دراسة أجرتها سنتربوينت تؤكد أن العمل يأخذ من وقت الأسرة في المنطقة

الأحد 08 مايو 2016

ألكويت - مينا هيرالد: تحتفل سنتربوينت، العلامة الأكبر لتجارة التجزئة العائلية في المنطقة، بيوم الأسرة العالمي في 15 مايو من خلال تشجيع العائلات في المنطقة على قضاء وقت نوعي مميز مع أحبائهم. فالعلامة التي تتمتع بشعبية هائلة بفضل ما توفره من تنوع كبير في الأزياء وملابس الأطفال والإكسسوارات ومواد التجميل والديكورات المنزلية، تحث عملاءها على الاحتفاء باللحظات المميزة في حياتهم بأكثر من مجرد تقديم الهدايا. وقد بينت دراسة أجرتها العلامة بأن أكثر من 48 بالمائة من المشاركين قالوا أنه لا يسعهم إيجاد وقت كافٍ لعائلاتهم، بينما قال 87 بالمائة منهم ان قضاء الوقت مع الأسرة هو أكثر ما يتطلعون إليه في نهايات الأسبوع.

وفي عالمنا المعاصر، يستغرق العمل فترات متزايدة من حياتنا ونمضي ساعات أطول في السعي إلى تحقيق أهدافنا المهنية. وبينما قال أكثر من 44% من المشاركين في الدراسة بأنهم يقضون ما يزيد على تسع ساعات في العمل، فإن الوقت الذي يمضونه مع الأسرة يصبح أقل مع تأثير سلبي على الصحة. وفي هذا الصدد قالت لوسي بروس، مؤسسة حضانة "هوم جرون تشلدرنز إيكو نيرسري" والتي تعاونت مع سنتربوينت للمساعدة في التوعية بأهمية الوقت العائلي: "الأطفال هم في الغالب الأكثر تأثراً. وكأم لثلاثة أطفال وصاحبة أعمال ومؤسسة جمعية "هارموني هاوس" الخيرية، فمن الإنصاف أن أقول أنني احياناً أشعر بأنني أتولى مسؤوليات أكبر مما أستطيع إنجازه. وإدراكاً لأهمية دوري في حياة أطفالي وقضاء الوقت معهم فقد أصبحت تلك أولوية أساسية بالنسبة لي، وكان الأثر الذي لمسته عليهم وعلى حياتي مدهشاً بالفعل."

أظهرت الدراسات بأن الروابط الأسرية الوثيقة والحصول على الدعم العاطفي القوي له أثر إيجابي بالغ على الصحة الجسدية والنفسية. وفي تعليقه على هذا الجانب قال مانو جيسواني، الرئيس التنفيذي لدى علامة سنتربوينت: "عندما كنت أصغر سناً كنت أفوّت الكثير من الأوقات الثمينة مع الأسرة بسبب التزامات العمل. تعلمت من تلك الفترة الكثير وأصبحت عائلتي اليوم أولويتي الأهم، حيث أحرص على قضاء الوقت النوعي مع زوجتي وأطفالي في نهايات الأسبوع وفي الإجازات العائلية. فالعمل جانب مهم من حياتنا دون شك، ولكن العائلة تأتي أولاً. ولأن سنتربوينت علامة عائلية الطابع، فإننا نهتم بعملائنا ومعظمهم متزوجون ولديهم أطفال. نريد ان نشجعهم على تقدير تلك المرحلة الثمينة من حياتهم ومنح العائلة أولوية في الوقت."

تعاونت سنتربوينت مع الشخصيات الإقليمية المؤثرة في التربية وأسلوب الحياة، لوسي بروس وكايا سكوت وديانا خليل، لتبادل النصائح وتقديم المشورة حول قضاء وقت مميز مع العائلة. وهذا العام ستكون في فروع سنتربوينت صناديق دفع مخصصة للعائلات التي تتسوق في يوم الأسرة العالمي. كما تحثّ سنتربوينت العائلات على نشر صور السيلفي لهم فيما يقضون وقتاً ممتعاً معاً على الوسم GiftYourTime# للفوز بقسيمة هدايا من العلامة.

وإليكم أبرز نصائح لوسي بروس حول كيفية قضاء وقت نوعي مميز مع الأطفال:

الابتعاد عن الأجهزة
ضعوا هواتفكم بعيداً أو على الشحن فيما تقضون الوقت مع الأسرة. احرصوا على منحها كامل الاهتمام وسترون ان الاطفال أصبحوا أقل إزعاجاً وأقل محاولة في لفت الانتباه.

كونوا مستعدين لإحداث الفوضى وتقبلوا الأمر
لا تستبعدوا بعض الأنشطة لأنها ستستغرق وقتاً أطول أو تتطلب تنظيفاً أكثر فيما بعد. استمتعوا باللحظات التي تعيشونها مع الأسرة وفكروا بأساليب مبتكرة وممتعة ليبقى الأطفال مهتمين بها، فاللحظات التي ستعيشونها تستحق كل الوقت والجهد.

دعوا الأطفال يتولون القيادة واتبعوا خطواتهم
عندما يتولى الأطفال أمر الأنشطة فإنهم يتعلمون ويكتسبون الكثير، كما أن ذلك يساعكم في تحقيق تواصل أفضل بينما تتعرفون على طريقة تفكيرهم وأسلوبهم في الحياة.

تحدثوا عن اليوم أكثر من الغد
ركزوا على التعليم خلال اللحظة وعلى الفرص التي تحقق لكم المكاسب بدلاً من التركيز على ما سيكون في الغد والتوتر حيال المستقبل. تنفسوا بعمق واستمتعوا باللحظة التي تعيشون فيها.

وقت أطول لإبداء المحبة والتعاطف
لا تتسرعوا في الحكم وكونوا قدوة للأطفال. خذوا الوقت الكافي لتشرحوا لأطفالكم بأن ما فعلوه كان خطأ واطلبوا منهم أن يخبروكم كيف يمكن تصحيح الأمر. كرروا الموقف وتحدثوا عما كان بالإمكان القيام به بشكل مختلف، وأكدوا لأطفالكم دوماً أنكم تحبونهم في كل الأحوال.

Search form