وزارة السياحة الفلبينية تعلن عن مشروعها السياحي الحلال للترحيب بالزوار المسلمين

الأحد 19 يونيو 2016

دبي – مينا هيرالد: تستعد وزارة السياحة الفلبينية للترحيب بالضيوف والسياح المسلمين من كافة دول العالم عبر إطلاقها مشروع الفلبين للسياحة الحلال ،الذي كشفت عنه خلال الحدث السنوي لتذوق المأكولات المسمى "مدريد فيوجن مانيلا 2016 ،والذي عقدت فعاليته في شهر إبريل الفائت.من جانب آخر وضعت الوزارة أنظارها للحصول على شريحة أكبر من سوق السياحة الحلال لجعل الفلبين وجهة صديقة للسياح المسلمين.
ووفقاً لأحدث البيانات فإن ما يقارب 117 مليون مسافر مسلم يشكلون السوق السياحية الحلال في الوقت الراهن على صعيد العالم،ومن المتوقع أن يرتفع العدد ليصل إلى 168 مليون بحلول عام 2020 ، وفي هذا الإطار سوف تحظى الفلبين على نسبة تتراوح ما بين 20 إلى 25 % من قيمة عائدات السياحة الحلال التي تقدر بـ 200 مليار دولار .
وعملت وزارة السياحة الفلبينية مع اللجنة الوطنية للمسلمين الفلبينيين و غرف تجارة وصناعة الحلال لتأهيل أكثر من 50 فندقاً إضافة إلى عددٍ من المطاعم ،المنتجعات والمؤسسات المتصلة بالسياحة في مانيلا ،سيبو،بوراكاي،دافاو ،بوهول بالاوان، كاراغا، زامبوانجا سيتي، مدينة جنرال سانتوس، كورونادال، ومدينة كوتاباتو ليكونوا ضمن القائمة المعتمدة للخدمات السياحية الحلال بكافة جوانبها.
من جانبه قال السيد آرتورو بونكاتو ،مساعد وزير السياحة الفلبيني :إن الوزارة دعمت شهادات الاعتماد الحلال لمدة عام كامل ،وسوف توفر التدريب اللازم للمعايير الحلال المتبعة عالمياً،منوهاً بأن الفلبين أوضحت للجمهور العام مشروعها في السياحة الحلال من خلال العديد من الأحداث الدولية مثل معرض الرياض للسفر ،وسوق السفر العربي 2016 و مؤتمر السياحة الحلال الذي جرت أجندته في مدينة قونية التركية.
وأكدت السيدة ياسمين لاو ،الأمين العام للجنة الوطنية للمسلمين الفلبينيين،بأن الوزارة تعمل بجد وإلتزام مطلق لتطوير قطاع السياحة الحلال،مشيرة إلى إن وزير السياحة الفلبيني ،سعادة رامون خيمينيز أوضح بأن الحكومة في البلاد عازمة على تنفيذ مشروع السياحة الحلال في أقل من 100 يوم .
وصرح وزير السياحة الفلبيني ،رامون خيمنيز قائلاً : بأن عدد السكان المسلمين حول العالم بيلغ 1.8 مليار نسمة، 1.3 منهم يعيشون في هذا الجانب من العالم،موضحاً إن هذه الأرقام تدعم إقتصاد دول الآسيان،وتعزز من مكانة صناعة المنتجات الحلال ،التي بدورها تسهم في إزدهار الفلبين .
وأضاف خيمينيز :إن الوزارة حددت أولويتها تجاه صناعة السياحة الحلال،وتعي أيضاً الطلب المتزايد من الأسواق الإسلامية مثل منطقة الشرق الأوسط،تركيا،الهند ودول الآسيان ، ولما لها من أهمية تنمية الفرص السياحة الحلال الداخلية في عموم الفلبين .
والجدير بالذكر بأن غرف وتجارة الحلال وهيئة إصدار شهادات الحلال الرسمية في الفلبين متعرف بهم من قبل اللجنة الوطنية للمسلمين الفلبينيين،التي تشرف علىى الإجراءات المعمول بها في تعاليم الإسلام بما في ذلك المنتجات الغذائية وغيرها،لتوافق قواعد الشريعة الإسلامية .

Search form