وزارة الاقتصاد تصدر دراسة حول حجم التجارة الخارجية للدولة في الألبان ومشتقاتها

الإثنين 25 يوليو 2016

أبوظبي - مينا هيرالد: سجلت إجمالي قيمة تجارة الامارات الخارجية من الألبان ومشتقاتها نحو 2.33 مليار دولار (بما يعادل نحو 8.6 مليار درهم إماراتي) خلال عام 2015، مثلت حجم التجارة المباشرة للدولة نحو 2.07 مليار دولار خلال عام 2015، فيما بلغت إجمالي قيمة تجارة المناطق الحرة الاماراتية من الألبان ومشتقاتها نحو 260 مليون دولار.
واحتلت دولة الامارات المرتبة السادسة (6) عالمياً من حيث الاستيراد العالمي للألبان والقشدة المركزة أو المحتوية على سكر مضاف أو مواد تحلية، فيما جاءت الدولة في المرتبة العاشرة (10) عالمياً للصادرات العالمية من الألبان والقشدة المركزة أو المحتوية على سكر مضاف أو مواد تحلية.
جاء ذلك في الدراسة التي أصدرتها وزارة الاقتصاد حديثا حول واقع التجارة الخارجية للدولة من منتجات الألبان ومشتقاتها، وأيضا واقع التجارة العالمية في هذا النشاط. وقدمت الدراسة تحليلاً اقتصادياً وإحصائيا وصفياً لحركة التجارة الخارجية من الألبان ومشتقاتها، من خلال تقديم مسح لمزارع الابقار التجارية والإنتاج الحيواني في الدولة، فضلا عن رصد حجم وقيمة التجارة الخارجية المباشرة لدولة الامارات من الألبان ومشتقاتها، وأيضا قيمة تجارة المناطق الحرة، وتسليط الضوء على أهم الدول من حيث صادرات وواردات الدولة من هذه المنتجات، فضلا عن استعراض حجم التجارة العالمية للألبان ومشتقاتها، وأهم الدول المصدرة على مستوى العالم.
وجاء في نتائج الدراسة، التي أعدها الخبير الاقتصادي في الوزارة يوسف ذياب وأشرف عليها الدكتور مطر آل علي مدير إدارة التحليل والمعلومات التجارية والصناعية بالوزارة، إلى زيادة كميات الإنتاج الحيواني بالدولة خلال عام 2014 مقارنة مع عام 2013، وذلك وفقا لنتائج مسح المزارع التجارية 2014 الصادر عن الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في دولة الامارات.
حيث بلغت نسب الزيادة في كمية الحليب المنتجة من مزارع الأبقار ما نسبته 6% ونسبة الزيادة في مواليد الأبقار 2.7%، اما فيما يتعلق بالقيمة فقد ارتفعت قيمة حليب الابقار المنتجة بنسبة 12.4% بينما ارتفعت قيمة مواليد الأبقار بنسبة 3.3%، كما تشير النتائج الى أن عائدات قطاع الابقار وصلت 8.8 مليون درهم في عام 2014 مقابل 6.5 مليون درهم في عام 2013.
كما أفادت نتائج مسح المزارع التجارية 2014، عن وجود ما مجموعه 17 مزرعة أبقار تجارية في دولة الامارات، تركز تواجد غالبيتها في إمارة أبو ظبي حيث بلغ عدد المزارع فيها 13 مزرعة تجارية شكلت ما نسبته 76.5% من الاجمالي واحتوت هذه المزارع على ما مجموعه 19,628 رأس من البقر، تلتها في المرتبة الثانية إمارة دبي حيث احتوت على مزرعتين يتواجد فيها ما مجموعه 14,609 رأس من البقر. بينما توجد مزرعة واحدة في رأس الخيمة ومزرعة واحدة أيضاً في الفجيرة بإجمالي ما مجموعه 1,248 رأس من البقر في كل من الامارتين. وقد بلغت كمية الإنتاج لكافة المزارع التجارية في الدولة ما كميته 170,930 طن من الحليب بما قيمته 410.4 مليون درهم و17,195 رأس من مواليد الابقار.
وأوضحت النتائج أن 99% من الإنتاج المحلي من حليب الأبقار يباع ويستهلك داخل الدولة، ويتم تغطية الفجوة بين الاستهلاك والانتاج المحلي من حليب الأبقار من خلال الاستيراد من الخارج.
وسجلت إجمالي قيمة تجارة الامارات المباشرة من الألبان ومشتقاتها ارتفاعا ليصل إلى 2.07 مليار دولار خلال عام 2015، مقابل نحو 2.06 مليار دولار في عام 2014 بنسبة نمو حوالي 0.4%. واستحوذت تجارة الألبان والقشدة المركزة أو المحتوية على سكر مضاف أو مواد تحلية أخرى ما نسبته 62% من تجارة الدولة من الألبان، تلاه من حيث الأهمية الجبن لتستأثر بما نسبته 17.3%.
وشهدت صادرات الدولة من الألبان ومشتقاتها نمواً بنسبة 55% حيث ارتفعت قيمة صادراتها من 286.8 مليون دولار في عام 2014 لتصل إلى 444.3 مليون دولار في عام 2015، جاء ذلك نتيجةً لنمو صادرات الدولة من الألبان والقشدة المركزة وغير المركزة المحتوية وغير المحتوية على سكر بنسبة 59%.
كما حققت واردات الدولة من الألبان ومشتقاتها تراجعاً بنسبة 12% حيث انخفضت قيمة وارداتها من 1.64 مليار دولار في عام 2014 إلى 1.44 مليار دولار في عام 2015، جاء ذلك نتيجةً لتراجع واردات الدولة من ألبان وقشدة، مركزة أو محتوية على سكر مضاف أو مواد تحلية أخرى بنسبة 22% بينما تراجعت واردات الدولة من الزبدة وغيرها من المواد الدسمة المشتقة من اللبن بنسبة 12%.
ونمت حركة اعادة التصدير من الألبان ومشتقاتها بنسبة 40% لترتفع اجمالي قيمتها من 138.4 مليون دولار في عام 2014 إلى 183.8 مليون دولار في عام 2015، جاء ذلك نتيجة لنمو حركة اعادة التصدير من الألبان والقشدة المركزة أو المحتوية على سكر مضاف أو مواد تحلية أخرى بنسبة 45% حيث ارتفعت قيمة اعادة تصديرها من 88.5 مليون دولار خلال عام 2014 لتصل إلى 128.4 مليون دولار في عام 2015. بالإضافة إلى نمو قيمة اعادة تصدير الدولة من الجبن بنسبة 114% مرتفعة قيمتها من 13.9 مليون دولار إلى 29.8 مليون دولار.
وقال سعادة عبد الله بن أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، إن تراجع قيمة واردات الدولة من الألبان ومشتقاتها ونمو الصادرات الوطنية يؤكد على الجهود المبذولة في تطوير قطاع الصناعة بما فيها صناعة وانتاج الالبان مما كان له دورا مساعد على دفع عملية النمو والازدهار وتوفير كل التسهيلات التي تحتاجها شركات الصناعات المختلفة داخل الدولة ومساعدتها على معالجة التحديات الخارجية.
وتابع أن تلك الجهود تأتي في إطار توجهات الدولة الرامية إلى تطوير النشاط الصناعي، تحقيقاً لرؤية الامارات برفع حصة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي لدولة الإمارات بحلول 2021، إلى 25٪ مقارنة مع 14٪ حالياً.
وجاء في نتائج الدراسة، أن إجمالي قيمة تجارة المناطق الحرة الاماراتية من الألبان ومشتقاتها خلال عام 2015 تراجعت مقارنة بعام 2014، بنسبة 9.5%، لتنخفض مجمل قيمتها من 287 مليون دولار في عام 2014، إلى 260 مليون دولار خلال عام 2015، وكان النصيب الاكبر من تجارة الألبان للمناطق الحرة الاماراتية للألبان والقشدة المركزة (محتوية وغير محتوية) على سكر مضاف أو مواد تحلية أخرى حيث استحوذت على 86% تلاه من حيث الأهمية الزبدة وغيرها من المواد الدسمة لتستأثر بما نسبته 6.5%.
وشهدت صادرات المناطق الحرة في الدولة من الألبان ومشتقاتها تراجعاً بنسبة 33% حيث انخفضت قيمتها من 15.1 مليون دولار في عام 2014 إلى 10.1 مليون دولار في عام 2015، وجاء ذلك بشكل اساسي نتيجةً تراجع صادرات المناطق الحرة في الدولة من الألبان والقشدة المركزة المحتوية على سكر بنسبة 72%.
كما حققت واردات المناطق الحرة في الدولة من الألبان ومشتقاتها، تراجعاً بنسبة 9.6% حيث انخفضت قيمة وارداتها من 158 مليون دولار في عام 2014 إلى 142 مليون دولار في عام 2015، وجاء ذلك بشكل اساسي نتيجةً لتراجع واردات الدولة من ألبان وقشدة، مركزة أو محتوية على سكر مضاف أو مواد تحلية أخرى بنسبة 27%.
وأيضا شهدت حركة إعادة تصدير المناطق الحرة في الدولة من الألبان ومشتقاتها، تراجعاً بنسبة 6% لتنخفض اجمالي قيمتها من 114 مليون دولار في عام 2014 إلى 107 مليون دولار في عام 2015، وجاء ذلك بشكل اساسي نتيجةً لتراجع واردات الدولة من ألبان وقشدة، مركزة أو محتوية على سكر مضاف أو مواد تحلية أخرى بنسبة 19%.
وحول أهم الدولة من حيث الواردات الاماراتية من الألبان ومشتقاتها، أوضحت الدراسة أن واردات الامارات من الألبان ومشتقاتها تركزت بنسبة 84% من عشرة دول، وجاءت نيوزيلندا في مقدمتها لتستأثر بما نسبته 28% من مجمل واردات الامارات من الألبان ومشتقاتها بما قيمته 406 مليون دولار. ولكن بنسبة تراجع في القيمة مقارنة بعام 2014 وصلت إلى 27.5%، تلتها السعودية في المرتبة الثانية حيث استحوذت على 23% من واردات الامارات العالمية من الألبان وبنسبة نمو مقارنة بعام 2014 بلغت 16.4%.
ويأتي أهم الدول الموردة للألبان إلى الإمارات والتي حققت نمواً سنوياً:
• استراليا: نمت واردات الإمارات من الالبان الأسترالية بنسبة 23.7%.
• السعودية: نمت واردات الإمارات من الالبان السعودية بنسبة 16.4%.
• الدنمرك: نمت واردات الإمارات من الالبان الدنماركية بنسبة 16.3%.
• ألمانيا: نمت واردات الإمارات من الالبان الألمانية بنسبة 4.8%.
• بريطانيا: نمت واردات الإمارات من الالبان البريطانية بنسبة 2.7%.

فيما تعد أهم الدول الموردة للألبان الى الإمارات والتي حققت تراجعاً سنوياً:
• سلطنة عُمان: تراجعت واردات الإمارات من الالبان العٌمانية بنسبة 27.5%.
• نيوزيلندا: تراجعت واردات الإمارات من الالبان النيوزيلندية بنسبة 27.5%.
• هولندا: تراجعت واردات الإمارات من الالبان الهولندية بنسبة 19.2%.
• فرنسا: تراجعت واردات الإمارات من الالبان الفرنسية بنسبة 15%.
• أمريكا: تراجعت واردات الإمارات من الالبان الأمريكية بنسبة 5.4%.

وعلى صعيد الصادرات، تركزت صادرات الامارات من الألبان ومشتقاتها بنسبة 94% إلى عشرة دول، جاءت السعودية في مقدمتها لتستأثر بما نسبته 30% من مجمل صادرات الإمارات من الألبان ومشتقاتها بما قيمته 134 مليون دولار. وبنسبة نمو في القيمة مرتفعة مقارنة بعام 2014 وصلت إلى عشرون ضعف لترتفع قيمة صادراتها من 6.5 مليون دولار في عام 2014 لتصل إلى 134.1 مليون دولار في عام 2015، تلتها سلطنة عُمان في المرتبة الثانية حيث استحوذت على 22% من صادرات الإمارات العالمية من الألبان وبنسبة نمو مقارنة بعام 2014 بلغت 24.7%.

وفيما يلي أهم الدول المستوردة للألبان من الإمارات والتي حققت نمواً سنوياً:
• السعودية: نمت صادرات الإمارات من الالبان إلى السعودية بنحو عشرون ضعف قيمتها لعام 2014.
• الأردن: نمت صادرات الإمارات من الالبان إلى الأردن بقرابة 18 ضعف مقارنة بعام 2014.
• سلطنة عُمان: نمت صادرات الإمارات من الالبان إلى عُمان بنسبة 24.7%.
• مصر: نمت صادرات الإمارات من الالبان الى مصر بنسبة 20.8%.
• العراق: نمت صادرات الإمارات من الالبان الى العراق بنسبة 10%.
• الصومال: نمت صادرات الامارات من الالبان الى الصومال بنسبة 2.3%.

واهم الدول المستوردة للألبان من الإمارات والتي حققت تراجعاً سنوياً:
• اليمن: تراجعت صادرات الامارات من الالبان الى اليمن بنسبة 39.6%.
• سوريا: تراجعت صادرات الامارات من الالبان الى سورية بنسبة 17.8%.
• السودان: تراجعت صادرات الامارات من الالبان الى السودان بنسبة 3.4%.
• الصومال: تراجعت صادرات الامارات من الالبان إلى الصومال بنسبة 1.6%.

وعلى صعيد إعادة صادرات الامارات من الألبان ومشتقاتها، فقد تركزت قيمة اعادة صادرات الامارات من الألبان ومشتقاتها بنسبة 85% إلى عشرة دول، وجاءت ليبيا في مقدمتها لتستأثر بما نسبته 49% من مجمل إعادة صادرات الامارات من الألبان ومشتقاتها بما قيمته 90 مليون دولار. وبنسبة نمو في القيمة مرتفعة مقارنة بعام 2014 وصلت إلى 35 ضعف مقارنة بعام 2014 لترتفع قيمة صادراتها من 2.6 مليون دولار في عام 2014 لتصل الى 90 مليون دولار في عام 2015، تلتها ايران في المرتبة الثانية حيث استحوذت على 11% من اعادة صادرات الامارات العالمية من الألبان ولكن بنسبة تراجع مقارنة بعام 2014 وصلت إلى 37.6%.

فيما أهم الدول التي يُعاد تصدير الألبان لها من الإمارات والتي حققت نمواً سنوياً:
• تركيا: نمت اعادة صادرات الامارات من الالبان ومشتقاتها إلى تركيا بما يقارب 80 ضعف مقارنة بعام 2014
• ليبيا: نمت اعادة صادرات الامارات من الالبان ومشتقاتها الى ليبيا ب 35 ضعف اعادة صادراتها لعام 2014.
• جيبوتي: نمت اعادة صادرات الامارات من الالبان ومشتقاتها الى جيبوتي بنسبة 145%.
• السودان: نمت اعادة صادرات الامارات من الالبان ومشتقاتها الى السودان بنسبة 110%.
• تنزانيا: نمت اعادة صادرات الامارات من الالبان الى تنزانيا ومشتقاتها بنسبة 40%.
• باكستان: نمت اعادة صادرات الامارات من الالبان ومشتقاتها الى باكستان بنسبة 14%.

وشكلت أهم الدول التي يُعاد تصدير الألبان لها من الإمارات والتي حققت تراجعاً سنوياً:
• سلطنة عُمان: تراجعت اعادة صادرات الامارات من الالبان ومشتقاتها إلى سلطنة عُمان بنسبة 39%.
• إيران: تراجعت اعادة صادرات الامارات من الالبان ومشتقاتها إلى إيران بنسبة 38%.
• الصومال: تراجعت اعادة صادرات الامارات من الالبان ومشتقاتها الى الصومال بنسبة 23%.
• العراق: تراجعت اعادة صادرات الامارات من الالبان ومشتقاتها الى العراق بنسبة 4%.

كما كشفت الدراسة عن تبوأ الدولة مراتب متقدمة على صعيد التجارة الخارجية للألبان ومشتقاتها على مستوى العالم، إذ حلَّت دولة الامارات في المرتبة السادسة (6) عالمياً من حيث الاستيراد العالمي من الألبان والقشدة المركزة أو المحتوية على سكر مضاف أو مواد تحلية. كما حلَّت دولة الامارات في المرتبة العاشرة (10) عالمياً للاستيراد العالمي من المخيض واللَّبن المخثر والقشدة المخثرة واللَّبن الرائب وغيره من أنواع الألبان والقشدة المخمرة أو المحمضة. وجاءت في المرتبة الثانية عشر (12) عالمياً للاستيراد العالمي من الزبدة وغيرها من المواد الدسمة المشتقة من اللبن ومن منتجات الألبان القابلة للدهن. وأيضا حلَّت دولة الامارات في المرتبة العاشرة (10) عالمياً للصادرات العالمية من الألبان والقشدة المركزة أو المحتوية على سكر مضاف أو مواد تحلية.

فيما تناولت الدراسة مؤشرات التجارة الخارجية العالمية للألبان ومشتقاتها، إذ تراجعت حجم التجارة العالمية من منتجات الألبان ومشتقاتها بنسبة 26% خلال عام 2015 مقارنة بعام 2014 لتنخفض قيمتها من 179.62 مليار دولار في عام 2014 إلى 132.85 مليار دولار في عام 2015. جاء هذا التراجع بشكل أساسي نتيجةً لتراجع الواردات والصادرات العالمية من الألبان ومشتقاتها بنسبة 26%. وشهدت الواردات والصادرات العالمية من الالبان والقشدة المركزة والمحتوية على سكر مضاف او مواد تحلية تراجعاً بنسبة 34% خلال ذات الفترة، بينما تراجعت الواردات والصادرات العالمية من مصل اللبن المركز او المحتوي على سكر مضاف بنسبة 32% وذلك خلال عام 2015 مقارنة بعام 2014.
وذلك إذ شهدت الصادرات العالمية من الألبان ومنتجاتها تراجعاً في القيمة خلال عام 2015 مقابل عام 2014 بنسبة 26.1%، وقد استحوذت 10 دول على ما نسبته 69% من مجمل الصادرات العالمية للألبان ومشتقاتها، جاءت ألمانيا في مقدمتها بنسبة مساهمة وصلت إلى 12.8% بما قيمته 8.4 مليار دولار خلال عام 2015 وبتراجع مقابل عام 2014 بنسبة 27.5%، تلتها نيوزيلندا كثاني أكبر مُصدر على مستوى العالم لتستحوذ على 12.3% من مجمل الصادرات لعام 2015 ولكن بنسبة تراجع مقابل عام 2014 بلغت 33.4%. بينما حلت فرنسا في المرتبة الثالثة عالمياً لصادرات الالبان ومشتقاتها بما نسبته 10.1% في عام 2015.
وذلك فيما حققت الواردات العالمية من الألبان ومنتجاتها تراجعاً في القيمة خلال عام 2015 مقابل عام 2014 بنسبة 26%، حيث استحوذت 10 دول على ما نسبته 46% من مجمل الواردات العالمية للألبان ومشتقاتها، جاءت ألمانيا في مقدمتها بنسبة مساهمة وصلت الى 9% بما قيمته 6.1 مليار دولار خلال عام 2015 وبتراجع في القيمة مقابل عام 2014 بنسبة 21.4%، تلتها ايطاليا كثاني أكبر مستورد على مستوى العالم لتستحوذ على 5.5% من مجمل الواردات لعام 2015 ولكن بنسبة تراجع مقابل عام 2014 بلغت 26.4%. بينما حلت بريطانيا في المرتبة الثالثة عالمياً لوارداتها من الالبان ومشتقاتها بما نسبته 5.1% في عام 2015. وفي المقابل حققت الولايات المتحدة التي جاءت في المرتبة الثامنة عالمياً على سُلَّم اهم المستوردين العالمين نمواً في قيمة وارداتها من الالبان ومشتقاتها بنسبة 3.2% لعام 2015 مقابل عام 2014. بينما تراجعت واردات الصين بنسبة 50.4% خلال ذات الفترة.
وقد انتهت الدراسة إلى عدد من التوصيات، من أبرزها:
• تبني سياسات تطوير الإنتاج الحيواني ودعم مشاريعه الانتاجية لغرض تحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي والمساهمة في تحقيق فائض لعملية التصدير.
• تقديم الدعم والمساندة للمصانع الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال صناعة الألبان.
• العمل على تشجيع وتقديم الدعم والمساندة لرواد الأعمال في مجال صناعة الألبان ومشتقاتها.
• تطوير عملية استيراد المستلزمات الانتاجية لنمو الصناعات وزيادة الانتاج.
• تفعيل دور القطاع الخاص وذلك لدوره البارز في عمليات الاستيراد والتصدير على حد سواء.

Search form