شركة الدار تدعم مبادرة "المبرمج الإماراتي" لتطوير القدرات في لغة البرمجة

الأربعاء 12 يونيو 2019

وقع صندوق الوطن مذكرة تفاهم مع شركة الدار لدعم مبادرة "المبرمج الإماراتي" وتعزيز التعاون للمساهمة في تأهيل مبرمجين محترفين عبر تطوير قدراتهم المعرفية وإكسابهم أساسيات البرمجة ليكونوا على استعداد لتلبية متطلبات المستقبل.

وتجسد مذكرة التفاهم حرص الطرفان على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة والعمل على المساهمة في تعزز تنافسية وريادة الإمارات في شتى المجالات، وذلك من خلال تنمية مهارات الكفاءات المواطنة لمواكبة التطورات الراهنة في العالم، كما  وتتماشى مع استراتيجية أكاديميات الدار التي تسعى من خلالها إلى توفير بيئة تعليمية تكون جزءاً أساسياً من الرؤى الطموحة لدولة الإمارات وأبوظبي الرامية إلى تطوير نظام تعليمي وفق أرقى المعايير العالمية يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية.  

وتنص مذكرة التفاهم هذه على قيام شركة الدار بتوفير الدعم لمبادرة المبرمج الإماراتي وتعزيز قدرة الطلاب الاماراتيين في أكاديميات الدار التي تضم 6 مدارس وتقدم خدماتها الأكاديمية المتخصصة لـ 4,600 طالب وطالبة في مختلف أنحاء أبوظبي وتمكينهم من لغة البرمجة لضمان حصولهم على فرص متميزة في أسواق العمل وقطاعات التكنولوجيا المتطورة في المستقبل.

وبهذه المناسبة، قال محمد تاج الدين القاضي، مدير عام صندوق الوطن:" تلعب شركة الدار دوراً ريادياً بمسيرة التنمية في دولة الإمارات بمختلف المجالات وقطاع التعليم على وجه التحديد، وتأتي مذكرة التفاهم اليوم لتؤكد سعيها في المساهمة بالارتقاء بالعملية التعليمية في الدولة وحرصها على رفد سوق العمل بجيل من الكفاءات القادرة على المساهمة في  تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات في جميع المجالات. ونحن سعداء بالتعاون مع شركة الدار برنامج "المبرمج الإماراتي" والذي سيتيح لنا فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من المتميزين في قطاع التكنولوجيا ومجال البرمجة وتطوير مهاراتهم ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد متوازن قائم على المعرفة الابتكار والابداع.

من جانبه، قال طلال الذيابي الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية: "تحظى مبادرة المبرمج الإماراتي بأهمية كبيرة كونها تساهم في دعم مسيرة الازدهار والتطور في دولة الإمارات وترسي الأسس لمستقبل أفضل عبر الاستثمار في إعداد جيل يواكب تطورات العصر ويتقن مجالات البرمجة وتقنية المعلومات، ليكون قادراً على مواصلة مسيرة بناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة. وتعد هذه واحدة من المبادرات العديدة التي يقدمها "صندوق الوطن"، والتي تهدف إلى تنمية مهارات المجتمع الإماراتي وتعزيز تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي، ونحن فخورون بكوننا من الداعمين الأساسيين لها. ويتماشى هذا التعاون مع جهودنا المستمرة لتمكين الكفاءات الوطنية وبناء كوادر إماراتية متسلحة بالعلم والمعرفة وقادرة على قيادة دفة الابتكار وتسخير التقنية الحديثة للارتقاء بالمجتمع".

وتعد شركة الدار من الداعمين الرئيسيين لصندوق الوطن، إذ وصل إجمالي مساهماتها في الصندوق على مدى السنوات الثلاث الماضية إلى 84 مليون درهم.

ويذكر أن برنامج المبرمج الإماراتي ضم منذ انطلاقته (2100) طالب وطالبة ، وتم تأهيلهم في عدد من إمارات الدولة من خلال تطوير قدرات المشاركين وإكسابهم المعارف ولغة العصر الحديث فيه عبر تقديم برامج تعليمية نظرية من خلال مجموعة من المحاضرات الصفية، والبرامج التعليمية باستخدام شبكة الإنترنت، وأخرى تطبيقية لإكسابهم مهارات تصميم البرامج.

ويهدف "المبرمج الإماراتي" لتعليم الناشئة ممن تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاماً أساسيات البرمجة بطريقة تفاعلية. بحلول عام 2020 من خلال استهداف 2500 طالب وإكسابهم أساسيات البرمجة ومن ثم تسجيل 500 متميز منهم في برامج البرمجة المتقدمة، وذلك في وقت تشير فيه التقديرات إلى أن 60% من الوظائف ذات الأجور المرتفعة في المستقبل سوف تتطلب مهارات البرمجة الأساسية كونها تشكل عنصر رئيسي في الثورة الصناعية الرابعة.

وتعد مبادرة "المبرمج الإماراتي" أحد مبادرات صندوق الوطن، والتي تعنى بالشباب ونتاج للتعاون المشترك يجمع بين شركة "دارك ماتر" ومؤسسة أجيال لإدارة المواهب التابعة لها ، جامعة الإمارات، كلية المدينة الجامعية في عجمان، وجهات أخرى ، وهي تهدف إلى إعداد جيل متمكن من أساسيات التكنولوجيا ولغة البرمجة.

أخبار مرتبطة