تستعد "لينكدإن" لإطلاق النسخة الرابعة من "جوائز لينكدإن للمواهب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الحدث الرائد في المنطقة لتكريم الشركات التي تركت أثراً واضحاً في مجال التوظيف. وتشهد دورة العام الحالي، التي تقام في 4 أكتوبر القادم في بالازو فيرساتشي-دبي، مشاركة ممثلي بعض أكبر شركات الشرق الأوسط.
ويستضيف حدث هذا العام عددا من المتحدثين، تتقدمهم معالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والدكتورة حياة سندي عالمة وباحثة في مجال الطب تخصص التقنية الحيوية والمشرف العام على الاتصالات والإعلام والعلاقات الخارجية بالبنك الإسلامي للتنمية وكبير المستشارين العلميين لرئيس البنك؛ وعلي مطر، رئيس "لينكدإن" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتهدف "جوائز لينكدإن للمواهب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" إلى الاحتفاء بإنجازات الأفراد وأصحاب الشركات والفرق ممن نجحوا في استخدام حلول "لينكدإن" لتحقيق أثر كبير على مؤسساتهم. وسيتم تكريم الفائزين ضمن فئات عدة، تشمل أفضل جهة توظيف على وسائل التواصل الاجتماعي، وأفضل فريق في استقطاب المواهب، وأفضل علامة تجارية لشركة على لينكدإن، ونجم لينكدإن الصاعد، ورائد المواهب الذكية، وأفضل فريق مبيعات رقمية، وأفضل ثقافة تعلم.
وتعليقاً على مشاركتها في الحفل، قالت معالي نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: "هناك عدد كبير ومتزايد من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي استطاعت أن تحقق نجاحاً عالمياً، ولا يخفى على أحد أن هذا النمو يرجع بشكل أساسي إلى قدرتها على استقطاب وتنمية المواهب والمحافظة عليها. ومن خلال تكريم جهود تلك الشركات، تمنح جوائز لينكدإن للمواهب حافزاً إضافياً للشركات لمواصلة السعي نحو تحقيق التميز في ممارساتها التنظيمية وسياساتها في التوظيف".
بدورها، قالت الدكتورة حياة سندي: "تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حقبة رائعة من التغييرات والإصلاحات الاجتماعية التي تؤثر بلا شك على سياسات الاستحواذ على المواهب في الشركات بشكل عام. وإنني أتطلع قدماً إلى رؤية نتائج هذه التغييرات في الأعوام القادمة، وأتمنى النجاح لجميع المرشحين هذا العام".
وقال علي مطر، رئيس "لينكدإن" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "استمر أبرز صنّاع القرار خلال العام الماضي في تقديم قيمة مضافة لمؤسساتهم وشركاتهم من خلال حلول لينكدإن. ونحن نسعى عبر استضافة جوائز لينكدإن للمواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى تكريم جميع فرق العمل والأفراد الذين يحرصون على إضفاء تلك القيمة المضافة على أعمالهم، فضلاً عن الاحتفاء بالموظفين الذين يبادرون إلى تأسيس ثقافة عمل تمكّن الجميع من التفوق والازدهار".
وكان حفل توزيع الجوائز في العام الماضي قد شهد إطلاق جائزة "ثقافة السعادة" لأول مرة لتكريم المؤسسات التي نجحت في خلق بيئة عمل مليئة بالسعادة والإيجابية للموظفين. وقامت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، بتقديم الجائزة لشركة المراعي.
وشملت قائمة أبرز فائزي دورة العام 2017 شركة فورد الشرق الأوسط وإفريقيا، وأكوا باور، و "ذا انترتينر" عن فئة أفضل علامة رب عمل تجارية على "لينكدإن" (لجهات القطاع الخاص التي يعمل لديها أقل من 500 موظف). أما في القطاع العام في الإمارات، فقد فاز بجائزة أفضل رب عمل كل من مطارات دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات. كما نالت "كريم" في الإمارات جائزة أفضل فريق استحواذ على المواهب. وتضمنت قائمة أبرز الفائزين أيضاً، طيران الإمارات، والفطيم، وأرامكو السعودية في فئة أفضل علامة رب عمل تجارية على "لينكدإن" لشركات القطاع الخاص التي يعمل لديها أكثر من 500 موظف.
