمسية بأقل تكلفة ممكنة في هذه البلاد. ومع انطلاق نسخة هذا العام من معرض ’ فوتوفولتيكا ‘، نؤكد مجدداً التزامنا الكبير بدعم رؤية الطاقة النظيفة في المغرب لما توفره من نموذج عمل يُحتذى به ليس في المنطقة وحدها فحسب بل في العالم بأسره. فهي توضح كيف يمكن التحوّل نحو الطاقة المتجددة بسرعة وفاعلية تضمن توفير مستقبل مستدام لنا جميعاً".
من جانبه أكدّ السيد بادي بادمانثان، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، على استمرار الشركة في دعم مسيرة تطوير الطاقة، قائلاً: "لا تسهم الطاقة الشمسية في توفير جيل جديد من الطاقة الخالية من انبعاثات الكربون وتلبية الطلبات المتزايدة على الطاقة اللازمة لدعم العجلة الصناعية والتنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات البلدية في المغرب فحسب بل تسهم أيضاً في توفير مصدر طاقة إلى أجزاء كبيرة من المناطق الفقيرة والمعدومة في القارة الإفريقية. ويحتاج اليوم صناع القرار ومزودو التقنيات والمستثمرين والمالكين والمشغلين للعمل جنباً إلى جنب بهدف توفير بيئة قانونية مناسبة وبنى تحتية منظمة تؤدي إلى الحد من المخاطر وتشجع على زيادة الاستثمارات في هذا المجال على الأمد البعيد. ومن خلال تأسيس مصنع الطاقة الشمسية بقيمة 2.8 مليار دولار في ورززات، تعتبر المغرب اليوم خير المثال على ما يمكن تحقيقه من خلال الشراكة بين الحكومة التي تمتلك رؤى مستقبلية وبين المستثمر الراغب في الاستمرار بعلاقات الشراكة لعقود من الزمن."
وبانتهاء معرض "فوتوفولتيكا"، ستتجه أنظار العالم مجدداً نحو الطاقة المتجددة في المغرب بالتزامن مع استضافة مراكش للدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الأطراف الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC). ونظراً لما يلعبه هذا المؤتمر من دور كبير في تسليط الضوء على الطاقة المتجددة في المغرب، تسعى شركة أكوا باور للمساهمة بدور فعال في هذا المؤتمر سعياً منها لدعم المغرب أثناء انعقاد الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الأطراف الذي سيلعب دوراً حاسماً في توفير الدعم الدولي اللازم للاتفاق الذي سبق وأن تم التوصل إليه أثناء انعقاد الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر الأطراف في باريس في العام الماضي وشهد إبرام الاتفاقية التاريخية بين 200 دولة من العالم.

Search form