صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يختتم مشاركته بجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان

السبت 06 فبراير 2016

دبي - مينا هيرالد: يختتم صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أحد مبادرات الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، اليوم مشاركته في جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، التي أقيمت في مدينة دبي للإنترنت، خلال الفترة ما بين 4 – 6 فبراير الجاري. وجاءت هذه المشاركة في إطار توجهات الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، واستراتيجية صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الرامية إلى دعم الجهود الوطنية التي تهدف إلى توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الإنسانية وتعزيز مكانة الإمارات ودورها الريادي بين الدول الأكثر إبتكاراً في العالم.
وتأتي هذه المشاركة في أعقاب اتفاقية تعاون وقعها الصندوق مع وزارة شؤون مجلس الوزراء المنظمة لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، في ديسمبر الماضي، تم من خلالها اعتماد صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات شريكاً رئيسياً يرعى الجائزة في دورتها الثانية بمبلغ قدره خمسة ملايين درهم. كما تأتي هذه الشراكة ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدعم توظيف الابتكارات التكنولوجية في خدمة الإنسانية.
ويسعى الصندوق من خلال هذه المشاركة إلى المساهمة في تحقيق أهداف الجائزة لتكون منصة عالمية لعرض أحدث الابتكارات، ومضماراً للتنافس العالمي بين مطوري الطائرات بدون طيار من مبتكرين ومصنعين ورواد أعمال ومراكز بحث علمي وجامعات ومؤسسات أكاديمية عالمية.
وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور عبد القادر إبراهيم الخياط، رئيس مجلس أمناء صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عضو مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: "تأتي هذه المشاركة تجسيداً للأهداف الاستراتيجية للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات الرامية إلى دعم تحويل الإمارات إلى مركز عالمي لتطوير التقنية وتعزيز ريادتها في الابتكار على مستوى العالم، ما يساهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021. كما تشكل هذه المشاركة ترجمة لحرص صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على دعم الجهود الرامية إلى توظيف الابتكارات والتقنيات الحديثة وكل الإمكانات من أجل خدمة الإنسان وإحداث تغيير إيجابي على المستوى الإنساني."
ومن جهته، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: "تمثل الطائرات من دون طيار أحد التوجهات المستقبلية في مجال الحلول الذكية، ومن هنا ينبع اهتمامنا في دولة الإمارات بهذه المنافسة الوطنية. ونحن في الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات ندعم كل ما من شأنه تشجيع الشباب على الابتكار في مختلف الميادين، وخصوصاً هذا المجال الحيوي. ويأتي دعمنا لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار انسجاماً مع الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى اكتشاف المزيد من فرص جديدة نرقى من خلالها بدولتنا إلى أسمى مراتب العزة والازدهار."
وأضاف المنصوري: "تعكس هذه الاتفاقية التزام الهيئة بدعم تحويل الإمارات إلى منصة عالمية محفزة على الابتكار، وملهمة لأصحاب الابتكار والعقول المبدعة وحثهم على مواصلة البحث والتطوير لتقديم الأفكار التي ترتقي بتنافسية دولة الإمارات وتضمن ريادتها في جميع المجالات".
في السياق ذاته قال سيف العليلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، والمنسق العام لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان: "شهدت دورة هذا العام مشاركة أوسع من مختلف أنحاء العالم وفي العديد من القطاعات، وأصبحت منصة عالمية لإطلاق المبادرات المبتكرة في مجال توظيف ونشر أحدث التقنيات في سبيل خدمة كافة شرائح المجتمع. وتأتي شراكتنا المثمرة مع صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في إطار التعاون بين مختلف الجهات في الدولة لرفد مسيرة الابتكار وتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد في قطاعات التقنية على صعيد المنطقة والعالم.

ونجحت الجائزة هذا العام في تسليط الضوء على البعد الإنساني لاستخدام التكنولوجيا بشكل عام والطائرات بدون طيار بشكل خاص ما يكون له الاثر الإيجابي والفاعل في خلق اتجاهات جديدة لأساليب تقديم الخدمات الانسانية من قبل المنظمات العالمية، وذلك بمشاركة 20 فريقا من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.

وقامت لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع بتقييم المشاريع المشاركة في المسابقتين الدولية والوطنية. وتكرس الجائزة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال فعاليات الدورة الثانية للقمة الحكومية عام 2014، فكرة تكريم الابتكارات التي تسهم في توظيف تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في تطوير الخدمات الحكومية وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة لتحسين حياة الإنسان. وتعتبر هذه الجائزة الأكبر من نوعها، حيث تبلغ قيمتها 5 ملايين درهم / ومليون دولار للفائز بالمنافسة الدولية ومليون درهم للفائز بالمنافسة الوطنية.

Search form