مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية يمنح 23 ترخيصاً لهيئات مهنية عالمية

الأحد 01 مايو 2016
عتيق جمعة نصيب، نائب رئيس تنفيذي أول لقطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي

دبي - مينا هيرالد: نجحت دبي في تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للهيئات الاقتصادية والمهنية مع ارتفاع عدد الهيئات الاقتصادية والمهنية المنضوية تحت عضوية مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية من 16 هيئة بنهاية العام 2015 إلى 23 هيئة مع نهاية الربع الأول من العام 2016، مسجلاً نمواً بلغ 44%.

وشهدت الفترة الماضية انضمام 7 هيئات اقتصادية جديدة إلى المركز وهي منظمة الرؤساء الشباب، وجمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق، والمعهد البريطاني لإدارة المرافق، ومجموعة المفاتيح الذهبية الإمارات العربية المتحدة، ومجلس الشرق الأوسط وإفريقيا للترفيه والجذب السياحي، وجمعية الخدمات الاستشارية في قطاع البناء، والمعهد التسويقي، في تنوع يعكس جودة وكفاءة القطاعات الاقتصادية في دبي وجاذبيتها للهيئات الاقتصادية والمهنية.

ويتطلع المركز إلى استقطاب أكبر عدد من الهيئات الاقتصادية والمهنية تحت عضويتها لإبراز مكانة دبي الاستراتيجية وبيئة أعمالها المحفزة عن التطور وبنية تحتية حديثة وفرص استثمارية متنوعة تضمن نجاح هذه الهيئات في تحقيق أهدافها في المنطقة.

وأشار عتيق جمعة نصيب، نائب رئيس تنفيذي أول لقطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي إن المركز نجح منذ إطلاقه في توطيد مكانة دبي كعاصمة إقليمية للهيئات المهنية، مشيراً إلى المزايا العديدة التي توفرها الإمارة كبوابة لأسواق المنطقة والبنية التحتية المتطورة ومطارها المتميز وخدماتها اللوجستية الأفضل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ولفت نصيب إلى أن المركز يهدف إلى الترويج لإمارة دبي كمركز استقطاب للهيئات الاقتصادية والمهنية الإقليمية والعالمية، مؤكدا إن جهود المركز تتلاءم مع خطة دبي 2021 لتعزيز مكانة الإمارة كمحور عالمي في الاقتصاد العالمي، حيث أن استقطاب الهيئات الاقتصادية العالمية إلى دبي يجلب خبرات واسعة ومعارف متنوعة تساهم في تطوير ودعم مسيرة واقتصاد دبي.

وقال جمال لوتاه، رئيس جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق إن العمل تحت مظلة مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية سيساعد جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق لتعزيز المعرفة حول إدارة الأصول والمرافق، بالإضافة إلى الدفع بصناعة إدارة المرافق المستدامة، مشيراً إلى أن ذلك سيكون لها تأثير إيجابي على اقتصاد المنطقة على المدى الطويل.

وأضاف لوتاه إن الجمعية تتطلع خلال السنوات الخمسة القادمة للوصول إلى أكبر عدد من الأعضاء في المنطقة ومساعدة جميع الجهات المعنية مثل الهيئات التنظيمية الحكومية لوضع خطة مناسبة لتصميم وبناء وتشغيل المرافق الحيوية المتنوعة في مختلف القطاعات لضمان الكفاءة في استخدام الموارد اللازمة لضمان أفضل الممارسات حول إدارة الأصول والمرافق.

وقال أحمد حسين بن عيسى، الرئيس التنفيذي لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا للترفيه والجذب السياحي إن مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية يلعب دوراً هاماً في تعزيز مكانة مجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للترفيه والجذب السياحي في المنطقة لما يوفره من تسهيلات ودعم للهيئات العالمية في اتخاذ دبي كمقر لها، حيث يقوم المركز بتعريف المجلس بجميع الفرص المتاحة في الإمارة ومشاركة الخبرات وتسهيل ترخيصها مع الجهات الحكومية.

وأضاف بن عيسى أن المركز يشجع مختلف الهيئات في مختلف القطاعات، على البحث في المزايا العديدة التي توفرها دبي لمختلف الصناعات، وتعزيز إمكانياتها في تنظيم فعاليات للهيئات الاقتصادية للنمو من خلالها في أسواق المنطقة. وقد ساهم المركز بدور رئيسي في إتخاذ رابطة مجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للترفيه والجذب السياحي لدبي كمقر رئيسي لها في المنطقة تغطي من خلالها المشاريع الترفيهية في الشرق الأوسط وأفريقيا لما تمتلكه من موقع جغرافي مميز يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا.

وبدوره أشار هاني غريب، رئيس الجمعية الدولية للاعلان فرع الإمارات أن الجمعية تتميز بكونها واحدة من المنظمات غير الربحية القليلة المسجلة رسمياً مع مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، حيث ستواصل الجمعية الدولية للإعلان دعمها لتطوير مجالات التسويق والاتصالات في دولة الإمارات.

وأضاف غريب أن الجمعية فرع الإمارات، التي أنشأت في العام 1979، تعتبر واحدة من أكبر الفروع في العالم مما يعكس النمو الديناميكي للفرع في مجال التسويق والاتصالات في دولة الإمارات. كما أن اتساع عضويتها المحلية تتيح لها دعم الاتصالات التسويقية ككل.

وأكد سينثل جوبيناث، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في الإتحاد الدولي لمنظمي المؤتمرات والإجتماعات أن رسالتهم تتمثل في أن يكونوا مركز للمعرفة لاجتماعات الهيئات العالمية والمساهمة بخلق بيئة تنافسية للأعمال بالإضافة إلى توفير فرص عمل، مؤكداً ان الاتحاد الدولي لمنظمي المؤتمرات والاجتماعات هو عامل رئيسي لنقل وتنظيم الاجتماعات والفعاليات الدولية وتضم أكثر من 1000 عضو من الشركات والمؤسسات في أكثر من 90 دولة عالمية.

وأضاف جوبيناث إن وجود الإتحاد الدولي لمنظمي المؤتمرات والإجتماعات في الشرق الأوسط سيعزز من مساهمته في قطاع الاجتماعات وتطوير قطاع الهيئات العالمية في المنطقة، مشيراً إلى أن الإتحاد الدولي لمنظمي المؤتمرات والإجتماعات سيستضيف خلال هذا الشهر الدورة الأولى من منتدى الشرق الأوسط للاجتماعات الدولية، حيث سيضم أبرز المتحدثين المرموقين في مجال الاجتماعات بحضور هيئات ومنظمي الاجتماعات العالمية، مؤكداً أن المنتدى يشكل الخطوة الأولى نحو الترتيبات لمؤتمر الإتحاد الدولي لمنظمي المؤتمرات والإجتماعات 2018، والتي تعتبر خطوة رئيسية لإعداد المنطقة للاستفادة من زيارة أكثر من 1000 من كبار خبراء الاجتماعات في عالم إلى دبي.

وأشار ستين جاكوبسين، مدير فعاليات دبي للأعمال بدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي إن وجود هيئات اقتصادية ومهنية عالمية في دبي تلعب دوراً هاماً في المساهمة في تحويل الإمارة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، فهذه الهيئات تقود التعليم والبحوث والتدريب بالإضافة إلى أنها توفر منصة مثالية للخبراء والعلماء للتواصل وتبادل المعرفة، مؤكداً أنه مع جذب المزيد من الهيئات الاقتصادية والمهنية العالمية إلى دبي، سنعزز من الاقتصاد القائم على المعرفة في الإمارة.

وبدوره قال أحمد الخاجة، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي:" أننا نفتخر في دبي أن نرى نمواً ملحوظاً في عدد الهيئات الاقتصادية والمهنية والتي اتخذت من دبي مقراً لهيئاتهم، فالموقع الاستراتيجي للإمارة يجعلها مركزاً إقليمياً للهيئات العالمية للتواصل مع النمو السريع للأسواق في المنطقة."

وشملت لائحة الهيئات الاقتصادية المنضوية تحت مظلة مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية كل من الاتحاد الدولي لمنظمي المؤتمرات والاجتماعات، ومعهد وكلاء السفن المرخصين، والفرع الخليجي من الرابطة الأمريكية للغدد الصماء والسكري، والجمعية العربية لأطباء الأشعة التداخلية، والجمعية العربية للغدد الصم وسكري الأطفال، وجمعية القلب الخليجية، والاتحاد العالمي للمواصلات العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومعهد مهندسين الحرائق الدولي، والجمعية الدولية لشبكات الهاتف، وجمعية الشرق الأوسط للغازات الصناعية، والمنظمة العالمية للمناطق الحرة، والجمعية الدولية للإعلان، والهيئة الدولية لأعضاء عناية الجروح، والمعهد الدولي لتحليل الأعمال فرع الإمارات، وجمعية حقوق الإمتياز التجاري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والرابطة الدولية لمقاولي الحفر، والاتحاد الدولي لمنظمي المؤتمرات والاجتماعات، ومعهد وكلاء السفن المرخصين، والفرع الخليجي من الرابطة الأمريكية للغدد الصماء والسكري، والجمعية العربية لأطباء الأشعة التداخلية، ومنظمة الرؤساء الشباب، وجمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق، والمعهد البريطاني لإدارة المرافق، مجموعة المفاتيح الذهبية الإمارات العربية المتحدة، ومجلس الشرق الأوسط وإفريقيا للترفيه والجذب السياحي، وجمعية الخدمات الاستشارية في قطاع البناء، والمعهد التسويقي.

وقد أطلق مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية بداية العام 2014 بعد توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة دبي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري، ومركز دبي التجاري العالمي، حيث يهدف المركز إلى استقطاب وترخيص الهيئات الإقليمية والدولية وتقديم المساعدة لتأسيسها أو فتح فروعها أو مكاتبها الرئيسية
في الإمارة بالتنسيق مع الجهات الحكومية، لما يضيفه تواجدها في الإمارة من أهمية في دعم مركز الإمارة الإقليمي والعالمي نظراً لما تتمتع به من خبرات وإمكانيات فنية في مجال اختصاصها.

ويوفر مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية بيئة رسمية للهيئات لتأسيس تواجد لها في دبي مما سيسمح لممارسي مهنة ما في قطاعٍ او مجالٍ معين مسجل في الإمارة من تكوين هيئة مهنية قائمة على مبدأ العضوية. كما يوفر مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية الأطر اللازمة للهيئات الدولية لافتتاح مكاتب تمثيل إقليمية لها في دبي لممارسة أعمالها في الإمارات وانطلاقاً منها إلى أماكن أخرى في العالم.

وبالنسبة للهيئات الاقتصادية المختلفة، فإن عملية الإنتقال الى دبي تتضمن العديد من الميزات تضاف إلى كون دبي مدينة عصرية على مفترق طرق بين اوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، والفرص التجارية التي يقدمها هذا الموقع الجغرافي المميز، حيث يقدم مركز دبي للهيئات الإقتصادية والمهنية الدعم العملي عن طريق تقديم مكاتب مخدمة في برج الشيخ راشد، والدخول الى عدد من المرافق التابعة لنادي التجارة العالمي، وكلاهما يقع في مركز دبي التجاري العالمي، مركز الفعاليات والمعارض الرائد في المنطقة.

Search form