سيمنس تُسلط الضوء على الإسهامات الاقتصادية والاجتماعية للشركة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة في تقرير جديد

الإثنين 07 يناير 2019
أبوظبي - مينا هيرالد:

للعام الثاني على التوالي، أعدت سيمنس تقريراً شاملاً تحت عنوان "في الإمارات ومن أجل الإمارات: نحقق في الواقع ما يهم المجتمع". تضمن التقرير أنشطة الشركة ومدى تأثيرها على المجتمع الاماراتي. التقرير الذي يُطلق عليه أيضاً تقرير "تأثير الأعمال على المجتمع"، يذكر أنه خلال العام المالي 2018 والذي واكب الاحتفال بعام زايد، توافقت أهداف سيمنس مع طموحات الإمارات وحكومتها ومواطنيها والمجتمع بشكل عام. يُذكر أن عام زايد يمثل مناسبة وطنية للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان بمناسبة ذكرى مرور مائة سنة على ميلاده، والذي أكد مراراً على أهمية الوفاء ورد الجميل للمجتمع. وقد أشار التقرير إلى أن سيمنس من أهم المساهمين في عدد من القطاعات الرئيسية للاقتصاد الاماراتي، كما ساعدت أنشطة الشركة على تحفيز التقدم الاقتصادي في البلاد وزيادة عدد الوظائف والتدريب، ودعم الابتكار المحلي واضافة قيم حقيقية لأولويات الاستدامة على المستوى الوطني.

 إنّ 90% من القيمة المضافة الاجمالية لشركة سيمنس في الاقتصاد الاماراتي تمت في القطاع غير النفطي، حيث قدمت الشركة دعماً قوياً لجهود الدولة المتواصلة والهادفة لخلق اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. واليوم، تساهم تكنولوجيا سيمنس في توفير 75% من المياه المستخدمة بشكل يومي في الإمارات، كما تساهم أيضاً في أكثر من 40% من اجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في البلاد، وتقدم الشركة تسهيلات واستشارات فنية لـ50% من العمليات التشغيلية لقطاعي إنتاج الألمونيوم والصلب. وفي الصناعات الحيوية الأخرى، عملت حلول سيمنس على تحسين 50% من حجم الخدمات اللوجستية في موانئ البلاد، و92% من تداول الحقائب و86% من العمليات التشغيلية لقطاع النقل الجوي للبضائع. ويتخطى دعم سيمنس الصناعات والقطاعات التقليدية، حيث عملت الشركة على دعم الأولويات التنموية على المستوى الوطني من خلال العمل بشكل مباشر مع أكثر من 800 شركة اماراتية صغيرة ومتوسطة. من ناحية أخرى، تعمل المعدات الطبية لشركة سيمنس هيلثينيرز على تسهيل التشخيص والقرارات العلاجية لأكثر من 600 حالة مرضية كل ساعة.          

يعمل في سيمنس 2700 موظف من الكوادر عالية التخصص والكفاءة بشكل مباشر، كما تتيح الشركة 16200 وظيفة داخل الاقتصاد الاماراتي. ومن خلال التدريب والبرامج التعليمية المتطورة داخل وخارج الإمارات، قدمت سيمنس دعمها لأكثر من 150 شاب اماراتي بهدف تنمية مهارات جديدة وخبرات عالمية تنافسية. في الوقت نفسه، قدمت سيمنس منحة برمجيات بقيمة 425 مليون درهم لخمس جامعات اماراتية، وتدريب أكثر من 3850 طالب على المهارات الرقمية اعتماداً على برمجيات سيمنس المتطورة لإدارة عمر المنتج (PLM).     

يعلق السيد/ ديتمار سيرسدورفر- الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الشرق الأوسط ودولة الإمارات: "نفخر بتقديم هذا التقرير الذي استعرضنا فيه كيف توافقت أنشطة وعمليات سيمنس في الإمارات العربية المتحدة مع رؤية وأهداف القائد المؤسس الشيخ/  زايد بن سلطان آل نهيان. إننا نؤمن أنّ الغاية الرئيسية لشركتنا هو المساهمة في رفاهية المجتمعات التي نعمل بها، وأنّ يكون لنا تأثير ايجابي على حياة المواطنين في تلك المجتمعات. فكل عام، نضيف شيء جديد لتلك المساهمات ونواصل سعينا لتحقيق تلك الغاية بالتعاون مع الحكومة والشركات والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، حيث ندرك التزامنا بتحقيق ما يهم الجميع."    

وفي إطار التزامها بدعم الابتكار والمساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة في الإمارات، قامت سيمنس بتوظيف أكثر من 20 مطور برمجيات إماراتي في مجالات انترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وتعلُم الآلات. ويعمل هؤلاء المطورين بشكل وثيق مع العملاء، ويشتركون معهم في ابتكار حلول متطورة للتعامل مع تحدياتهم وتجاوزها. وبشكل عام، ساهم تعاون سيمنس مع العملاء في نشر نسبة تصل إلى 35% من اجمالي حلول التشغيل الآلي داخل المنشآت الصناعية في البلاد. افتتحت سيمنس أيضاً مركزين جديدين لتطبيقات مايندسفير في الإمارات، لدعم التحول الرقمي لعملائها والاشتراك معهم في ابتكار حلول جديدة في مجالات المطارات، نقل البضائع، الخدمات اللوجستية، النفط والغاز الطبيعي، والعمليات الصناعية.      

وفي مجال الاستدامة، قدمت سيمنس حلول للطاقة فائقة الكفاءة وهو ما ساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الإمارات بكميات وصلت إلى 4.76 مليون طن متري خلال العام المالي 2018، بينما ساهمت أنظمة مبردات سيمنس المتطورة التي تعمل بالمياه المبردة على تخفيض فواتير المرافق السنوية بنسبة تتجاوز 30% على مستوى البلاد. وإذا كان الأمر متعلقاً بالاستدامة، فإنّ سيمنس دائماً تبدأ بنفسها، حيث يحقق المقر الرئيسي للشركة في مدينة مصدر وفورات في استهلاك الطاقة بمعدل يصل إلى 55%، بينما يستهلك المقر مياهاً أقل بنسبة 47% مقارنة بالمباني الإدارية المعتادة في الإمارات. حازت جهود شركة سيمنس في مجال الاستدامة على إشادة وتقدير على نطاق واسع دولياً حيث تم اختيار الشركة مؤخراً في مؤشر داو جونز العالمي كشركة رائدة في الصناعة فيما يتعلق بالاستدامة البيئية.

أخبار مرتبطة