مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي توفر 22 شاغراً وظيفياً خلال معرض الإمارات للوظائف

الخميس 19 مايو 2016

دبي - مينا هيرالد: إيمانًا منها بأهمية الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية، وتعزيز حضوره في مختلف القطاعات والمجالات، شاركت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي في معرض الإمارات للوظائف 2016، والذي اختتمت فعالياته مساء أمس الأول الأربعاء في مركز دبي التجاري العالمي.

وسعت المؤسسة من خلال مشاركتها في المعرض إلى استقطاب الكفاءات الإماراتية نظراً لأهمية تطوير الكوادر الإماراتية في خطط التنمية المستدامة التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، وخصوصاً في بعض القطاعات الحيوية كالخدمات الاجتماعية والإنسانية ورعاية الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، والدراسات الاقتصادية والإسلامية المرتبطة بالوقف، وهي المجالات التي يتمحور حولها نشاط مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر.

وأشارت هدى المناعي، رئيسة إدارة الدعم المؤسسي في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، إلى أهمية الانتقال من مفهوم التوظيف التقليدي إلى المفهوم المعاصر والذي يهدف ليس فقط إلى الاعتماد على الطموح الفردي وإنما يخدم الرؤية المستقبلية للمؤسسة والوطن بشكل خاص. وأكدت على أن هذا المعرض ساهم في توفير منصة للبحث عن أفضل الكفاءات البشرية تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للاستثمار في الكوادر الوطنية.

وأعلنت المؤسسة عن رغبتها بتوظيف عدد من الخبرات الشابة المواطنة في نحو 22 شاغراً بمختلف الإدارات والأقسام المالية والتقنية والإدارية ووظائف أخرى مختلفة، وسيتم اختيار أصحاب أفضل الكفاءات الذين تقدموا بطلبات التوظيف من خلال جناح المؤسسة في المعرض، حيث بلغ عدد الطلبات التي تلقتها المؤسسة قرابة 1000 خلال ثلاثة أيام من بينها عدة طلبات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتعمل مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على إدارة وتنمية أموال الوقف، ورعايتها، واستثمارها، وصرف ريعها، وفق خطة مدروسة ورؤية واعية، إضافة إلى احتضان القصّر، والعناية بأموالهم، واستثمارها، ورعايتهم اجتماعياً، وتأهيلهم، وتمكينهم. ولتحقيق أهدافها تقوم المؤسسة بتفيذ وإدارة العديد من المشاريع، ومن أبرزها قرية العائلة، المخصصة بأكملها للأطفال الأيتام، ومشروع "سلمى" الهادف إلى تقديم مليون وجبة حلال لضحايا الكوارث حول العالم.

Search form