على مر الزمان، تطورت الحياة الإنسانية بشكل متنامٍ طال مختلف جوانبها بما في ذلك اللغة ودلالة مفرداتها. واليوم، في عصر التكنولوجيا، دخل العالم لما يسمى العصر المتنقل خاصة مع ظهور وسائل التكنولوجيا التي تنتقل مع المستخدمين لأي مكان وفي أي وقت، والتي كان من أبرزها الهواتف الذكية التي اكتسبت شعبية واسعة خلال السنوات القليلة الماضية، محدثةً تحولات كبيرة في نمط الحياة والتفاعل والتواصل والترفيه والعمل حتى باتت تستخدم لغايات تطول قائمتها وعلى نطاق أوسع مما قد يتخيله العقل، فأصبح عدد من يمتلكون هواتف ذكية يفوق ثلاثة أرباع سكان العالم، فيما يفوق في بعض الدول النامية عدد من لديهم حسابات مصرفية أو من تصلهم الكهرباء بمراحل.
مع هذه الشعبية الواسعة التي حظيت بها الهواتف الذكية والتي تنطوي على أهمية كبيرة، لا تزال صناعتها تشهد تطورات كبيرة ستظل تتواصل بخطى دائمة التسارع في ظل تغير أوجه الاستخدام والغايات منها، إلى جانب تغير أدوار الهواتف الذكية ووظائفها، في الوقت الذي تتواصل فيه التغيرات التي فرضتها التكنولوجيا على جوانب الحياة والتي غيرت دلالة مفردة "المحتوى"؛ إذ لم تعد تقتصر على النصوص فحسب؛ بل باتت تشمل أنواعاً وأشكالاً وعناصر جديدة، كما باتت تشير للمحتوى الرقمي سواء كان بصرياً أو سمعياً أكثر مما تشير للمحتوى النصي.
من هنا، فإن هذه التطورات جميعها تنفي الافتراضات التي تقول باختفاء الهواتف الذكية مستقبلاً لبلوغها أوج التقنية، بل على العكس؛ إنها تؤكد على الآفاق الواعدة لمستقبل هذه الهواتف، والذي لم يعد يركز على الهاتف نفسه من حيث الشكل والتصميم وما يتضمنه من مكونات أساسية كل على حدة؛ إنما أصبح يدور حول فَلَك ما تقدمه باقة المكونات والميزات والتقنيات والتطبيقات مجتمعة لتوفير تجربة متكاملة من المحتوى السمعي والبصري، تنتجها مزايا الوسائط المتعددة المتقدمة في الهاتف وتدعمها أجهزة تتوافق مع الهواتف الذكية وتخلق عالماً ترفيهياً مميزاً يتم عرض المحتوى ضمنه بتقنية الأبعاد الثلاثية كنظارات الواقع الافتراضي، وذلك على طريق خلق تجربة إنسانية فريدة كل يوم، يمكن توثيقها بسهولة.
هذا الأمر، تجسده شركة "إل جي إلكترونيكس" على أرض الواقع فعلياً، جاعلة منه حقيقة لا خيال، عبر مواصلة الابتكار في مجال إنتاج المحتوى على هواتفها الذكية الاستثنائية والفاخرة لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات الكامنة لهذه الهواتف، وبما يضمن إحداث التأثير الإيجابي في كل مجال تستخدم فيه هواتف "إل جي"، كونها تقوم بتصميمها وابتكارها بالارتكاز إلى فلسفتها المتعلقة بالتصميم "فن الجوهر"، وبناءً على احتياجات المستخدمين وتطلعاتهم، ووفقاً لأنماط استخدامهم المتغيرة، رافعة شعار "نتعلم منك"، وموظفة أفضل ما لديها من تقنيات تقف في مقدمتها تقنية "التعلم العميق"، وذلك ضماناً لمنحهم قيمة مضافة حقيقية تغير تجربتهم وتعزز حياتهم وتنتقل بها نحو الأفضل.
وكانت "إل جي" قد قدمت خلال دورة العام الحالي 2017 من معرض الإلكترونيات الاستهلاكية IFA الذي أقيم مؤخراً في برلين، باكورة إنتاجاتها من الهواتف الذكية الاستثنائية والفاخرة، الذي صممته لمنح زبائنها تجربة هي الأكثر طموحاً وإدهاشاً، وأكثر سهولة في الاستخدام بشكل متناغم ومنسجم وأنيق، مع واجهة بديهية من شأنها إثارة استجابة عاطفية إيجابية، وتأدية وظائف تتخطى حدود السائد ضمن مستويات عالية من الأداء والراحة المعززة بالأمن والخصوصية، كاشفةً عن هاتف V30 الذي استطاع تحطيم رقم قياسي، حققه إثر نيله 26 جائزة من جوائز المعرض، وهو أكبر عدد من الجوائز تحصل عليه الشركة ضمن المعرض.
ويعد هاتف V30 من "إل جي" نتاج التزام الشركة الكبير بتقديم تجربة بصرية وسمعية احترافية متنقلة جديدة بالكامل مع أحدث ميزات الوسائط المتعددة المثلى.
ويقدم هاتف V30 من "إل جي"، معايير جديدة في ما يتعلق بتطور الهواتف الذكية الفاخرة بفضل ما يمتاز به من ابتكارات الصناعة الحديثة، والتي لا يتضمنها أي هاتف ذكي آخر كعدسة الكاميرا بفتحة F1.6، والعدست الزجاجية Crystal Clear الأولى من نوعها، فضلاً عن شاشته العاملة بتقنية OLED FullVision التي تعد الأولى من نوعها أيضاً، هذا بالإضافة إلى وضع التصوير السينمائي Cine Video لإنتاج مقاطع فيديو بنفس جودة الأفلام، مع تقنية الصوت الفاخرة بتقنية Hi-Fi Quad DAC، وضبط أصوات الهاتف بتقنية B&O Play، إلى جانب تقنية التعرف على الصوت، وغيرها الكثير من الميزات الجديدة كلياً والتي تتيح التحكم بالكاميرا تماماً كالكاميرات الاحترافية، ما يمكّن من التقاط صور وإنشاء صور متحركة وأفلام قصيرة احترافية.
وتعزيزاً لكل هذه المزايا، قدمت "إل جي" ضمن هاتفها V30 تقنية "النطاق الديناميكي العالي" HDR10 الجديدة، لتقديم أفضل تجربة لمشاهدة الأفلام والواقع الافتراضي، إذ أنه يدعم منصة الواقع الافتراضي ""DayDream من جوجل.
ويجمع هاتف V30 من "إل جي إلكترونيكس" بين المتانة والأمان مع التصميم الخفيف والنحيف والموفر لاستهلاك طاقة البطارية؛ لمكوناته التي تحمي واجهته الأمامية والخلفية، ولصنعه وفقاً تقنية البناء ""H-Beam المستخدمة في المباني الحديثة، ولمعيار IP68 المقاوم للماء والغبار، ما يعني إمكانية صموده حتى الماء لعمق 1.5 متر ومدة نصف ساعة.
