دو تحصد جائزة جالوب لبيئة العمل المتميزة للمرة الرابعة على التوالي

الخميس 10 أغسطس 2017
دبي - مينا هيرالد:

حصدت دو، المزود الرائد لخدمات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات جائزة جالوب لبيئة العمل المتميزة للمرة الرابعة على التوالي. ونالت الشركة هذا التكريم نظير جهودها المبذولة والنتائج المذهلة التي حققتها فيما يتعلق بخلق بيئة عمل مثالية مترابطة، إضافة إلى التزامها المستمر بسعادة ورضا موظفيها لتصبح بذلك دو مزود خدمات الاتصال الوحيد في العالم الذي يفوز بهذه الجائزة المرموقة.

وتمنح جائزة جالوب لبيئة العمل المتميزة للمنظمات والمؤسسات الرائدة التي تدرك أهمية ارتباط موظفيها ونتائج ذلك على عملياتها وتطورها، إضافة إلى الخطوات العملية التي اتخذتها في سبيل تعزيز مشاركة وارتباط الموظفين والقوى العاملة لديها. وباعتبارها مزود خدمات الاتصال الوحيد بين 40 مؤسسة عالمية يحصل على هذه الجائزة، تعد دو مثالاً يحتذى به بتطبيق معايير مشاركة وارتباط الموظفين عبر القطاع والمنطقة.

وتعليقاً على الفوز بالجائزة، قال إبراهيم ناصر، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون الإدارية في دو : "يسعدنا حقاً الفوز بجائزة جالوب المرموقة للمرة الرابعة على التوالي والتي تأتي كدليل على جهودنا المبذولة لتوفير بيئة عمل مثالية ومميزة لموظفينا. نحن في دو حريصون على تعزيز كافة جوانب حياة موظفينا وسكان دولة الإمارات. ونسعى دوماً إلى شحن بيئة عملنا بالروح الإيجابية لضمان تعزيز مؤشرات رضا وسعادة كافة موظفينا انطلاقاً من توجيهات  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عندما قال "لكي تتمكن من جعل عملائك سعداء، يجب عليك أن تجعل موظفيك سعداء"، هذه هي الفلسفة التي حيا بها، ولدينا عدد من المبادرات التي نقوم بها داخل شركتنا مثل الاحتفال بيوم السعادة مع موظفينا وعملائنا ".

وتواصل دو إطلاق مبادرات مميزة بما ينسجم مع توجيهات حكومة الإمارات، وتشمل هذه المبادرات تعزيز أجندة السعادة عبر فعاليات ومبادرات مختلفة، حيث أطلقت دو خلال السنوات السابقة عدداً من الفعاليات والمبادرات الداخلية الهادفة إلى تعزيز وخلق بيئة عمل مثالية وسعيدة للموظفين. وتشمل هذه الجهود إطلاق جامعة دو التي تسهم سنوياً بتنمية مهارات موظفي الشركة وتعزيز خبراتهم العملية، حيث توفر جامعة دو للموظفين إطاراً تعليمياً استثنائياً للتأكد من حصولهم على الهيكلية التعليمية المثلى التي تمكنهم من تطوير مهاراتهم وبالتالي القيام بواجباتهم الوظيفية على أفضل وجه ولاستكمال مسارهم الوظيفي بالشكل الأمثل سواء في الشركة أو خارجها. وتشمل جامعة دو أكاديمية الخدمات ومبيعات التجزئة وأكاديمية مبيعات المؤسسات. وأضافت الشركة خلال العام المنصرم أكاديمية التكنولوجيا ومراكز الاتصال إلى الهيكلية التعليمية للجامعة، حيث تسهم هذه الأكاديمية في تدريب الموظفين على مهارات القيادة والعمل الأساسية بحسب مستواهم الوظيفي. وقد التحق خلال العام 2016 أكثر من 1600 موظف من الشركة في العديد من البرامج التي تقدمها الجامعة، بمعدل 7 أيام من التدريب لكل برنامج. واستفاد 931 موظف من 227 نموذج تعليمي عبر الانترنت، بمعدل 5.5 ساعة من التعلم عبر الانترنت لكل موظف. وتم تخريج 215 موظفاً إماراتياً من معهد دو لإعداد القادة، مسلحين بمهارات قيادية وريادية استثنائية، وذلك في إطار هيكلية التدريب الخاصة بجامعتنا. بالإضافة إلى ذلك، توفر دو مبادرات وبرامج تدريب لموظفيها في بيئة العمل لمساعدتهم على اكتساب مهارات جديدة تمكنهم من استخدام أفضل الوسائل والأساليب لتحقيق السعادة والإيجابية في مؤسساتهم وأقسامهم وأماكن عملهم.

ونجحت الشركة من خلال المبادرات التطوعية العديدة التي أطلقتها في تعزيز مؤشر ارتباط ومشاركة الموظفين. وقد ساهمت الأنشطة التطوعية التي أعلنت عنها الشركة بإتاحة المجال أمام الموظفين لتجاوز حياتهم المهنية والاندماج بشكل أكبر مع كافة فئات المجتمع المحلي. وأتاحت دو لموظفيها فرصة المشاركة في مبادرات متنوعة ضمن إطار استراتيجيتها الخاصة بالمسؤولية المجتمعية للشركات مثل مساعدة المحتاجين وحماية البيئة وحملات التبرع بالدم وغيرها. وكانت دو قد ساهمت بأكثر من 9.400 ساعة عمل تطوعي حتى الآن من أصل 10.000 ساعة التزمت بالمساهمة بها دعماً لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، بإعلان 2017 عاماً للخير، حيث أسهمت الشركة بنحو 8،000 ساعة تطوعية خلال شهر رمضان المنصرم. 

وتماشياً مع التزامها بضمان توفير بيئة عمل سعيدة ومثالية، أقرت دو هذا العام عدداً من السياسات والتشريعات الهادفة إلى تعزيز سعادة موظفيها بما في ذلك تمديد فترة إجازة الأمومة وتعزيز مفهوم ساعات العمل المرنة وغيرها من التشريعات. و اتخذت دو العديد من الخطوات الهادفة إلى تشجيع موظفيها على تبني نمط حياة صحي انطلاقاً من إيمانها  الراسخ بدور الحياة الصحية في تعزيز السعادة، حيث أن اهتمام الأفراد بصحتهم البدنية والنفسية يساعد على توليد الطاقة الإيجابية وزيادة الإنتاجية. ومنذ عام 2009، استثمرت دو ببناء عيادة متخصصة للموظفين وأسرهم في الشركة بطاقم أطباء وممرضين أكفاء وذوي خبرة عريقة في هذا المجال. ونظمت دو أيضاً خلال السنوات السابقة مجموعة متنوعة من الفعاليات والمنافسات الرياضية للموظفين، مع التركيز بشكل أساسي على أهمية الاستدامة في جميع الأنشطة، حيث قسمتها الشركة إلى أنشطة جماعية وفردية لتعزيز السعادة والصحة.

ومن أجل ضمان اتصال واضح وشفاف بين موظفي الشركة عبر كافة الأقسام، تعقد دو اجتماعات دورية ومنتظمة للموظفين، حيث يتم منح الموظفين في هذه الاجتماعات فرصة الحديث وتقديم المقترحات والتعبير عن أفكارهم وآرائهم بشكل عادل، إضافة إلى إبقائهم مطلعين على مع كل ما يجري من تطورات.

وقال الدكتور جيم هارتر، كبير العلماء في مجال إدارة وتحسين بيئة العمل في معهد جالوب : "تسهم المؤسسات والشركات العالمية ذات مستوى الأداء العالي بقيادة الاقتصاد العالمي وتطويره من خلال تعزيز مشاركة وارتباط القوى العاملة داخلها. وتتميز شركة دو الحائزة على جائزة جالوب لبيئة العمل المميزة بإدراكها وفهمها العميق لأهمية مشاركة وارتباط موظفيها من خلال الخطوات والمبادرات العديدة التي اتخذتها لتعزيز سعادتهم ورضاهم الأمر الذي انعكس إيجابياً على أداء الشركة ونتائجها ."

أخبار مرتبطة