تمكنت وكالة "سيسيرو وبيرناي" للعلاقات العامة في دبي من إحراز المزيد من التوسع لشبكتها، بعد أن أضافت إليها مؤخرًا الولايات المتحدة الأمريكية، بفضل توصلها إلى علاقة شراكة استراتيجية جديدة مع "أمور إنكوربوريتد"، الوكالة المتخصصة بالعلاقات العامة والتسويق والإنتاج في نيويورك، والحاصلة على الكثير من الجوائز المرموقة.
وتندرج "أمور إنكوربوريتد" ضمن فئة الشركات والعلامات التجارية الناشئة في قطاعات الترفيه والموضة، كما تفخر بمحفظة واسعة من العملاء المميزين، تضم كلاً من استوديو "أندريا تشارلز" ومنظمة "سيتي غيرل بيوتي بروجيكت".
وقالت ميسا جنا عطوي، مدير تطوير الأعمال في "سيسيرو وبيرناي": "تعدّ نيويورك المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها تمثل وجهة عالمية بارزة للثقافة والفنون والأعمال، ما يمكّنها من القيام بدور هائل في خلق الاتجاهات التي تترك تأثيرًا ملموسًا على مختلف أرجاء العالم. ومن خلال شراكتنا الجديدة مع "أمور إنكوربوريتد"، فإننا في "سيسيرو وبيرناي" نتطلع إلى توسيع محفظة عملائنا لتشمل الشركات متعددة الجنسيات، مع الارتقاء بخدماتنا التي نقدمها لعملائنا، والحرص على اتباع أفضل الممارسات، ومواصلة تطوير وتراكم خبراتنا المهنية، والعمل على إنشاء شبكة متنامية من الخبراء الإقليميين والعالميين".
وستتعاون الوكالتان مع بعضهما بعضًا في تقديم خدمات العلاقات العامة والإعلامية بمستوى عالمي، إضافة إلى توفير الدعم المتبادل على الأرض، وتطوير مجموعة قوية من استراتيجيات الاتصال والعلاقات العامة المصممة خصيصًا للسوق الأمريكية والأسواق العالمية الأخرى.
وقال أمور فيليب، الرئيس التنفيذي لوكالة "أمور إنكوربوريتد": "يسعدنا الانضمام إلى الشبكة المتنامية من شركاء "سيسيرو وبيرناي"، كما نأمل من خلال هذه الشراكة الإلمام بنظرة عميقة إزاء قطاع الاتصال في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في الوقت الذي سنعمل فيه مع "سيسيرو وبيرناي"، وإتاحة الفرص لها للوصول إلى المشهد المتغير باستمرار في قطاعي الإعلام والاتصال في نيويورك والولايات المتحدة الأمريكية عمومًا. وستوفر لنا هذه العلاقة منصة قوية لتعزيز تميز الوكالتين في هذه الصناعة التي تزداد فيها حدة المنافسة".
وبعد التوصل إلى هذه العلاقة مع "أمور إنكوربوريتد"، يبلغ عدد الشراكات الاستراتيجية التي أبرمتها "سيسيرو وبيرناي" ضمن محفظتها إلى 20 اتفاقية، وتغطي شبكتها الآن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهندية إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.