"كونيج" تعزّز محفظة منتجاتها وخدماتها لتلبية الطلب المتزايد على حلول التدريب الذكي والتعليم الإلكتروني

الأحد 25 أكتوبر 2015
أديتيا جيريش، المدير الإقليمي لدى شركة "كونيج سليوشنز المحدودة" في منطقة الشرق الأوسط

دبي - مينا هيرالد: أعربت "كونيج سليوشنز"، المزوّد الرائد لخدمات التدريب على تكنولوجيا المعلومات في الهند والشركة الأولى عالمياً في مجال التدريب الدولي، عن تفاؤلها بالقدرة على تلبية الطلب المتزايد على الدورات التدريبية الذكية المتخصّصة وبرامج التعليم الإلكتروني في دبي، وذلك من خلال مواصلة تقديم محفظتها الواسعة من البرامج والدورات التدريبية عالمية المستوى في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى مختلف مؤسّسات الأعمال والشركات القائمة في الإمارة. وتكتسب هذه الخطوة أهميةً محوريةً على مستوى دعم الجهود المحلية الدؤوبة للإرتقاء بمكانة دبي كمركز رائد للابتكار والتطوير في المنطقة.

وحسب التقرير الأخير الصادر عن مبادرة "دبي الذكية"، من المتوقّع أن تصل قيمة التقنيات القائمة على "إنترنت الأشياء" في دبي إلى 17.9 مليار درهم إماراتي بحلول العام 2020. وفي ظل هذا النمو المرتقب، سيشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات زيادة ملحوظة في الطلب على توظيف متخصّصين من أصحاب المهارات والكفاءات العالية في تطوير ونشر أحدث البرمجيات، الأمر الذي يدفع أصحاب الإختصاص إلى المشاركة في البرامج والمراكز التدريبية العالمية لتنمية مهاراتهم وإمكاناتهم في المجال. كما وتستقطب هذه البرامج التدريبية إهتمام المقاولين وأصحاب الأعمال الحرّة من أجل اكتساب المزيد من الخبرة التي تؤهّلهم للنمو والتطوّر في السوق..

وأكد كبار المسؤولين في شركة "كونيج" على أهمية التدريب المعتمد باعتباره آليةً فعّالةً للتعرّف على أحدث التقنيات المتقدّمة واكتساب المعرفة اللازمة لتحقيق التطوير المهني والتقدّم في سلم الأجور، مشيدين بالإقبال الكبير من قبل المتخصّصين في مجال تكنولوجيا المعلومات على الباقة الواسعة من البرامج التدريبية التي تقدّمها الشركة مثل "شهادة أخصائي أمن نظم معلومات معتمد" و"شهادة سيسكو سيكيوريتي" و"مايكروسوفت دايناميكس" وغيرها. كما تمنح الشركة شهادات دولية معتمدة في العديد من البرمجيات مثل "أوراكل" و"سيسكو" و"مايكروسوفت" و"ريد هات" و"لينكس" و"جافا".

وقال أديتيا جيريش، المدير الإقليمي لدى شركة "كونيج سليوشنز المحدودة" في منطقة الشرق الأوسط: "تساعد البرامج التدريبية والحصول على الشهادات المعتمدة على تنمية مهارات أصحاب الاختصاص وتمكينهم من التطوّر وتعزيز أعمالهم. وبالنظر إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها العديد من دول العالم في الوقت الحالي، يجب على المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات تكثيف الجهود لتحقيق التميّز والريادة والإستفادة القصوى من الفرص المتاحة في السوق. ولا تقتصر أهداف الشركة على تقديم الشهادات المعتمدة بل نحرص كل الحرص أيضاً على رفد العملاء بالأسس اللازمة التي تمكّنهم من الارتقاء بمهاراتهم وتعزيز المعرفة لديهم، حيث نعمل على تدريبهم على كيفية حل المشكلات التي يواجهونها في مجال عملهم، وهذا ما يميّز دوراتنا التدريبية المصّممة خصيصاً حسب متطلّبات واحتياجات العملاء. وتتّسم الدورات التدريبية التي تقدّمها "كونيج" بالمرونة وتوفير خدمات التدريب الفردي المباشر مع إمكانية اختيار الوقت الذي يناسبهم، مما يتيح للموظّفين المواءمة بين دوام عملهم والدورات التدريبية".

ويوضح التقرير أيضاً أن الفرص المترتبة على استخدام "إنترنت الأشياء" من حيث صافي الإيرادات والمدّخرات وحجم الشركات والصناعات ذات الصلة، قد بلغت أكثر من 4.3 مليار درهم في القطاع العام و13.6 مليار درهم في القطاع الخاص بدبي. وعمدت "كونيج" على خفض رسوم الدورات التدريبية التي تقدّمها في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك في خطوة لتحفيز المقاولين والشركات صغيرة الحجم على إشراك فرق العمل لديها في هذه الدورات التدريبية عالمية المستوى، بما من شأنه أن يعود بالفائدة الكبيرة على الشركات والعملاء. وينطبق هذا الأمر على الشركات الكبيرة التي تسعى إلى توفير المال والتي تقوم بإرسال موظيفها إلى "كونيج". وإلى الآن، يبلغ عدد المسجلين في دورات "كونيج" التدريبية أكثر من 100 متدرّب شهرياً، وبتكلفة تصل إلى نصف ما يدفعه متخصّصي تكنولوجيا المعلومات في المملكة المتّحدة بعد خصم رسوم تذاكر السفر والإقامة.

وأضاف جيريش: "تهدف مباردة "دبي الذكية" إلى تغيير الطريقة التي يتم بها تنفيذ الأعمال عبر مختلف القطاعات والمجالات وفي الوقت نفسه توفير أعلى مستويات الجودة والرفاهية للمجتمع المحلي. وبصفتنا إحدى شركات التدريب الرائدة عالمياً، نثق في قدرتنا على تلبية متطلّبات التدريب المتنامية في دولة الإمارات وسائر دول المنطقة حيث أنّ برامجنا التدريبية مصمّمة خصيصاً لتناسب جميع احتياجات المتدربين من مختلف الجنسيات إذ تضم قاعدة عملائنا خبراء ومتخصّصين من مختلف أنحاء العالم بما في ذلك أوروبا وأستراليا وأفريقيا، وذلك لما نقدّمه من جودة عالية وأسعار مدروسة. ويتمتّع المتدربون لدينا بخبرة عالية ومهارات احترافية وجميعهم يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، ونوفّر في مراكز التدريب لدينا أحدث المعدّات والتجهيزات التي تكفل الحصول على تدريب عالي الجودة".

Search form