طلبة الهندسة في جامعة أبوظبي يصقلون مهاراتهم العملية عبر زيارات ميدانية لموقع الحرم الجامعي الجديد في العين

الأحد 23 يونيو 2019
أبوظبي - مينا هيرالد:

نظمت جامعة أبوظبي باقة من الزيارات الميدانية  لطلبتها إلى الحرم الجامعي الجديد في مدينة العين، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز الخبرات العملية لدى طلبة الهندسة المدنية وغيرها من التخصصات ذات الصلة.

وهدفت الزيارات الفنية إلى تزويد الطلبة بالخبرات العملية في العمل في المواقع الإنشائية والاطلاع على مرافق الحرم الجامعي الجديد، فضلاً عن سد الفجوة بين مفاهيم الهندسة النظرية التي يتعلمها الطلبة في القاعات الدراسية وتطبيقها على أرض الواقع. وسعت الزيارات إلى تعزيز مهارات الطلبة الشخصية اللازمة في مجالات الهندسة المتوفرة في جامعة أبوظبي، انطلاقاً من حرص الجامعة على وضع طلبتها على رأس قائمة أولوياتها.

وبهذا الصدد، قال الدكتور محمد علي فتيحة، مدير الحرم الجامعي بالوكالة لجامعة أبوظبي فرع العين: "تم إعداد الزيارات الميدانية إلى الحرم الجامعي في مدينة العين لتمكن الطلبة من الاطلاع على تصميم المرافق الجديدة والحصول على تجربة عملية تتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية القائمة على تعزيز اقتصاد قائم على المعرفة."

واطلع المشاركون على مراحل تطوير الحرم الجامعي الجديد، ضمن جولات ترأسها الدكتور عبدالكريم الزعبي، الأستاذ المساعد والمنسق في كلية الهندسة، في حين تم تنظيم جولات خاصة بالطلبة من باقي التخصصات.

وأضاف الدكتور فتيحة: "تمكن طلبة العمارة من الاطلاع على مراحل تطوير الحرم الجامعي الجديد قد الانتهاء من الأعمال الإنشائية، حيث تمكنوا من التعرف على تفاصيل هذه المرحلة الدقيقة من تطوير المشروع، الأمر الذي سيسهم بلاشك في تعزيز مهاراتهم لخوض غمار سوق العمل في المستقبل."

وخلال الزيارات المنسقة لطلبة الهندسة من السنة الثانية والثالثة، اطلع المشاركون على التفاصيل الإنشائية الدقيقة والعمليات التي تمت لتدعيم ألواح الطابق الثاني، كما تمكنوا من طرح استفساراتهم وفهم المراحل المعقدة التي يمر بها البناء في الحرم الجامعي.

وقام طالبان من خريجي جامعة أبوظبي ويعملان حالياً ضمن الفريق الإنشائي للحرم الجامعي الجديد باستعراض المرافق الجديدة وتصاميمها وتفاصيلها التقنية والإنشائية.

تعد كلية الهندسة إحدى أكبر كليات الهندسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطرح مجموعةً من البرامج الهندسية والتقنية لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا، بينما تحرص دائماً على إضافة برامج جديدة ومبتكرة بصفة مستمرة.

وتبلغ مساحة البناء 28 ألف متر مربع للمرحلة الأولى وبمساحة إجمالية تبلغ 54 ألف متر مربع أي ما يعادل مساحة قرابة 8 ملاعب كرة قدم. ويضم المبنى أكثر من 70 قاعة دراسية ومختبراً تعتمد وسائل تعليمية حديثة وتوفر مساحات مفتوحة وتشجع على التعاون والتشارك بين الطلبة، إضافة إلى 137 مكتباً للهيئات التدريسية والإدارية. ويستوعب الحرم الجديد في مرحلته الأولى نحو 2500 طالب وطالبة وتبلغ طاقته الاستيعابية الكلية 5000 طالب وطالبة.

Search form